{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
نصف يوم إلحاد
المنسي غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 101
الانضمام: May 2007
مشاركة: #70
نصف يوم إلحاد
Arrayالبقرة آية 196 (تلك عشرة كاملة)، والصواب: تلك عشرٌ كاملة .
الأعراف آية 160 (اثنتي عشرة أسباطا)، والصواب: التذكير في الأول والإفراد في الثاني ، أي: اثني عشر سبطا.
النساء آية 162 (والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة)، والصواب: والمقيمون الصلاة.
المائدة آية 69 (والصابئون والنصارى)، والصواب: والصابئين.
المنافقون آية 10 (وأكن من الصالحين)، والصواب: وأكون بالنصب.
آل عمران آية 59 (ثم قال له كن فيكون)، والصواب: فكان.
الصافات آية 130 (سلام على إلياسين)، والصواب: إلياس.
التين آية 2 (وطور سينين)، والصواب: سيناء.
الحج آية 19 (هذان خصمان اختصموا في ربهم)، والصواب: اختصما في ربهما.
الحجرات آية 9 (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما)، والصواب: اقتتلتا أو: بينهم.
الأنبياء آية 3 (وأسروا النجوى الذين ظلموا)، والصواب: وأسر النجوى

دا غير ( لا أقسم ) ولا الزائدة ؟![/quote]

الاخطاء اللغوية المزعومة في القرآن

س26: رفَع اسم إنّ ـ سورة طه: 63 ـ (إنّ هذان لساحران) لماذا لم ينصب اسم (إنّ) فيقول: إنّ هذين لساحران، وليس إنّ هذان؟
أولاً: ان هذا ليس غلطاً، بل قد يكون جرياً على لغة (كنانة) الذين يثبتون ألف المثنى في كل الاحوال فيقولون إنّ الرجلان نائمان قال بعض شعرائهم:
واهاً لريّا ثم واهاً واها يا ليت عيناها لنا وفاها
وموضع الخال من رجلاها بثمن نعطي به أباها
إنّ أباها وأبا أباها قد بلغا في المجد غايتاها
فلم يقل: عينيها، فيها، رجليها، أبيها، وغايتيها.
وقال آخر:
تزوّد منّا بين اذناه طعنةً دعته الى هابي التراب عقيم
فلم يقل: أذنيه.


وقال آخر:
فأطرق اطراق الشجاع ولو يرى مساغاً لناباه الشجاعُ لصمّا
فلم يقل: لنابيه.
وثانياً: ان هناك قراءات اخرى للاية، فقد قرأ ابو عمرو «انّ هذين» وقرأ ابن كثير وحفص «أنْ هذان» فالاشكال المزعوم لو صحّ لكان على القراءة المعيّنة لا على القرآن نفسه.

س27: رفَع المعطوف على المنصوب، سورة المائدة: 72 (إنّ الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون..) لماذا لم ينصب المعطوف على اسم إنّ فيقول: إنّ الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين، وليس الصابئون؟
أولاً: هذا ليس من عطف المرفوع على المنصوب، لانّ قوله (الصابئون) مبتدأ، خبره (من آمن بالله...) وخبر «إنّ» محذوف بقرينة خبر الجملة الثانية، والعطف من عطف الجملة على الجملة لا عطف المفرد، ونظير ذلك قول الشاعر:
نحن بما عندنا وأنت بما عندك راض والرأي مختلف
أي نحن بما عندنا راضون، فحذف الخبر اعتماداً على قرينة خبر الجملة الثانية.
ويجوز أن يكون الخبر الموجود خبراً لـ«إنّ» وخبر «الصابئون» محذوف بقرينة خبر «إنّ» كما قال ضابىء البرجمي:
فمن يك أمسى بالمدينة رحله فإنّي وقيّار بها لغريب
أي وقيّار غريب، فحذف الخبر اعتماداً على خبر «إنّ».
وهناك رأي ثالث على رأي بعض النحاة بأن يكون «الصابئون» عطفاً على اسم «إنّ» من باب العطف على المعنى كما قال الشاعر:
بدا لي أنّي لستُ مدركَ ما مضى ولا سابق شيئاً اذا كان جائياً
فعطف «سابق» على «مدركَ» من باب العطف على المعنى رغم ان المعطوف مجرور والمعطوف عليه منصوب، وتفصيله في علم النحو. وعلى كل حال فليس ذلك غلطاً.
ثانياً: كيف يكون غلطاً والنبي (صلى الله عليه وآله) عربي أصيل والبيئة عربيةٌ أصيلة قبل الاختلاط والتأثر بالاعاجم، ولذلك يستشهد النحويون بكلام العرب ـ الى أواخر الدولة الاموية وبدايات العصر العباسي ـ من دون خلاف بينهم، ولو فتحت الباب لتخطئة العرب الاوائل لبطلت علوم العربية.
ثالثاً: كيف يفرض في القرآن هذا اللحن المكشوف من دون أن يعترض عليه العرب، رغم التحدّي القرآني لهم؟

