:




Ahmed Bouazza - نصائح سعودية لإخوانهم الصهاينة
لا يستبعد أن تكون الرواية حقيقية، أنا لا أقصد (المعجزة)
فليس من المستبعد أن الخوف
كان يسيطر على الجيوش، أو تأثير المخدرات التي قد لا يخلو منها جيب إسرائيلي، أو
الإعياء الممزوج بالرهبة و الجبن من السقوط في يد الفدائيين الفلسطينيين. كل هذه
الأشياء أو بعضها قد يكون سببا مباشرا في رؤية الجنود لشخصية قامت من الموت لإنقاذهم
من موت محقق، مع أنهم يلبسون حفاظات و وقائيات من إختراق الرصاص لأجسادهم.
الدليل
أنهم كانوا يعيشون كوابيسا حقيقية و أحلام يقظة مزعجة.
إنهم تكلموا عن إلغام
المقاومة للمساجد، وهذا غير صحيح إطلاقا، إطلاقا غير صحيح. ثم متى دخل الجيش
الإسرائيلي إلى حارات غزة؟؟ ألم يكتفوا فقط بإطلاق القنابل بالمدفعية جوا و بحرا، و
برا بعيدا عن طريق المدفعية.
لقد حاول الإعلام السعودي المتصهين أن يقف الى جانب
العدو ويلفق الأخبار و يتلاعب بالصور من أجل دفع الغزاويين للإستسلام و لم ينجح
.
ولعل إشاعة ظهور راحيل، هي أيضا نصيحة سعودية لإخوانهم الصهاينة من أحبار اليهود،
فطالما السعودية نجحت سلعتها ـ هي سلعة بائرة حاليا عند المستهلك العربي المسلم ـ في
تخدير الجماهير أو في جبر خواطرها أو تضميد جراحها و في تنفيس من أزماتها النفسية، و
كبح غضبها المتوثر؛ وذلك بتوظيف الخرافات و المعجزات، كظهور الأولياء و الصالحين و
القديسين، و ربطها بالهزائم و الإنكسارات المتتوالية, كحلول للتنفيس من شدة وطأة
الهزيمة.
فهل تبرعت السعوديه على إسرائيل بالنصائح الخرافية لرفع معنويات المقاتل
الصهيوني؟؟
لقد سبق للمصريين بعيد هزيمتهم سنة 1967 أن شاهدوا ظهور السيدة العذراء، بل
تمكنت أجهزة المخابرات المصرية أن تلتقط صورا فطوغرافية لشبح السيدة مريم أو العذراء
مريم وهي تحلق في سماء مصر.
يرجى مراجعة كتاب جلال صادق العظم ( نقد الفكر الديني) لأن
به وصفا دقيقا لحكاية الخديعة في ظهور العذراء مريم بمصر زمن الهزيمة