Array
ما تحكيلي كلمات كبيرة وتبعد عن إجابات الأسئلة المحرجة . مرة فقدت أعصابي ومرة أجادل بالباطل ، ومرة بسطح الامور خلينا في المواضيع ونضع النقاط على الحروف.

أولا:- إحنا عنا حالة مخزية اسمها حكومة فياض صاحب مقعد واحد في البرلمان، وتم تعيينه رئيسا لحكومة بدون أي تحالفات برلمانية وبدون اعتماد حتى من المجلس التشريعي، هل هدا حدث في أي من برلمانات العالم وحكومات العالم؟ هل هدا الوضع سوي أو قانوني. أعطيني مثال واحد فقط. او قول لا هدا شغل عربدة وإحنا هناك قويين والدبابة الإسرائيلية جاهزة تخبط على قلب الجعيص في رام الله إن اتنفس

ثانياً: فوضى القوانين هي لعبة أبو مازن والمجزرة القانونية إلي ارتكبها لن يستطيع حصد نتائجها لأنه يفتقد إلى البعد الشعبي والنضالي حتى الحزبي" رموز فتح الحقيقين غير رضيين عن تصرفاته"
بعكس حماس التي قامت بإنهاء والقضاء على الفلتان الأمني والعائلي والإسرائيلي" العملاء" في قطاع غزة، ومع ذلك أبقت على أبو مازن كرئيس للسلطة لأنها تحترم القانون والان انتهت ولايتهة وأصبح أبو مازن مثل احمد جبريل قائد فلسطيني لأحد الفصائل.

ثالثاً:- عن إي ازدهار واستقرار امني في الضفة تتحدث؟ وهناك 1000 حاجز إسرائيلي؟ ام تقصد أن ما تتفضل به إسرائيل من رواتب ومنح وامتيازات وسيارات وفنادق على فياض وحكومته وعلى رئيس "المقاطعة السوداء" مجال للحسد ؟ والله ما في بقلوبنا إلا الشفقة عليهم.

رابعا:- أما عن كوننا نفضل الإسرائيليين على السلطة " المقاطعة" فبالطبع لا. ولكن نعتبرهم شيء واحد، ولهذا أي انسحاب إسرائيلي من الضفة بالتأكيد سيعلن انتهاء حكم المقاطعة، هذا ما حدث في غزة في الحسم المبارك، ومثال آخر انتهاء مرحلة جيش لبنان الجنوبي (لحد). في جنوب لبنان بالتزامن مع انسحاب إسرائيل ( هدا مصير حتمي من يربط نفسه بالعدو)

خامسا:- اما عن نتائج الحرب الكارثية فهي فقط من وجهة نظر المقاطعة وعملاء إسرائيل وحلفهم الأسود، فرهانهم خسر على أن يتم التغير بطريقة الدبابة الاسرائيلية والبارجة الحربية والـF16 ، أو عن طريق اعتمار ما تهدم.
بل نتائج الحرب كانت غير ما كانوا يحتسبون، فها هي حماس ثبتت وصبرت ولم تسحق ولم تستسلم ولم تنهزم، كما أن الصوت الفلسطيني وصوت حماس وصل إلى كل العالم وأُحيت القضية من جديد، وتحركت دول بحجم تركيا وفنزويلا وقطر . ليتم اصطفاف آخر مع حق الشعب الفلسطيني في الحياة، وأوصلت النتيجة أن هناك من الفلسطينيين من لا يستسلم بعد تجربة الاستسلام المهينة الذي تبناها وروجها أبو مازن طوال السنوات الماضية.
وحين الحديث عن الشهداء والذين جلهم من عناصر حماس ومؤيديهم وكوادرهم اكثر من "600 شهيد" والاف الجرحى، فثقافة الشعب الفلسطيني مبنية ان الخسارة الحقيقة هي خسارة المواقف والنتائج، لهذا أتفهم موقف أبو مازن اعتبار الحرب خسارة وكارثة فنتائجها حطمت أحلامه وآماله في جر شعبه إلى الاستسلام لينعم بلقاءات مكوكية مع باراك ولفني ووموفاز وغيرهم من مصاصي دماء الفلسطينيين.
وعن حماس فستتحمل مسؤولياتها كاملة, وأهل غزة يثقون في حماس، وهي من سيعمر غزة وستعيد بنائها على أساس مقاومة إسرائيل . مش على أساس التبعية والاستسلام
ونتائج التهدئة القادمة ستدرك من المنتصر ومن الذي فرض شروطه . وللعلم موضوع الصواريخ والعمليات محتفظين بحقنا فيه ومؤسستنا العسكرية قائمة وماضية ولم تتضرر إلا أذى. مع الأخذ بعين الاعتبار ان السنوات القادمة سنهتم بالاعمار والبناء وترتيب قطاع غزة ليكون منطلق للتحرير الكامل بإذن الله " ترونه بعيدا ونراه قريبا"

سادسا: بالنسبة للانتخابات ما في عند حماس مشكلة إجراء الانتخابات في الداخل قبل الخارج . وهي أصلا كحركة وكتنظيم ومؤسسة مبنية على الانتخابات وما بتعطل انتخاباتها الداخلية مثل أبو مازن، وقيادتها متجددة . لكن البلد فيها قانون .
بشكل أدق ؟ هل القانون الفلسطيني يجبر حماس على إجراء الانتخابات التشريعية الآن؟ طبعا لا. هل جاء موعد الانتخابات وحماس قالت ما بدنا انتخابات؟ برضه لا.
حماس رفضت الانتخابات المبكرة لأنها خرق واضح للقانون، وبتصير لعبة أولاد صغار ومبنية على المزاجية انجحت ثبت الانتخابات خسرت عيد الانتخابات.
وما يفكر ابو مازن ولا فياض انه لانه مقبول إسرائيليا وأمريكيا أيمشي البلد على مزاجه احنا بندعوا لاحترام القانون .
شيءٌ آخر من الذي يضمن إن فازت حماس في الانتخابات ما تطلبوا إعادة الانتخابات مرة أخرى؟ ونفضل نعيد لحد ما سيادة أبو مازن ينجح في الانتخابات وتفرز الانتخابات رجال مرضي عنهم إسرائيليا؟ مش حاسس انها الشغلة وقحة شوي؟