س28: نصَب الفاعل ـ البقرة: 124 ـ (ومن ذريّتي قال لا ينال عهدي الظالمين) لماذا لم يرفع الفاعل فيقول «لاينال عهدي الظالمون» وليس الظالمين؟
ليس لفظ «الظالمون» هو الفاعل، بل الفاعل العهد أي عهد الامامة الذي سبق أن أعطاه الله تعالى لابراهيم، والمعنى انّ ذلك العهد لا يتناول ولا يشمل الظالمين من ذرية إبراهيم، فهو نظير قولك إنّ القانون الفلاني لا ينال زيداً.

س29: تذكير خبر الاسم المؤنث ـ الاعراف: 56 ـ (إنّ رحمة الله قريب من المحسنين) لماذا لم يتبع خبر «إنّ» اسمها في التأنيث، فيقول: «إنّ رحمة الله قريبة»، وليس: «إنّ رحمة الله قريب»؟
هذا جائز لعدة وجوه..
الاول: ان الوصف الذي يكون على وزن «فعيل» اذا وقع وصفاً او خبراً للمؤنث يجوز الحاق التاء به ويجوز عدم الحاقها(1).
الثاني: ان المضاف قد يكتسب حكم المضاف إليه اذا صح الاستغناء عنه، فالرحمة تكتسب حكم التذكير من المضاف إليه «لفظ الجلالة» فيكون خبرها مذكّراً(2).

ـــــــــــــــ
([1]) يراجع شرح ابن عقيل على الالفية 2/431.
(2) يراجع شرح ابن عقيل على الالفية 2/50.

س30: تأنيث العدد وجمع المعدود ـ الاعراف: 159 ـ (وقطّعناهم اثنتي عشرة أسباطاً أمماً) فلماذا لم يذكّر العدد ويأت بمعدود مفرد فيقول: «اثني عشر سبطاً»، وليس «اثنتي عشرة اسباطاً».
المعدود ـ الذي يسميه النحاة التمييز ـ ليس هو «أسباطاً» كما توهّمه السائل، بل المعدود محذوف وهو «فرقة»، وبما انّ المعدود مؤنث، ألحق التاء مكرّرةً بالعدد «اثنتي عشرة».
وأمّا «أسباطاً» فهي جمع «سِبط» بمعنى «قبيلة» خاص في أحفاد اسحاق، قال ابن منظور: «قالوا: والصحيح أن الاسباط في ولد اسحاق بن ابراهيم بمنزلة القبائل في ولد اسماعيل عليهم السلام، فولد كلّ ولد من ولد اسماعيل قبيلة، وولد كل ولد من ولد اسحاق سِبط. وإنّما سمّي هؤلاء بالاسباط وهؤلاء بالقبائل ليفصل بين ولد اسماعيل وولد اسحاق..»(1).
وعلى هذا الاساس تعرب «أسباط» بدلاً من «اثنتي عشرة» وليست تمييزاً حتى تكون بصيغة المفرد، والمعنى «وقطّعناهم أسباطاً» للاشارة الى انّ هذا التقطيع الى اثنتي عشرة فرقة على اساس انتساب أفراد كل فرقة إلى سبط خاص من أسباط اسحاق (عليه السلام) ، وليس عشوائياً.
ويبدو أنّ السائل لم يفهم المعنى الذي تشير إليه الاية فتخيّل انّ المعدود هو «أسباط».

ـــــــــــ
([1]) لسان العرب 7/310.

س31: أتى بجمع قلّة حيث أريد الكثرة ـ البقرة: 183 و 184 ـ (كُتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون * أياماً معدودات) فلماذا لم يقل: «أياماً معدودة» وليس «معدودات»؟
كلا، المراد هنا بيان قلّة أيّام الصيام وأنّ صيامها لا يوجب مشقّة على المسلم، خاصّة عندما ينتبه الانسان الى الاجر الكبير الذي يجازى به الصائم.

