البيتلز والمد القومى!

إذا كان أنا البيتلز بالنسبة لى زى بالظبط الست منيرة المهدية أسمع عنها ولا أسمعها وليس لدى أدنى رغبة فى سماعها والنهاردة الناس بتتكلم عن عمرو دياب زى ماكانوا بيتكلموا عن عبد الحليم وأنا صغير والدرس المستفاد من هذه الهرتلة هو أنه لادايم إلا وجه الله فالبيتلز كانوا أسطورة بالنسبة لمن كانوا فى مرحلة المراهقة أثناء تألقهم أما بالنسبة للأجيال التى أتت بعد ذلك فهم لايعنوا أى شئ وبالنسبة لجيلى فقد كان بنك فلويد شئ ضخم وأسطورى فى حين لو سألت واحد من العيال الخولات بتوع اليومين دول اللى طالعين لنا فى المقدر جديد هيقولك مين بنك فلويد? وحتى بالنسبة لما يعتبره الإنسان masterpieces خالدة لن تموت, هى كذلك فى ذهنه فقط.