القصة ومافيها إن أبونا عايز يعمل حمامة بدون أن يفقد هيبته وإحترامه, ومفيش شئ يقلل من هيبة الرجل قد إنه يكون بلبوص وبتاعه واقف زى عصاية المقشة بتاعة الساحرة الشريرة وهايج وعايز ينط على واحدة, وحتى يظل محتفظا بهيبته فى عين زوجته يصر على لقب "أبونا" كجدار نفسى حاجز بينهما حتى تظل خاضعة له وتحت سيطرته ولاتقوم بالتشريد والتسييح له وتسقط هالة القداسة المزيفة التى يحيط بها نفسه بين العامة والدهماء..... أصل النسوان تحب الرغى واللت والعجن ومايدور بداخل حجرات النوم هو أحد المواضيع المفضلة لديهم للرغى فيها, ولو زوجة أبونا أخدت راحتها فى الكلام وتحدثت عما يدور بداخل غرفة نوم أبونا ستسقط هيبته بين أتباعه ولهذا كان لابد من السيطرة عليها وإفهامها أن مايحدث بغرفة النوم شئ وهيبته وإحترامه شئ أخر.

تفتكر ليه حصلت مظاهرات بعد موضوع برسوم المحرقى?
أبونا فى العقل القبطى شئ ضخم وكبير.... ياعمى راجل بيعمل معجزات وبيشفى مرضى وبيخرج شياطين وبيحل مشكلات! يعنى لامؤاخذة بتاع كله وشخصية بتلك الهيبة والمكانة الرفيعة لايمكن تخيلها فى أوضاع جنسية وبالتالى عند ظهور صور برسوم وهو يستمتع بالبلو جوب ويمارس الدوجى ستيل كأكثر نجوم البورنو إحترافا, كانت الصدمة هائلة ومزلزلة للعقل القبطى وحدث ماحدث ولذلك فأنا لاأستبعد أن يكون أمن الدولة هو من يقف وراء هذا الموضوع كنوع من قرصة الودن للكنيسة والأقباط.

أبونا بداخله صراع بين رغباته الجنسية الحيوانية المنحطة القذرة الوضيعة بنت دين الكلب وبين حالة القداسة التى يوهم الأخرين بأنه يعيشها أثناء الحلاقة لهم ولما كانت المسكينة زوجته هى أكثر شخصية مطلعة على تلك الرغبات الجنسية الحيوانية المنحطة القذرة الوضيعة بنت دين الكلب كان لابد من إيجاد وسيلة للإحتفاظ بقداسته أمامها بعد كل المخازى والإنحرافات التى يمارسها ولابد أن يظل هو "أبونا" رغم كل ذلك!

ماأتعجب له فعلا هو كيف تقبل إنسانة عاقلة الإرتباط بقسيس? أنا عندى أخد25 سنة مؤبد وأشغال شاقة كمان ومقعدش مع قسيس يوم واحد ناهيك عن أن أسمح له بإدخال أى جزء, صغر أو كبر, من جسمه بداخلى ناهيك عن أى عملية لتبادل السوائل الحيوية معه.