س32: أتى بجمع كثرة حيث أريد القلة ـ البقرة: 80 ـ (وقالوا لن تمسّنا النار إلاّ أياماً معدودة) لماذا لم يجمعها جمع قلّة حيث أنهم أرادوا جمع قلة فيقول: أياماً معدودات وليس أياماً معدودة؟
كلاّ، فإنّ لفظة «معدودة» ليست جمعاً، وإنّما هو اسم جمع يطلق على الكثير والقليل كليهما، قال الزجاج: «كل عدد قلّ أو كثر فهو معدود»(1) وعلى هذا فيصح أن يستعمل في حالة إرادة القلّة، قال ابن منظور «.. دراهم معدودة أي قليلة..»(2) وكذلك في الاية الواردة في السؤال حيث دلّت القرينة على أنّ الكفار يقصدون قلّة أيّام العذاب الذي يصيبهم في الاخرة.

ـــــــــــــــ
([1]) لسان العرب 3/282.
(2) المصدر.

س33: جمَع اسم عَلَم حيث يجب إفراده ـ الصافات: 124 ـ 132 ـ (وإن الياس من المرسلين... سلام على ال ياسين... إنه من عبادنا المؤمنين).
أولاً: إنّ «إل ياسين» مفرد، وهو تعبير آخر عن «إلياس» مثل «طور سيناء» و«طور سينين» وليس هو جمعاً لـ«إلياس»، لانه لو كان جمعاً لدخل عليه «أل» فيصير الالياسين، لان العَلم إذا جُمع يصير نكرة، فيتعّرف بـ أل، كما تقول «الزيدون» جمعاً لـ«زيد».
ثانياً: ان القرآن ليس كتاباً سرّياً، بل نزل ليقرأه الناس، وقد تحدّى به النبي (صلى الله عليه وآله) العرب، فكيف يغفل الكافرون، وكذلك المسلمون الذين كانوا يحرصون على تلاوته ودراسته عن الاضطراب المزعوم، خصوصاً أنّ الضمير الذي يرجع على «إلياسين» في الاية التي بعدها ضمير مفرد وليس ضمير جمع (إنه من عبادنا المؤمنين) ممّا يؤكّد انّ مرجع الضمير ـ ال ياسين ـ مفرد وليس جمعاً.


س34: جَمَع اسم عَلَم حيث يجب افراده ـ التين: 1 ـ 3 ـ (والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الامين) فلماذا قال: سينين بالجمع بدلاً عن سيناء؟

* * * * *

كلا، فإنه ليس جمعاً لسيناء، لان طور سيناء هو الجبل الذي سمع منه موسى كلام الله تعالى ـ كما ذكر المفسرون ـ فلا معنى لجمعه، ولكنه لغة في سيناء، قال الطبرسي: وسينين وسيناء واحد(1). وقال ابن منظور: وطور سينين وسينا وسيناء جبل بالشام(2).

ـــــــــــــ
([1]) مجمع البيان 10/775.
(2) لسان العرب 13/229.

س35: أتى باسم الفاعل بدل المصدر ـ البقرة: 177 ـ (ليس البرّ أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البرّ من آمن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين) فلماذا قال: (ولكن البرّ من آمن بالله) أليس هذا خطأ في التركيب، والاصوب أن يقول: ولكن البرّ أن تؤمنوا بالله، لان البرّ هو الايمان لا المؤمن؟
 كلا، هذا ليس خطأً، وله نظائر في كلام العرب، قال النابغة:
وقد خفتُ حتى ما تزيد مخافتي على وعل في ذي المطارة عاقل يقصد على مخافة وعل.
والنكتة البلاغية التي حسّنت هذا التركيب هي ان اسناد «من آمن» الى البر يفيد المبالغة في مدح المؤمن، حتى كأنّه تجسيد للبرّ، لانه هو صاحب الايمان الذي اختاره بإرادته ووعيه فيستحق ذروة المدح، وهذا من المجاز البليغ ولذلك قيل: المجاز ابلغ من الحقيقة، وانّ أكثر كلام العرب من المجاز.
ونظير هذا التركيب قول الرسول (صلى الله عليه وآله) يوم الخندق عندما برز الامام علي (عليه السلام) الى عمرو بن عبد ود العامري ـ في موقف حاسم ـ «برز الايمان كلّه الى الشرك كلّه» فكأنّ الايمان والشرك تجسّدا في الطرفين، لانّ كلاً منهما يمثل المعسكر الذي ينتمي إليه، ولذلك كان لقتل عمرو الدور الحاسم في انهاء الموقف العسكري لصالح المسلمين.

