بوادر و متغيرات قبل الانتخابات اللبنانية
رجعت حليمة لعادتها القديمة...:aplaudit:
و رجعنا للتحليلات الخنفشارية التي لم يصدق أيا منها على مدى 4 سنوات...
##
يعني كأني بكم تعرفون ضمنيا مدى شعبية فئران 14 آذار و احتمال نجاحهم في اقضية المتن و كسروان, و لذلك تمنون انفسكم بأن ما يسمى بالكتلة الوسطية سترد بعضا من الاعتبار لعنفوان ثورة الارز المهتوك في صناديق الاقتراع المقبلة....
الامر يشبه شركة انزلت الى الاسواق منتجا فاشلا, لكنها حفاظا على ماء الوجه لا تستطيع سحبه من الاسواق و الاعتراف بفشله بل تتابع انتاجه مع معرفتها مسبقا انه لن يباع, لكنها عمدت ايضا الى انزال منتج شبيه فقط مع تغيير الاسم وو لون الغلاف و تسويقه على انه منتج اخر,
طبعا مع معرفتها المسبقة ان المنتج الاصلي الفاشل هو خسارة و العمل فيه مضيعة للوقت, لكنها الكرامة التي تأبى الاعتراف بالفشل....
عموما, فان المنتج الاصلي و المقلد كلاهما مصيرهما الفشل, لان الناخبين يعرفون جيدا المزيف من الاصلي و لبنان بلد صغير, و تاريخ كل فرد معروف للجميع... و لذلك, فان حصة الكتلة (الوسطية) هي من حساب 14 اذار و حصة 14 اذار هي من حساب الكتلة (الوسطية), اما مؤيدوا التيار الوطني الحر, فيعرفون لمن سيصوتون.
و كذلك حركة امل (دائما ما تكون (الامل) الذي يعلق عليه اعراب امريكا و اتباعهم امانيهم في كل مرة, لكن بري (لانهم لا يعرفوه أبدا) يصب على مؤخراتهم الماء البارد , لكنهم يصرون على التمسح به من جديد و مسايرته في كل مرة .....
و من المعروف ان جمهور و قواعد و عناصر و مسؤولي و رئيس حركة امل هم أكثر تشددا و قسوة و تعصبا و جرأة و (زعرنة) مع خصومهم مقارنة بحزب الله, و مع ذلك يصر البعض على المراهنة على تبدل مواقفهم ذات يوم, ,عافاهم خليهم على مراهناتهم.....فذلك امر جيد للمعارضة..... و مضيعة لوقت موظفي بندر بن سلطان و اتباعه....
و بالنسبة للنتائج المترتبة, فأبشطركم بأن الوضع الحالي سيبقى قائما سواء انتصرت 8 او 14 اذار,
اذا انتصرت 8, فستعمد الى مشاركة 14 في السلطة لاسباب معروفة, و نهم و شره 14 اذار للسلطة لا يقاوم, و لا يستطيع سماسرتها الابتعاد و لو لدقيقة عن امبراطورتيهم السلطوية في الحكومة.....
اما اذا انتصرت 14, و حاولت من جديد الدخول في ألعاب ال19-10-1 و ال15 -10-5 و النصف + 1 و الاستئثار و محاولة تفكيك المقاومة الخ..., فسيتكرر السيناريو نفسه من جديد, لكن هذه المرة بتكرار ممل, حيث يعرف الجميع النهاية مسبقا... تماما كما عرفها في النهاية اوارفي بعدما فلقنا في الماضي توقعات و تحليلات و استنتاجات و استقراءات ثبت عدم حصول ايا منها....
العبرة هي في المتغيرات الاقليمية المقبلة (و التي لا تبشطر معشر عرب الاعتدال بالخير)..و في انتظار ذلك, يبقى الوضع في لبنان على ما هو عليه.....
##
|