عزيزي hamde والأخ شهاب (f)

ألف شكر على كلام التشجيع وكلنا نحب التشجيع ونحب أن نعرف أننا لسنا في وادي لوحدنا ولذلك كلماتكم للتشجيع والدعم النفسي لا تقدر بمال وعزيزة على قلوبنا. الكتب رسالة والرسالة تبلغ في قيمتها أي مقدس موجود على وجه الأرض ويجب أن نعمل على الرسالة التي نؤمن بها لا لأننا سنجني فائدة ما ولكن لأجل إيماننا الشخصي بهذه الرسالة. أتمنى أن تكون هذه الساحة علامة فارقة على الانترنت لدعم طلاب الماجستير والدكتوراة بشكل خاص. بدأت من لا شيء كمجرد اقتراح وأنتم جميعكم تبنونها ولا يمكن نسبة الفضل لشخص معين بذاته بل الفضل لكم جميعاً لحرصكم على التفاني في دعم الباحثين وطلاب الدراسة والمهتمين بالفكر إجمالاً.



أتمنى أن نتعاون جميعاً على التفاعل في أي موضوع يحمل أي فكرة حتى لا ييأس أصحاب الموضوعات من المشاركة ولكن يتشجعوا ويقرأوا المزيد ويثروا ساحتنا جميعاً هنا. أزعل عندما أعرف أن شخص ما يفتح موضوع ولا يتحمس كثيرون للمشاركة فيه ولو بفكرة ما. شكراً جزيلاً على دعم الروح المعنوية وأشكر بشكل خاص صديقي "يجعله عامر" ولا أنسى أفضاله في إثراءنا بكتب تعجبت كيف تصل يده إليها وأشكر صديقي روقة والذي يعمل بحماس وأثرانا بكتب في مجالات متنوعة وما أجمل تنوعه وما أجمل انفتاحه وروحه الحرة المنطلقة!




اليوم وصلني شكر من صديقي محمد بمصر على كتاب جوتة لعبد الرحمن بدوي والذي عمل عليه روقة بحماس رغم أن الكتاب ضخم وحجمه يصل لـ 600 صفحة. أشكر أخي وصديقي سيتا سوجيرو والذي عمل ليل نهار وأنا أراقبه على الماسنجر وهو يعمل رغم أن هذا أدى لمشقة صحية ما أغناه عنها لولا إيمانه برسالته. وأشكر بشدة أخي عبادي والذي أثرانا بكتب إسماعيلية فأظهر لنا الوجه الجميل في المجتمع المسلم وأبرزه خير إبراز. وأشكر أخي الثائر وأيضا أخي ثائر: هذا على كتبه المعتزلية وهو يرسي الأسس لمجتمع عقلاني مسلم يرجع للعقل وذاك ينشر كتب مرسيا إلياد وكتاب سيرة الله وكتبه المميزة التي تنقد في صلب الفكر الديني وما أحوجنا لمثل هذه الكتب حتى لا نستسلم للدروشة إلى ما لا نهاية.



أشكر كذلك أخي المعتزلي وهو يعمل بحماس لنشر كتب التجديد والعقل في الإسلام ويتحفني بها من حين لآخر بالإيميل أو يضع روابطها هنا في نادي الفكر وأتعجب من عزيمته وقوته وإصراره. كل هؤلاء يحملون مشاعل النور ولي الشرف أن أسير خلفهم وأقيم في ظلهم. إنهم يساعدون طالباً في فلسطين لا يقدر لسبب أو لآخر أن يتحصل على المراجع ويساعدون إبراهيم عرفات الفقير والذي كثيراً ما عمل بيده أعمال يدوية بدائية لا تجنيه الربح الكثير وكان يشاهد الكتاب على أرفف المكتبات ولا يقدر أن يشتريه لأنه يريد أن يشتري الخبز والطعام أولاً في زمن شراء الكتب فيه ترف من ترف المعيشة. إنهم يساعدون واحد مثلي في قراءة كتب ذات معارف ومدارك فكرية متنوعة حيث كان في صباه لا يعرف سوى كتب مثل قصة الإسراء والمعراج وعذاب القبر وقصص الأنبياء ولا يملك أكثر من هذا.




أنتم وحدكم خلقتم التنوع وأعطيتم من جاءوا من ظروف فقر مثلي عطاء لا ينتظر المقابل وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان! أعجز عن شكركم إلى ما لا نهاية.


:h: