Arrayالزميل المحترم سوري .
مقال طويل لا علاقة له بالموضوع المطروح ،و يبدوا كمنشور حزبي ،و كأي منشور مشابه لا يصلح سوى لمخاطبة منتسبي الحزب وكوادره ممن لقنوا ألا يخالفوا حتى لا يخونوا ، أي يخاطب الإذعان و ليس العقل ، و لو كان كلامك صحيحا -وهو ليس كذلك- فكيف تفسر مثلا أن ممثلي حماس الداخل في القاهرة بحثا عن حل لما ألحقوه بأنفسهم من كارثة ؟، ألا يعرفون أن مصر خائنة تتآمر عليهم ؟، رغم أنك تعرف ذلك و يمكنك أن تخبرهم بالفعل .
يا زميلي المحترم أنت لم تشر ولو بكلمة عن انقلاب حماس ، وهو السبب المباشر للمأزق الفلسطيني الحالي ، هل لم تسمعوا به . [/quote]

الزميل بهجت
المقال قد يكون طويلا بعض الشيء إنما للتوضيح
إن ممثلي حماس في الداخل الفلسطيني ذهبوا للقاهرة لأنهم مضطرون فعلاً وهم مقتنعون بحيانة القاهرة لهم لكنهم لايستطيعون الإفصاح جهارا لأنك تدرك جيدا ماذا سيكون وضعهم عند ئذ

بالنسبة لانقلاب حماس .... يبدو انك لم تقرأ جيدا .. بعد أن فازت حماس بالانتخابات جرى ضدها حصار ممنهج ولم توافق بقية الفصائل على تشكيل حكومة وحدة معها ..
.... ....من ضغوط فلسطينية ورسمية عربية، أيضاً، من كافة القوى التي تمترست في خندق التسوية السلمية.
ولم يكن من مخرج سوى أن تُجَهـِّز واشنطن خطه للإطاحة بسلطة المقاومة وحكومتها، فأرسل بوش بمندوبه، بخطته تلك إلى رام الله (أبو مازن) منذ عامين (وهي المعلومة التي أكدها محمد حسنين هيكل في حديثة لقناة الجزيرة يوم 22/1/2009)، وبالتوازي مع ذلك كانت القاهرة التي تمارس دور راعي التفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، تمد محمد دحلان بالتمويل والسلاح وتدريب رجاله في القاهرة، وتعيد دفعهم إلى غزة، استعداداً للحظة الإطاحة بقيادات حماس (أعضاء المجلس التشريعي المنتخبين، وأعضاء الحكومة المُمـَثـِلـَة لرغبة وإرادة غالبية الناخبين الفلسطينيين)، وقد أبلغ وقتها دحلان القاهرة بأن ما يقارب 25 ألفاً من الرجال المدربين يأتمرون بتوجيهاته، وجاهزين للتنفيذ، وكان أن دفعت واشنطن عبر إسرائيل ومصر لمحمد دحلان بـ87 مليون دولار كتمويل لتلك العملية، إلا أن حماس علمت بالمخطط، وحصلت على وثائق وتسجيلات بالصوت والصورة للتفاصيل، ما دفع حماس إلى المبادرة بالإطاحة بمحمد دحلان ورجاله، مع ملاحظة أن التقدير العددي لرجال حماس وقتها لم يكن يتجاوز ثلاثة آلاف مقاتل داخل غزة، ..

Arrayهناك أيضا نقطة لم أفهمها أبدا .. كيف تتحدث أنت و غيرك من الشباب عن تعارض أيديولوجي مع حزب الله و حماس ثم تؤيدوهما ، ألا ترى أن موقفنا الفكري لابد أن يقوم عن قناعة ، و أننا عندما ندعم النقيض نتناقض مع أنفسنا ، هناك قول شهير للفيلسوف الإمبراطور ماركوس أوريليوس ( الشيخ في فيلم جلاديوتور ) ، يقول " أنت ليس ما تفكر أنه أنت ، بل أنت ما تفكر فيه "، من يدعم مشروع الدولة الدينية هو أصولي حتى لو اعتقد انه علماني ،و حتى لو كان ملحدا !، تناقض لا يمارسه احد مثل بعض العرب[/quote]
التعارض في الفكر ... فأنا لاأقبل أن تفرض علي طقوس معينة من ارتياد الجامع والممارسة لطقوس دينية معينة أو الالتزام القسري بحجاب لفتيات عائلتي ... فأنا أرفض فكرة الإلزام والقسر ...
لكنني ادعم موقف حماس وغيرها فيما يتعلق بمقاومة الكيان المحتل وتحرير الأرض واستعادة الحقوق المغتصبة
ولا افهم كيف يمكن لمن اغتصبت أرضه وشرد اهله وطرد من بيته أن لا يدعم حركة مقاومة ضد المحتل

لا تحول الموضوع إلى نقاش فلسفي كل القصة أنني ضد اسرائيل
Arrayمن يدعم مشروع الدولة الدينية هو أصولي حتى لو اعتقد انه علماني ،و حتى لو كان ملحدا [/quote]
ولا أدعم مشروع الدولة الدينية كما تظن
أدعم مشروع المقاومة أدعم مشروع تحرير الأرض وعودة الحقوق