العزيز Awarfie

تحياتي

الحزب الشيوعي العراقي (اللجنة المركزية) الذي يعد امتدادا للحزب الأم الذي أسسه (فهد) الشيوعي الأول في العراق مشارك في العملية السياسية، وكانت له وزارة الثقافة بعد سقوط نظام الصنم، كما أن لديه ممثلين في البرلمان.

والشيوعي الذي تتحدث عنه تيار من التيارات المنشقة عن الحزب الأصل وهي كثيرة، وله أنصاره ومؤيدوه الذين يلتقون في طروحاتهم للأسف مع السلفيين وأرهابيي القاعدة وفلول النظام المقبور.

من الطبيعي أن يكون للتجربة الديمقراطية الجارية في العراق خصوم وأعداء، ولكن المهم من أجل استمرار هذه التجربة الفريدة في عالمنا العربي أن تسمح لكل التيارات المعارضة بالعمل العلني بما في ذلك تأسيس الأحزاب واصدار الصحف، رغم أن كثير منها حصل على مثل هذا الحق ويمارس المعارضة بوسائل سلمية.

شخصيا، أعتبر الشيوعيين واليساريين عموما ضمانة للمسار الديمقراطي، فهم كعملمانيين بالضرورة يستطيعون أن يلعبوا دورا مهما في كبح جماح الأحزاب والجماعات الدينية التي تريد جر العراق الى الوراء.