Array
لو احب الواحد فينا حقا وصدقا كان ضحى من اجل حبه
والموضوعي ان العلماني تحرر من دينه
وحيث انه تحرر من دينه ما ذا يمنعه من اعتناق دين حبيبته فيكون قد ظفر باعظم شيئين امراة صالحة تحبه وتخلص له ودين هو دين الله الحق ليكون سعيدا في الدارين

لكن ان يرفض الواحد فينا خلع مسوح الرهبان مع ادعاء العلمانية فتلك الازدواجية التي تخنقنا هنا في شرق الملل والنحل

اه لو انا نصراني وجاءتني نعمتان : نعمة الاسلام ونعمة الزوجة الصالحة

اللهم اهد عبادك الى دين الحق امين
[/quote]

لا حول الله يا ربي !!! أخونا يظن بأنه "جاب الديب من ديله" !!!
للمرة الألفين نقول أنه لا علاقة بين العلمانية والإلحاد، فأنا أستطيع أن أكون مسيحياً أو مسلماً أو يهودياً وأكون في نفس الوقت علمانياً. فالعلمانية عندي هي "الحياد الإيجابي للدولة" و"فصل الدين عن السياسة". وهذا لا علاقة له بالإلحاد أو تغيير المعتقد على الصعيد الشخصي. (كتبت عن هذا في الأرشيف السبع الطوال، ولكن يبدو أنه كلما أتى عضو جديد في النادي علينا البدء بالحديث من أول الشريط )

بعدين ... يا سندي، يا حبيبي، هل تريدني أن أكون منافقاً وأعتنق ديناً لا أومن به؟ هل تريد أن أبني حياة كاملة على انتماء قلبي ووجداني وعقائدي مزيّف كاذب مخادع غشاش؟ هل تدعوني إلى المروق والتدليس على إلهك بإعلاني غير ما أضمر؟
ما تقول أنت عنه أنه "دين الحق" لا يساوي عندي "عشرة قروش صدئة" وبالكاد. فأنا لا أومن بمحمد ولا برب محمد ولا بما جاء به محمد، فكيف تريد مني أن أعتنق دين محمد؟ ما تعتبره أنت "نعمة" ليس هو عندي إلا محض "نقمة" واغتصاب للعقل والقلب معاً (وفي هذا يطول الحديث).

كان الحل الأفضل في هذا كله ليس أن أغير أنا معتقدي ولا أن تغير هي معتقدها، ولكن أن نستطيع أن نكمل مشوارنا مع بعض بالرغم من اختلاف المعتقدين. ولكن المسيحية والإسلام مثل "الحماة والكنة" أو "ديكين في قفص"، لا يمكن الجمع بينهما في نفس المنزل كما يبدو عند أصحابهما. والعصر الحالي، بهذه الردة الحضارية التي يسمونها "بالصحوة" (إذا كانت هذه هي الصحوة فما هي "الرقدة" أصلاً؟) يصب الزيت على النار، وعوضاً عن الذهاب نحو آفاق من التسامح الإنساني والتعددية والانفتاح الثقافي والحضاري على الآخر، فإن مجتمعاتنا باتت رهينة لبعض المشوهين النفسيين من مدارس العنف والشذوذ الخلقي والإرهاب (بدءاً من جورج بوش الإبن وصحبه من خنازير الصهيونية المسيحية حتى آخر متخلف في حظائر اللحى الطويلة و الجلابيب القصيرة) ...

حاجه تقرف !!!

واسلموا لي
العلماني