نحن الشيعة سبب بلاءات هذه الامة المغلوبة على امرها :D
ليس من اليوم
بل منذ أن اخترع العرب مؤسس للشيعة وهو ابن سبأ
وكل الفتن التي المت بالعرب من ذلك الزمن الشيعة سببها
الشيعة سبب سقوط الخلافة الراشدة
وهم سبب في دخول الصليبيين الى الشرق
وهم سبب سقوط الخلافة العباسية وسبب سقوط بغداد بيد المغول قبل ان تسقط مرة اخرى بيد الأمريكان.
وسبب ضياع فلسطين
وهم ايضا سبب افشال المفاوضات مع دولة اسرائيل (المتحضرة جدا)
وووووو
وبرضو حتة خشبة :D
أما ما يقال عن مقاومة حزب الله الشيعي لإسرائيل فأن ذلك لا يعدو كونه تمثيلية تم الاتفاق عليها بين الشيعة واليهود من اجل خداع عامة اهل السنة والجماعة عبر إظهار الشيعة بمظهر المدافعين عن الإسلام من أجل أن يتسنى لهم هدم الاسلام من الداخل ونشر مذهبهم الضال.
وعلى فرض صحة مقاومة حزب الله لإسرائيل فإن الهدف من ذلك ليس تحرير لبنان أو مساعدة المقاومة في فلسطين وإنما بهدف خدمة المشروع الصفوي.الفارسي المجوسي ..... والأمر لا يتعدى كونه تنافس بين الصفوية والصهيونية لفرض سيطرتهم على العرب من أهل السنة والجماعة. وبما أن الصهاينة قد تخلوا عن فكرة دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات فإن المشروع (الصفوي الايراني الفارسي .... الى آخره ) أصبح الآن أخطر من المشروع الصهيوني وعليه فإن الأولوية أصبحت في مواجهة الصفوية الفارسية المجوسية (..... الى أخر المعزوفة العربية ) حتى ولو تطلب الأمر التعاون مع الصهيونية نفسها .!!!

ونتيجة لإصابة الوعي العربي بمرض الخرف المزمن اصبحنا اليوم امام اثر وظاهرة جديدة لهذا المرض وهو الخوف المرضي من الشيعة
واصبح الزعماء العرب المعتدلين يتكلمون عن الهلال الشيعي في حين ان نجمة داوود مخترقة لقفاهم الكريم
وبدأت دول الخليج والدول العربية المعتدلة بعقد صفقات اسلحة بمليارات الدولارات بالتزامن مع الاعلان عن مساعدات عسكرية لإسرائيل بمليارات الدولارات بهدف اعداد الدول العربية وإسرائيل لمواجهة إلشيعة ومشروعهم الصفوي الفارسي الايراني المجوسي الى ...أخره ايضا
ولم يعد هناك اي خطر من المشروع الصهيوني بل الخطر كل الخطر من المشروع الشيعي الفارسي المجوسي الى ....أخره كمان .

ووصلنا الى حد خلق صورة إيجابية للمشروع الصهيوني في وعي العرب بكونه أصبح الوسيلة الوحيدة لحماية العرب من المشروع الصفوي الفارسي المجوسي الشيعي ...
واصبحت تسيبي ليفني تخاطب العرب كأنها من قريش او خزاعة وتقول ((نحن المعتدلين في المنطقة كلنا أعضاء في المعسكر نفسه لمواجهة التحدي نفسه الذي يرفعة امامنا المتطرفون. والملفت انها استخدمت كلمة نحن للتعبير عن إسرائيل والعرب (طيزين بفرد لباس ) ومصيرهم واحد ومتحد تجاه الآخر الذي يجب مواجهته تقصد به إيران وحلفائها حيث قالت: من المصلحة المشتركة للمنطقة العمل معا ضد التطلعات النووية لإيران لانها تحاول تقويض أنظمة أخرى وتعمل مع عناصر شيعية مثل حزب الله كما تدعم حماس و.....))
آخر اختراعات وصفات الخرف الاسرائيلي للعرب هو ان حركة حماس وجمهورها تببين انهم شيعة وان اهل السنة والجماعة العرب برءاء منهم !!!!

