Array
حكاية الدين لدي تتعارض في اتجاهها مع السؤال أعلاه فعائلتي غير متدينة ( غالبية أهلي تدينوا على كبر ) وعشت في مكان متعدد الأديان والمذاهب . تقليديا كنت أعرف من الدين في أيام الطفولة صوم رمضان وصلاة الجمعة والاحتفال بالعيد . أتذكر أني في مرحلة الدراسة الاعدادية قرأت لفراس السواح مغامرة العقل الأولى ودين الإنسان ولغز عشتار وكتب أخرى تبحث في نشوء الأديان ,, وقرأت في نقد الإسلام الصادق النيهوم و فاطمة المرنيسي ونوال السعداوي و كثير من المقالات والأبحاث التي تضع الإسلام والدين بشكل عام في موقع اتهام وبحث وتخلع عنه القدسية ،، وأتذكر أن تلك الكتابات لامست عقلي جدا ، فقد تعلمت أن من حق الإنسان أن يفكر ويفترض ويعتقد ما يشاء ،، ولازلت حتى الآن أرى أن نقد الدين جائز بعيدا عن الهجوم البذيء والحقد المبيت ..

لم أهتم يوما بالدين و كنت لا دينية معظم الوقت ،، وكنت كلما ناقشت أحدهم أو إحداهن في شأن نظرتي إلى الدين اتهمت بالإلحاد ظلما ، إلى أن وجدت نفسي قبل سنوات قليلة وسط شلة متدينة ومثقفة في نفس الوقت ، فدفعني سلوكهم الإقناعي الطيب إلى قراءة الإسلام لأول مرة ومحاولة فهمه جيدا .. فوجدت الإسلام دينا عظيما أساء إليه أصحابه ،، واتخذوا أحكامه بانتقائية واضحة أداة لتحقيق مآرب دنيوية كالسلطة وقمع النساء وتغييبهن عن المجتمع ، ومحاربة الآخر ،، وحتى الآن دائما تتردد هذه الجملة في ذهني ، والتي تقول إن الإسلام في الأسر وإنه دين مخطوف .. ومن الذي يحتجزه ويسيء إلى صورته سوى المسلمين أنفسهم .



لكن إيماني بالله ليس له بداية أو نهاية

إيماني بالخالق العظيم هو الأقوى , لم يلقني إياه أحد , ولم يفارقني يوما

الله دائما في قلبي ، لا يمكنني إلا أن أعظمه وأقدس اسمه ,,
[/quote]

قصة مؤثرة جدا خلتكنى بكيت بصراحة الحمد لله على نعمة الاسلام ايه وحدووه