المسالة لم تكن يوما خرافات او ساخات اديان الخ بالنسبة لى,المسألة ابسط من ذلك فى عندك قوانين بشرية توصل لها البشر بعد قرون من الصراعات والازمات والحروب ,هذه القوانين تحفظ لى كل ذى حقه,وتحترم ادمية الانسان وحقوقه,وعندك تشريعات دينية بمنتهى القسوة والغيلة والعنف بشكل لايفهم ,احكام لايفهم لها اول من اخر,لا ارى اى حكمة فيها تعالى لابسط شئ يعنى ايه مثل اليهودية تقولك اذا طلقت امرأتك لاتعود وتتزوجها اذا صارت لرجل أخر لانها نجس,ثم تأتى المسيحية وتقول لك لا تطلق الا لعلة الزنا اذا زنت زوجتك مع غيرك ,ثم يقول الاسلام تطلقها ثلاث ثم لاتحل لك الا اذا تزوجت غيرك؟؟؟ وضمن هذا عشرات التفصيلات الفقهية واللاهوتية الخ الخ حد بالله عليكم يفهمنى ايه الحكمة فى الاحكام هذه وهل ادت هذه الاحكام الى منع شر وجلب خير؟ام ان اضرارها الاجتماعية النفسية الانسانية اكبر من اى فائدة ما لها,بينما القانون الوضعى البشرى يقول تزوجوا متى شأتم وتطلقوا متى اردتم,ايه بقى تجوزها تانى ماتتجوزهاش وايه اللزومية الغريبة انها تتجوز واحد غيرك عشان ترجع لك؟ خد مثلا القانون الوضعى يساوى بين الجميع امام القانون بالحقوق والواجبات,الشرائع الدينية تنطلق من ان ثمة عرق سام ام شعب الله اليهودى او عروس الحمل المسيحى او خير امة ,وهذه الامة المقدسة هى صاحبة كل الامتيازات ولها كل الحقوق وعليها كل الواجبات,فأن كنت من المغضوب عليهم تننمى لاقلية ما فلك بعض الحقوق وعلى دين امك كل الواجبات؟؟الا اريد استرسالا فالقصة واضحة..
يقولون الكون منتظم ولا ابدع من هيك غير صحيح الكون لامنتظم ولابطيخ الكون ملئ عشوائية,ولامنطقية ,قلة عدالة وتشوهات الخ الخ
من هذا الباب يتضح ان لا الله احكم الحاكمين لان القوانين البشرية افضل من شرائعه
ولاهو الخالق المبدع فالكون ملئ بالتشوهات
اذا بمنتهى البساطة هذا الكائن ببساطة غير موجود,ماتسمى شرائعه تعود لاحقاب زمنية معينة تعكس ثقافتها وروحها ولاتعود الى ارادة مبدعة
والكون بما فيه يقول لا اله
ثم الزميل الذى قال ان الالحاد خرب بيته وتسبب فى تخلفه الدراسى,كان يجب ان يظل مؤمنا لان ليس لدى الجميع خاصة من نشا فى بيئة دينية متسلطة القدرة على تقبل حقيقة الكون التى تكون احيانا مرة لمن لايحتملها او قادر على التعامل معاها!