Array
والحل يا ثندر الأن؟
هل تعلن بغداد إنضمامها إلى إمارة العراق الإسلامية؟؟
هل نخرج رفات صدام و نعيده على الكرسي؟؟
هل نتناسى كل هذا الوضع ونلركز على لعن الأمريكيين الراغبين في الخروج أصلاً (وها هو إنتصار للمقاومة يا سيدي)؟؟
هل نتناسى كل ذلك و نطلب إثنين شاي ونتحدث عن حلاوة القائد الضرورة وشجاعته و فحولته؟
ألا تدرك أنك تتمتع برفاهية التنظير و الدفاع عن مواضيع ماضوية مثيرة للجدل..بينما العراقي مضطر أن يأخذ خطوات على الأرض حتى يتحسن وضعه ويخرج من النفق الذي وضعته فيه الظروف (من دكتاتورٍ يؤمر فيطاع ونتبعه حتى مشارف الردى إلى إحتلال و عداوت تستيقظ وأخرى تستخلق و إنقسام و رحيل و صعوبة شديدة في فرض سيادة الحكومة المركزية)؟؟

ماذا يفعل العراقي سوى أن يذهب إلى الإنتخابات لينتخب من سيمثله في جهود توحيد العراق ثانيةً و تحريره و يوصله إلى "دولة" ويحارب "الفساد" الذي لا يعجبك؟
هل يكفي البكاء على الأطلال ورفض كل مستجدٍ وكأنه بدعة و كل بدعةٍ ضلالة؟
إنتخابات؟؟ماذا تريد؟؟إنتخابات؟؟
[/quote]

شوف أخ أحمد

إذا كنت جاهلا باستراتيجية وخطاب المقاومة العراقية فلا داعي أن تستعرض جهلك علي وترميني بتبني خطاب ماضوي وتقدم طروحات مضحكة وغبية تفترض ان المقاومة تسعى اليها في الوقت الذي تتبنى فيه جميع فصائل المقاومة هذا الخطاب الذي تجهله وتعتبره ماضويا

إذا لم تكن تعجبك استراتيجية المقاومة التي تريد تحرير العراق بالبندقية وبناء عراق جديد وإذا كنت غاضب جدا من المقاومة لأنها لا تريد الاستسلام والتصالح مع من احتل العراق وأن تقبل بالواقع الذي صنعه عملاء الاحتلال فأنت حر لكن صدقني لن تجد ولا حتى فصيل مقاوم واحد يحترم وجهة النظر التي طرحتها اعلاه والتي تطالب برفع الراية البيضاء والاستسلام لامريكا وايران وعملائهما.

العراق حوصر لمدة 13 سنة وقتل مليون ونصف المليون وعشرا الاف العراقيين ثم تم غزوه واحتلاله وتنصيب عملاء امريكا بقوة السلاح واطلاق يد ميليشيات ايران والجيش الامريكي ليعيثوا قتلا طائفيا بمليوني عراقي وتدميرا وتخريبا ونهبا بعد ان فككت كل مؤسسات العراق فهل تعيب على المقاومة عدم التصالح مع هؤلاء المرتزقة والمجرمين المجردين من كل اخلاق

الاستسلام ورفع الراية البيضاء ليس خيار المقاومة بل خيارهم بناء عراق قوي ومستقل وقائم على التعددية السياسية بعد التحرير ، وهو هدف قد تقاتل الشعوب في سبيله عشرات السنين وليس 6 سنوات فقط والمقاومة والتي هي بالمناسبة صاحبة الفضل في اجبار امريكا على الرحيل وليس عملاء امريكا لديها مشروع وطني آخر يعتبر كل ما انشأه الاحتلال من مؤسسات وتشريعات واتفاقيات هو في حكم الباطل الذي بني على باطل وفي هذا السياق يجب أن يحاسب كل المتعاونين مع الاحتلال على قيامهم بجريمة الخيانة العظمى وجرائمهم المليونية واضح هذا خطاب المقاومة وليس خطاب ثندر

المقاومون العراقيين ليس أقل كرامة من الفيتناميين ولا الجزائريين ولا المقاومة الفرنسية ولا حتى حزب الله العميل لايران حتى تطلب منهم أن يخونوا دماء الشهداء في لحظة اقاراب النصر ويتصالحوا مع عملاء ايران وامريكا الذين ارتكبوا جرائم مليونية وجاؤوا على ظهر الدبابة الامريكية كما عملاء الامريكا الحاكمين الان ليسوا اقل وساخة من عملاء امريكا بسايغون او الحركيين الجزائريين او عملاء جيش جنوب لبنان حتى تتم مكافأتهم ومسامحتهم على قتل 5% من سكان العراق والتجند تحت امرة الاحتلال