كملحد .... كلها افلام .

سواء فلم يسوع الناصري ..
أو فلم أرض الميعاد اليهودي ...
أو افلام ( جاعلك علما للساعة ) أو فلم المهدي المنتظر .

الفلم المسيحي يقتضي أن الرب (الاب ) جاء على صورة إنسان ( الابن ) ليضحي بنفسه من اجل تطهير و تخليص البشر من الخطايا !!

الفلم اليهودي طويل ... بدا من إبراهيم و استمر باسحق و يعقوب و يوسف ، مرورا بموسى ثم داوود و سليمان و يوشع بن نون إلخ .....اكتفي بالخلاصة من كتبهم بانه سياتي المسيح حسب العهد القديم لينقذ اليهود ( اين كان وقت الهولوكوست ؟؟ أم سياتينا وقت اصبح اليهود يمارسون إرهاب الدولة ؟؟) !! يسوع الناصري قال انه المسيح و طبعا لم يصدقوه و كان ما كان .

ما يجري حاليا أن اتباع هذه الافلام .... ما زالوا

في الجانب المسيحي يؤمنون بان يسوع الناصري سياتي ليحارب الشر في هارمجدون (جبل مجدو - مجدو مدينة كنعانية قديمة ) و الذي بات ينظر إليه على انه الإسلام !! و نشأ لديك المسيحية الصهيونية التي تدعم شر إسرائيل لهذا السبب !!
في الجانب اليهودي ما زالوا ينتظرون مسيحهم الخاص على اعتبار ان يسوع كاذب !!
في الإسلام يعتقدون ان المسيح هو يسوع الناصري و سياتي مجددا و لكن ليقف بجانبهم و ليس بجانب المسيحيين و اليهود .... و هناك قصة اخرى تسير مع قصة المسيح بالتوازي و هي قصة المهدي المنتظر و التي تكتسب أهمية كبيرة عند الشيعة بشكل خاص !!!

و هذا كله انا بحب اسميه Religious Fiction

و طبعا هذه النبؤة ( معركة هارمجدون ) قد تتحقق ليس لأنها نبؤة سليمة او لصدق هذه الديانات الخرافية ..... بل بسبب طبيعة هذه النبؤة الذاتية الدفع لتحقيقها ( self fulfilling prophecy )

طبعا التحضيرات جارية على قدم و ساق لعودة المسيح عند كل من المسيحيين و اليهود ... و لا ننسى عودة المهدي بعد اختفائه من سرداب احد المساجد و التي يحضر لها احمدي نجاد !!!