Array
قال "أبو سعيد طنبوره" داعية مولانا بين "البصرة والناقوره": وجدت هذه الأبيات مكتوبة على بعض الشوادر، بين التبغ والنشادر. ولما عاينتها عن كثب، تملكني العجب!!! فهي تمتّ إلى دين مولانا "السيستاني" بنصيب، وتقترب من ديدنه اقتراب الحبيب من الحبيب. وإن كانت – ولا شك – ناقصة، فإن في نورها لانجلاء أزمات شاخصة.

تقول الأبيات:

<div tag='font="Arial,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="1" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""' style='display:none'>
أبَشْطِرُكُمْ بكلّ حنينِ خاطرْ= وأبذلُ مهجتي والصّحْوُ ماطرْ
وأغدو فوقَ مُثقلَةٍ رَوادٍ = لها في النيّرين لهيب قاطِرْ
مُعَنقّةٌ سَبَهْلَلَةٌ نَحَالٌ = تقدُّ الوَدْفَ في خَلَلِ البَواطِرْ
وتَجْنَحُ إذ تبادرُ غِبَّ أروى = وتَرْدكُ والرّداكُ من الأباطرْ
......
ونأتي الحيَّ في "جبل المثنّى" = فنشهد في الخباء بصيص ياطِرْ
فنلقي رحلنا ونقول مَنْ ذا = فيأتي الصوت وضّاح الفناطِرْ
"تعالَ واقترب يا صاحِ واتلو = على البَشْطَرْكَةِ السنن البَشاطِرْ"

</div><script>doPoetry()</script>
[/quote]



ممكن ترجمة فورية