وان انتو يتضمنوا انه تقبلوا بالانتخابات القادمة طيب اثبتوا أعطونا بوادر لحسن النية لها لانتخابات وحلو حكومة فياض الغير شرعية وغير دستورية ولا قانونية والغير وطنية اصلا.
اثبتولنا انكم صرتوا ناس محترمين نثق فيكم اعملوا مبادرات إعادة الثقة. ولا بس المبادرات يتقدموها لإسرائيل من اعتقال كتائب الأقصى والسرايا ورجال حماس ؟

للأسف لعبة الانتخابات معكم أثبتت سخافتها لأنه فريق أبو مازن لا يملك أن يترك السلطة ولا أن يحترم القانون . انتو مؤسسين على الفوضى والهيلمة. دحلان يوم الانتخابات نزل يحرق سيارات في شوارع غزة ويبعتله جبين بالبلد يفركوا ويخوفوا الناس. ولما صار الجد ما لقينا من رجاله ولا واحد.

بالنسبة لانتخابات الخارج أنت حكيت كلام خطير أي استثناء لفلسطيني الخارج هدا أمر غير مقبول وأي معادلة قادمة لن يتم استثناء فلسطيني الخارج منها. ويجب أعادة وإحياء دورهم إلي حاولت السلطة القضاء عليه.
[/quote]

حكومة فياض هي حكومة طوارئ جاءت بعد انقلاب هنية العسكري على الرئاسة، فهل هناك قانون أو نص دستوري يتيح لهنية فعلته النكراء في الحسم المبارك -كما تصفه- (البركة طافحة على أهل غزة)... المدعو هنية هو انقلب على النظام الفلسطيني بالقتل وذبح الآمنين في المقرات الأمنية ثم تأتي لتحدثني عن قوانين... يعني شوية خجل أحسن من هالكلام الفاضي.. لا وصرتوا تفهموا بحكايات البرلمانات والمقاعد وكمان صرتوا بدكو تنظروا علينا... في الجامعة الإسلامية كان صالح الرقب (أكيد بتعرفه) يقول أن الأغلبية ليس لها أي معنى (لأن أكثر الناس لا يعقلون) كما يقول ربه... ثم تأتي لتتكلم عن المقاعد وفياض.. هل تريد أن أعيد النقطة مائة مرة حتى تفهم!!!!!!!!!

الاستقرار الأمني والاقتصادي في الضفة ملحوظ بشكل كبير (والحواجز تعرقل ذلك، ولكن لا يمنع أن هناك تحسن في المستوى الاقتصادي والأمني) وهذا ما يضايق حماس كثيرا، ويجعلها تكيل التهم لفياض ولحكومته النظيفة، حماس تفكر بطريقة التمني وتعتقد أن الاحتلال هو حامي السلطة، وكأن الضفة أصبحت لحماس... أنت تحلم وتخدع نفسك إذا كنت تعتقد أن موقف السلطة وموقف الناس منها كمثل جيش لحد في لبنان وغيرها.. هذه أوهامكم وهي ليست ملزمة للحقيقة على الأرض بشيء..

أما عن أهل غزة وأنهم يثقون في حماس فانا لا أصدقك قيد أنملة.. ولنسأل الناس هناك قبل أن نتكلم باسمهم، ولتكن هناك انتخابات مبكرة... حماس تريد إعمار غزة على أساس مقاوم... هينا قاعدين بنتفرج على هالدقون شو بدهم يسووا.. وعيش يا قدييييييييييش...

بالنسبة للانتخابات والتباكي على الخارج، وأنت أصلا لا تريد أن تقرأ ما كتبته أنا بالتفصيل عن ذلك... أود أن أذكرك فقط بموقف المدعو الزهار في الانتخابات السابقة؛ عندما كان هناك شبهة ألا تقام الانتخابات في القدس، وقال أن ذلك غير مهم وأن ذلك التفاف على الانتخابات... يعني ما شاء الله صايرين تهتموا كتير برأي الخارج..

أنا قلت أن من الخارج يصوت على قرارات سياسية تهمه.. أما الانتخابات البرلمانية في انتخابات لمشرعين محليين... فكيف يصوت من بالخارج لصالح أناس لن يتأثر بقراراتهم التشريعية.. وليس له علاقة بقريب أو بعيد بالحكومة وقرارتها وتعاملاتها.. شيء عجيب والله!!! ولما يرجعوا ويعيشوا بفلسطين بصوتوا في الانتخابات براحتهم..

قضية تقديم موعد الانتخابات يحدث في كل العالم خاصة إذا حدث تغيرات سياسية مهمة ويتم الرجوع للشعب في النهاية، والمثال هنا اسرائيل وانتخاباتها التي قلما دار عليها الحول الكامل، فما المانع من ذلك أصلا... والأيام القادمة ستكشف المزيد حين يأتي موعد الانتخابات التشريعية القادمة وسنرى نوايا حماس الحقيقية حينها...