Array
موضوع جميل لكن استوقفنى امرين
1- كيف لا يشعر الملحد فى الحاده بالعبثية ؟
اعنى ان العقل الوجدانى يجزم بان وجود العالم بدون خالق مدبر هو وجود عبثى لا غاية له , و يكون وجود الانسان عبثيا ايضا و هو ما توصل اليه سارتر
2- يقول الاخ كاتب الموضوع :

و لا ادرى لما لم يسال نفسه كيف نشا هذا الكون هل انشا الكون نفسه ؟!!
افهم ان يؤمن الملحد بازلية الكون او كما يقول الزميل الحكيم :الالحاد بالنسبة لى ان الكون كان موجودا دائما
اما ان اؤمن ببداية للكون و اقول بالالحاد فهذه مشكلة

تحياتى للجميع
[/quote]

عزيزى كميل لماذا تظن ان على الملحد ان يشعر بعبثية الوجود اذا كان ملحدا
يظهر المؤمنون كم هائل من العبثية السلوكية المدمرة اكثر من الملحدين بل الملحد كما يقولون عينه براسه وللاسف تصرفات جموع المؤمنيين تظهر احيانا انهم بلاعيون,كونك تقول ان العقل الوجود يجزم بان عالم بلامدبر هو عالم عبثى فانى اتوقف امام عبارتين عقل وجزم العقل ابن البيئة وموروثه الثقافى فاذا روض العقل على فكرة ربما استساغها دون ان يتوقف امامها مليا ,العقل البشرى خاصة شرقا وجنوبا لازال يجاهد للخروج من نمط القطيع السلوكى عبادة الاجداد وطواطم القبيلة, ولربما لو امعنت التدقيق لوجدت قطعان المؤمنيين الاكثر عشوائية تصرفا الاكثر عبثية سلوكا ومنهجا اقل انسانية اكثر توحشا فى مواجهة الاخر -انظر ماذا فعل السفاح المؤمن بوش بالعالم-والى غير من المؤمنيين قيمة الحياة عندهم خاصة حياة الاخر تنحدر الى الصفر وليس بعد هذا العبث عبثا.