س36: نصب المعطوف على المرفوع ـ سورة البقرة: 177 ـ (والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضرّاء) فلماذا لم يرفع المعطوف على المرفوع فيقول: (والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرون) وليس «الصابرين»؟
المنصوب هنا ليس معطوفاً على المرفوع، وانّما هو منصوب على المدح ـ كما يسميه النحاة ـ فهو مفعول به لفعل محذوف تقديره أعني أو أمدح، وهو مألوف عند العرب بل في موارد طول النعوت وتعدّدها يكون ذلك مفضلاً عندهم، قال ابو علي: والاحسن في هذه الاوصاف التي تقطّعت للرفع من موصوفها والمدح أو الغض منهم والذم أن يخالَف باعرابها، ولا تُجعل كلها جارية على موصوفها، ليكون ذلك دلالةً على هذا المعنى...(1)
ومن ذلك قول الشاعر ـ انشده الفراء ـ:
الى الملكِ القرمِ وابنِ الهمام وليثَ الكتيبة في المزدحم
وذا الرأي حين تغمّ الامور بذاتِ الصليل وذات اللجم
فنصب «ليثَ» و«ذا الرأي» على المدح.
ومثله أيضاً قول الشاعر:
فليتَ التي فيها النجوم تواضعت على كل غثٍّ منهم وسمين
غيوثُ الحيا في كل محل ولزبة اسودُ الثرى يحمينَ كلَّ عرين
فرفع «غيوث» و«اُسود» مع انّهما وصفان في المعنى للمجرور.

ـــــــــــــــ
([1]) مجمع البيان 1/475.

س37: وضع الفعل المضارع بدل الفعل الماضي ـ آل عمران: 59 ـ (إنّ مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون) فلماذا قال (كن فيكون) ولم يعتبر المقام الذي يقتضي صيغة الماضي لا المضارع فيقول «خلقه من تراب ثم قال له كن فكان»؟
هذا جائز على حكاية حالة تكوّنه ـ فلا يكون ماضياً ـ فهو في تلك الحالة يكون أي يوجد، وهو شائع في كلام العرب.

س38: لم يأتِ بجواب «لمّا» ـ يوسف: 15 ـ (فلمّا ذهبوا وأجمعوا أن يجعلوه في غيابت الجب وأوحينا إليه لتُنبّئنّهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون(1)) أين جواب لمّا؟ أليس مثلاً لو حذفنا الواو في (وأوحينا) لاستقام المعنى ولو قليلاً؟
مثل هذا شائع في كلام العرب وليس غلطاً، قال الشاعر:
حتى إذا قملت بطونكم ورأيتم أبناءكم شبّوا
وقلبتم ظهر المجنّ لنا إن اللئيمَ العاجزُ الخِبُّ
فجاء بالواو قبل قوله «قلبتم» فبقيت (إذا) من دون جواب ظاهر.
ومثله قول امرىء القيس:
فلمّا أجزنا ساحة الحي وانتحى بنا بطنَ خبت ذي حقاف عقنقل
فجاء بالواو قبل قوله «انتحى».
ويرى الكوفيون انّ هذه الواو مقحمة بين الشرط وجوابه، فهي لا تمنع من كون ما بعدها جواباً للشرط، بينما يرى البصريون انّ الجواب في هذه الموارد محذوف لاجل القرينة المحفوف بها الكلام.

ـــــــــــــــ
([1]) في كلام صاحب الشبهة «يشرعون» والصحيح ما اثبتناه.

س39: أتى بتركيب يؤدي الى اضطراب المعنى ـ الفتح: 8 ـ 9 ـ (إنا ارسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا) على من يعود (وتعزّروه وتوقروه وتسبحوه) على الله أم على رسوله؟
فإن كان قوله (وتعزّروه وتوقروه وتسبحوه) عائداً على الرسول يكون هذا كفراً، لان التسبيح هو لله وحده. وإن كان عائداً على الله فيكون أيضاً كفراً، لان الله لا يحتاج لمن يعزّره ويقويه(1) بل هو الذي يقوي كل البشر ولا يحتاج الى تقويتهم؟
الضمير في «تعزّروه وتوقّروه» يعود إلى النبي (صلى الله عليه وآله) والضمير في «تسبّحوه» يعود الى الله تعالى، وهذا السبك يسميه علماء البلاغة اللف والنشر المشوّش، حيث يُذكر ضميران يرجع أولهما على الاسم المتأخر ويرجع الضمير الثاني على الاسم المتقدّم، وهو لا يتعارض مع بلاغة الكلام كما نصّ عليه علماء البلاغة.