وتجلى الخرف العربي في كامل حلته المرضية في سكوتهم وقبولهم التعارض بين كلام ليفني وهي تلقن احبابها العرب الدرس الصهيوني الجديد من على درج وزارة الخارجية المصرية وبين مشهد الحصار والقصف الوحشي الذي تعرضت له غزة وما كانت ليفني او غيرها من الاسرائيليين ان يتفوه بهكذا (عروبيات) إلا لمعرفة ليفني أن هذا الواقع الشاذ والمرضي أصبح مقبولا في الوعي العربي المرعوب من الشيعة والمجوس والفرس والصفويين ........الى أخره

لكن من اين تأتي للخسيس بالعزة ؟
خاصة عندما يكون حاكما وينتمي الى مجموعة انسانية مهزومة وعاجزة وتبحث دوما عن اي مبرر لضعفها وفشلها وتهربها من المسؤولية .
وكيف تنزع الحسد من قلوب الاعراب الذين تعودوا على الهزائم الكبرى ولعق نتائجها هذا اذا لم يكونوا هم السبب بها ويريدون في نفس الوقت الحفاظ على الشعور الزائف بالكرامة والعزة والكبرياء
كيف ؟ وهؤلاء المهزومين داخليا مستعدين ان يسمعوا اي كلام واختلاق أي نوع من القصص كي يخدعوا بها انفسهم لتخفيف وطئة الشعور بالإحباط التي تعتريهم من حين لاخر وتسبب لهم قلقا وإزعاجا حرمهم راحة البال وزاد من منسوب الغيظ والكراهية في قلوبهم .
فهم يتوسلون من امريكا واسرائيل ان تبيد كل ايران ومعها كل الشيعة العرب
ماذا تفعل وكيف تتصرف مع أقوام كسالى متخلفين اتكاليين وكلما رأو العالم من حولهم يتقدم ثارت في أحشائهم نيران الحسد والأحقاد (انظر ماذا فعل بهم القمر الايراني كنموذج أخير او كيف فعل بهم تحرير حزب الله لارض الجنوب اللبناني او كيف فعل بهم صمود حماس )
ولن تقوم لهم قائمة ما داموا يدورون في فلك هذه الدائرة من الأمراض الفتاكة المزمنة التي ورثوها عبر التاريخ.
ولعل أبرز مثال على الخرف العربي الحديث ومشاعر الغيرة والحسد هو ظهور فتاوي تحرم مجرد الدعاء لحزب الله في اثناء حربة مع اسرائيل بحجة أنه حزب شيعي رافضي وبأن المظاهرات ضد اسرائيل ووحشيتها او تأييد الشعب الفلسطيني ما هو الا قرقعة وفساد ويلهي عن ذكر الله ..........يا الله
دون ان ننسى ايضا مثال خطاب الطائفيون المتربليلون الجدد الذين تبرعوا او تجندوا لخدمة المشروع الصهيوني , يعني وحياة ابوكم ما هو الفرق الجوهري بين حازم صاغية او رضوان السيد او شاكر النابلسي وابن جبرين او ابن عثيمين
وما الفرق بين صياح ديوك الليبرالية العربية على مزابل الطائفية وجعير اشباه المثقفين الذين اختصروا كل ازمة الامة بايران وحزب الله وحماس وبين خطاب تسيبي ليفني او شيمون بيريز
وسبحان من سحب لحاف الستر عن ذيل وعيكم الطائفي وجعل ما يفزع اسرائيل يفزعكم
وسبحان من جعلكم تقفزون بشكل مدهش بين المفاهيم (المودرن ) لتغطية طائفيتكم الموروثة المبطنة بهدف إنتاج خطاب تبريري ليتبني المطلب الإسرائيلي بحجة أن بناء الدولة والعدالة والشرعية والسيادة لايستقيم بغير ذلك .

سبحانه بملكه ما اطول اناته