مشكلة حقيقية عندما ياتي شخص غير فلسطيني ويبدأ يعلم الناس الفلسطينيين كيف تكون الفلسطنة علي اصولها ، يعني احنا مصريين خونة زحفتون انكفاءطون (او اي تركيب اخر خنفشاري مما يطرب لسماعه الغوغاء) ينعن ابونا علي اي حال ، لكن الفلسطيني الذي يريد تأسيس دولة وعقد معاهدة مع اسرائيل تتيح له ان يكون له مكان تحت الشمس يراه ويعترف به الجميع فهذا ماذا يقول له الاشاوس ذوي الشوراب؟
لا ادعي الله الا بان ان يُسحب الاعتراف الدولي من سوريا وايران واعتبارها كيانات مبهمة غير معترف بها كما هو الحال في الاراضي الفلسطينية الان - للاسف- ولا يسافر مواطنو البلدين الا بوثائق سفر صدرة من دول مجاورة لهما ، ثم تطبق عقوبات صارمة علي تينك الاقتصادين لاتسمح لهم بتصدير ورك نملة ، لتتعلم الشعوب كيف تكون المقاومة علي "اصولها" ، ويعرفون كيف يربون شواربهم بالحلال. واللي ايده في المية مش زي اللي ايدو في النار وكما يقول حكماء السوريين : حاجة تبيض علي ربي .