1- من المسؤول عن بدء الحرب في غزّة ؟

" أنا أكتب هذا المقال يوم 5 كانون ثاني 2009 بينما أسرائيل تفتك بغّزة والعالم يتفرج واليهود الأمريكيون يصفقون , ما سأكتبه قد يزعج البعض ولكن أريد أن أحلل الحقائق هنا , حماس عرضت على أسرائيل عام 2007 هدنة ولكن أسرائيل رفضت , فقط بعد مقتل 200 فلسطيني قبلت أسرائيل هدنة مؤقته , وكان من المفروض أن تفتح أسرائيل المعابر ولكنها خنقت غزّة من البحر والجو و الأرض بمعنى أن أسرائيل لم تنسحب من غزّة كما أدّعت ,الحقيقة أنه خلال الهدنة لم يقتل أسرائيلي واحد بصاروخ لحماس , بينما أستمرت أسرائيل بأستهداف وقتل عناصر حماس , وفي كانون الاول عرضت حماس تجديد الهدنة حسب رئيس الشين بيت ولكن أسرائيل رفضت ومنعت قوافل الأغذية والوقود من الدخول ثم شنّت ولأسباب خاصة هذّه الحرب الكريهة ضد غزّة "

عزيزي القارئ صدق أو لا تصدق هذة ترجمة حرفية مختصرة لمقال كتبه الحاخام بروس ورشل في صحيفة " jewish journal " الأمريكية المؤيدة لأسرائيل , قارن بين هذا المقال ومواقف أبو الغيط ومفتي آل سعود والمساعير من بعض أقباط المهجر ومن على شاكلتهم من الوساخات الآدمية.

2- قناة فوكس أوسخ وأكثر القنوات تحيزا ضد المسلمين والعرب في أمريكا والعالم.

قناة فوكس الأخبارية معروفة في أمريكا بأنها الناطق الرسمي بأسم أسرائيل واللوبي المسيحي المتصهين , ومتخصصة بشتم الأسلام بأ قذع الألفاظ وتشويه صورته وسبّ كل ما هو عربي حتى وأن كان مسيحيا , وفي أحداث غزّة الأخيرة خرجت علينا ببرامج وأخبار تظن منها أن اهل غزّة يذبحون أطفال اليهود ويهدمون مدارسهم ويحرقون بيوتهم بالمدافع والطائرات , وعندما خرجت المظاهرات العربية في أمريكا نصرة لأطفال غزّة , قطعت القناة برامجها لتبث صورهؤلاء الارهابيين الذين نزلوا الى الشوارع للقتل والتدمير وذبح جميع اليهود المساكين, حتى أن الكثيرين من المشاهدين الأمريكيين يتندرون على أن القناة تحاول أستغفالهم -كما تفعل قنوات الأنظمة العربية مع شعوبها - ويبدون أشمئزازهم منها.

صدق أو لا تصدق أن أكبر مساهم منفرد في شركة نيوز كورب المالكة لقناة فوكس , ليس ألا صاحب السمو الملكي الأمير الوليد أبن طلال المعظم أبن أخ خادم الحرمين الشريفين ومانع المظاهرات وقيادة النساء للسيارات الملك عبد الله بن عبد العزيز أل سعود المفدى حامي الأسلام حفظه الله ورعاه.

أحبتي لقد كشفت هذه الحرب عن وساخة هذا الكيان الغاصب بشكل لم يسبق له مثيل , وزالت الغشاوة التي كانت تغطي عيون بعض الناس عن الحلف الشيطاني المعقود بين الأنظمة الحاكمة في مصر و السعودية والحركة الصهيونية المسيطرة على مقدّرات الحكم في أمريكا , سندعمكم لتبقوا في كرسي الحكم طالما كسرتم شوكة شعوبكم ودعمتم أسرائيل من تحت الطاولة بل ومن فوقها كما في صفقة أهداء الغاز المصري لأسرائيل بأقل من سعر الكلفة!!.أنا لا أستثني باقي الأنظمة العربية فجميعها مصيبة وللحديث عنهم بقية........
من لقمان الحكيم