عزيزي المهاجر الفلسطيني

لا اعلم ما نوع وثيقة السفر التي تحملها، و لكن اذا كانت جواز سفر فلسطيني صادر عن السلطة الوطنية افتحه و انظر الى الصفحة فستجد عبارة تقول بموجب اتفاقات اوسلو لعام ١٩٩٣ صدر هذا الجواز و في اسفل الصفحة ستجد توقيع وزير داخلية السلطة. عندما تم تكليف حماس بتشكيل الحكومة عقب نجاحها العارم بالانتخابات اصبح لزاما على وزير الداخلية الجديد سعيد صيام ان يمهر الصفحة الاولي لجواز السفر هذا الصادر بموجب اتفاقات اوسلو بتوقيعه الكريم.
خلاصة القول انه في اللحظة التي قبلت فيها حماس خوض الانتخابات كان عليها ان تعرف انها ملزمة بقبول كل ما افرزه اوسلو من اتفاقيات وعليها ان تعترف بتلك الاتفاقيات الموقعة. في اللحظة التي تنكرت حماس لكافة الاتفاقيات الدولية لم يعد العالم ملزما بتقديم اي نوع من المساعدات الاقتصادية لهكذا حكومة
ملاحظة ع الماشي، كون ان حزب ما وصل بطريقة ديمقراطية الى سدة الحكم لا يلزم هذا العالم بالتعامل معه. فحين وصل اليمين المتطرف في النمسا الى الحكم بقيادة هايدر اصبح موضع عضوية النمسا في الاتحاد الاوروبي موضع تساؤل.