فى بداية هذا الشريط تحدثنا عن النظرة التى يتم تروجيها بخصوص الالحاد والملحدين,فالالحاد ليس مسائلة عن طبيعة الكون ولا عن الانسان,ليسا موقفا عقليا وضميريا مناقشة للخرافة المقدسة ,ثم التشريعات العجائبية لهذه الخرافات,بل الالحاد هى مجرد دعوة للتحلل من القيم المجتمعية الاخلاقية..
دعونى أقرأ معكم هذه المقالة مستخلصا منها بعض النقاط التى يتم ترويجها اعلاميا ضد الالحاد لصالح الصناعة الدينية,رابط الموضوع انقر هنا

والان دعونا نتابع:

قصة ملحد كويتي : من التدين الى الالحاد وعبادة الجنس و الخمر


حياته قبل الالحاد

وكان مع تدينه شخصا مرحا ، طريفا

وبدأ ينبغ في الشعر



ثم ماذا حدث

وفجأة حصل ما لم يكن بالحسبان ، حيث تحول هذا الشاعر المتدين ، والشاب البار بأبيه ، والرجل الاجتماعي ، إلى ملحد ، وفاجر ، ومدمن خمرة لا يكاد يصحو من سكره حتى يعالج نفسه بسكر جديد ، واعتزل الناس وهرب من نفسه قبل أن يهرب من واقعه !! ،


ماسر هذا التحول ياترى؟

تبدأ القصة من مكتبة ابن رويح

وماذا حدث له بالمكتبة ربما تتوقع قرأة النشوء والارتقاء مثلا..لا كان ثمة سببا أخر دعونا نرى:

بل في الكتب التحررية !! ،

نعم الكتب التحررية ،

فأخذ يقرأ كل ما يدعو للإلحاد ، وللتمرد على القيم والواقع والأخلاق ، ويدعو إلى عبادة الفرج والذات ،


ثم ماذا كان تأثير الالحاد عليه:

فأخذ يجاهر بالتحلل الأخلاقي

فأخذ يعاقر الخمر ، ويشربها ليل نهار ، وأدمن عليها أكثر من إدمانه على الهواء والشراب والطعام ، وأخذ ينسج لنفسه كفنا من الدمار والعار والشنار ، وتحول إلى مجرد كتلة حيوانية لا يعرف سوى الشهوة والجنس والخمر !! ،


ثم ماذا كانت نهايته


ومع تزايد شربه للخمر ، وشدة اضطراباته النفسية ، وتزايد قلقه ، أخذت صحته تتدهور ، وأصيب بالدرن في الرئة ، ونقل إلى المستشفى الأميري ، ومكث هناك ثلاثة أشهر ،

وفجأة في يوم الأربعاء الموافق 13 / 11 / 1370 ، فاضت روحه إلى الله ، وتوفي غير مأسوف عليه ،

هذا ماتحاول ان تبيعه المؤسسة الدينية لرجل الشارع البسيط,الالحاد يأتى نتيجة القراءة بالكتب الاباحية الجنسية ,ثم تقلب صاحبها الى مجرد شبق لايبحث الا عن اطفاء ناره التى لاتنطفأ,فيبدأ بمعاقرة الخمر ثم يموت ميتة بمرض خبيث غير مؤسفا عليه؟!!

بالطبع الالحاد موقف عقلى من الكون والحياة,وليس موقفا حسيا,انه يبدا بالتساؤل عن الظاهرة الكونية الوجود الحياة الموت,لايبدا بالتساؤل عن الاعضاء التناسلية,الملحد يدرك ان حياته الانسانية قصيرة ,انه بالتأكيد يحاول الاستمتاع بحياته ولكن من قال ان الجنس هو متعة الحياة الوحيدة,ان الموسيقى ,الشعر ,الادب ,الاكتشاف,الاف الانشطة الانسانية تجلب سعادة عميقة للانسان ربما لبعض الناس تفوق الجنس,لى اصدقاء يمارسون القفز بالمظلات ويقولون انها متعة تفوق اى اورجزم عرفوه!!!
لم ارى ملحدين يعاقرون الخمر بشكل هستيرى,اقول هذا عن تجربة شخصية,بل ربما اعرف منهم من لايلمس خمر اطلاقا ولامخدر بفكرة انه لايريد تدمير خلايا مخه ,جسده بمتعة عابرة,ومن منهم يشرب الخمر تكون عادة بامسيات هادئة كنوع من الاسترخاء او فى عطل نهاية الاسبوع..
هناك كثير جدا من الملحدين الذين يمارسون التأمل ,اليوجا,منخرطين بانشطة انسانية خلاقة كمتطوعين,يتبرعون باموال ضخمة لمساعدات لذوى الحاجة..لى عودة