الانتخابات القادمة في لبنان ستكون بمثابة صراع إرادات ومعركة كسر عظم بين قوى كبرى تتصارع على أرض لبنان
إذا حصد تحالف ما يسمى بـ 14 آذار على أكثرية نيابية فسوف يصبح موقف حزب الله حرج جدا فيما يتعلق بسلاحه الذي فقد مبرر وجوده واستمرار بقاء الحزب كقوة عسكرية موازية للدولة أو دولة داخل الدولة لأنه سيكون في حالة مواجهة مع الاكثرية اللبنانية كقوة ايرانية مجردة من أي غطاء

بدون أي شرعية والعكس صحيح ايضا اذا صد تحالف 8 اذار الاكثرية قسوف يبقى الحال على ما هو عليه بل سيكون ذلك بمثابة انتصار سوري ايراني وعودة لزمن الوصاية في جميع الاحوال يجب احترام خيارالشعب اللبناني حتى لو كان هذا الشعب منقسم على نفسه