سيدي بني آدم -ومثلك لا بد أن يسيد فإن لم يكن لعلمكم فللسن أحكامه-
دعك مما يقال عن أن الإطالة تؤدي إلى الإملال فأنا كلي شغفي لسماع الأسئلة والاشكالات التي يلقي بها داعي الجن في روعك
فقل حتى وإن وصلت النقاط إلى 1000 نقطة .. وسأسمع جالسا جلسة الملتمس للظل في الصحراء مترقبا لوجود كلماتك الشيطانية

ولأجعل سؤالي عما استوقفك من نقاط أعلاه
في نص اليوم الآخر تعود مؤمنا حسبما تقول وتعتلي سجادة الصلاة راكعا وساجدا ثم تقوم للقراءة
وانت تقرأ تعمل عقلك وتناقش وتحلل ، لكل ما كتبت أعلاه مثلا ردود عند أهل الإسلام بكافة توجهاتهم الفكرية
ألا ترى في ردودهم شيئًا يأتي على ما تقول فيمسح على قلبك ويبلغك راحة (المؤمن) بعد عناء القراءة والتفكير؟
أم كل ما كتبوه تمحل لا أساس له من الصحة ؟

أما عن أن ربنا سبحانه وتعالى يكون أقرب أحيانا للملحد منه للمؤمن ، فأنا أعي ما تقصده وأتفق معك فيه ، بل إني أزعم -زعما شيطانيا- أن بحديث أحد الملحدين معي ، وخاصة في شرحه لي بعضا من كلمات مولانا الحلاج شعرت أنه يتحدث أفضل من مؤمنين كثيرين ، وقربني من الله قربا لم أبلغهم معهم ! لكنها لحظات كما تعلم ، لأعد مستسلما لشيطاني ، وكم أحسدك على انتصارك على شيطانك الذي أعانك ربك عليه .
سأنتظر بشغف ، سائلا المولى لك صحبة حوريات وعرائس إنترنتية كما تبغي تستعين بهم في أيامك الأخيرة التي تحياها مدّ الله في عمركم سيدي .