ــــــــــــــــ
([1]) السائل حرّف التوقير الى التقوية فليلاحظ.

س40: نوّن الممنوع من الصرف ـ الدهر: 15 ـ (ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا) فلماذا قال (قواريرا) بالتنوين مع أنها لا تنوّن لامتناعها عن الصرف لانها على وزن مصابيح؟
القراءة المعروفة لهذه الاية بعدم التنوين، نعم عند الوقف عليها تلحقها الالف، لكنّ هذه ليست الالف التي هي تحلّ محلّ التنوين عند الوقف، وإنّما هي ألف الاطلاق كالالف في قول جرير:
يعود الفضل منك على قريش وتفرج عنهم الكرب الشدادا
فما كعب بن مامة وابن سعدى بأكرم منك يا عمرَ الجوادا
وهذه ليست بدلاً عن التنوين ولذلك لحقت بالمعرّف بـ«أل» الذي لا ينوّن.

س41: تذكير خبر الاسم المؤنث ـ الشورى: 17 ـ (الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان وما يدريك لعلّ الساعة قريب) ؟
تقدمت الاجابة على نظيره في جواب السؤال 16، فراجع.

س42: أتى بضمير فاعل مع وجود فاعل ـ الانبياء: 13 ـ (وأسرّوا النجوى الذين ظلموا) فلماذا لم يقل: وأسرّ النجوى الذين ظلموا مع حذف ضمير الفاعل في أسرّوا لوجود الفاعل ظاهراً وهو «الذين»؟
اسم الموصول «الذين» ليس فاعلاً، وإنما هو بدل من الفاعل الموجود وهو واو الجماعة، وعلى لغة بعض العرب الذين يعتبرون واو الجماعة حرفاً لا اسماً يكون اسم الموصول هو الفاعل من دون أن يتكرر الفاعل.

س43: الالتفات من المخاطب الى الغائب قبل اتمام المعنى ـ يونس: 21 ـ (هو الذي يسيّركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتهم ريح عاصف) فلماذا التفت عن المخاطب الى الغائب قبل اتمام المعنى، وكان الواجب أن يصرّ على خطاب المخاطب؟
الالتفات من المخاطب الى الغيبة غير مشروط باتمام المعنى، ولعلّ حُسن الالتفات هنا من الخطاب الى الغيبة حتى لا يكون بمثابة التفاؤل للمخاطَبين بهذا الموقف الحرج، وهو مواجهة العاصفة.

س44: أتى بضمير المفرد العائد على المثنى، التوبة:62 (والله ورسوله أحق أن يرضوه) فلماذا لم يثنّ الضمير العائد على الاثنين فيقول: والله ورسوله أحق أن يرضوهما، وليس «يرضوه»؟
ليس ضمير المفرد هنا عائداً على المثنى، وإنّما هو عائد على أحدهما، وخبر الاخر محذوف لوجود القرينة عليه مثل قول الشاعر:
نحن بما عندنا وأنت بما عندك راض والرأي مختلف
أي نحن بما عندنا راضون.
ولعل النكتة البلاغية التي رجحت حذف الخبر في الاية الكريمة الاشارة الى انّ ما يرضي الله هو نفس ما يرضي رسوله وكذلك العكس، فإرضاء أحدهما إرضاء للاخر.

س45: أتى باسم جمع بدل المثنى ـ التحريم: 4 ـ (إن تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما) والكلام هنا موجه لحفصة وعائشة فلماذا لم يقل: إن تتوبا الى الله فقد صغا قلباكما، وليس (فقد صغت قلوبكما) ؟
قد أكّد علماء العربية انّه يجوز إضافة الجمع إلى المثنى ويراد منه المثنى كما تقول (أنفسهما) ، وهو أفصح من تثنية المضاف، كراهية الجمع بين تثنيتين أي تثنية المضاف وتثنية المضاف إليه.

س46: حذف جواب الشرط في القرآن ـ البقرة: 227 ـ (وإن عزموا عقدة النكاح فإنّ الله سميع عليم) والتقدير إن عزموا الطلاق فلا تؤذوهم فإنّ الله يسمع أقوالهم ويعلم أفعالهم.
ـ الفتح: 25 ـ (ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم إن تطؤوهم) وجواب الشرط محذوف وتقديره: ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم لسلّطكم على أهل مكة.
ـ الكهف: 109 ـ (ولو جئنا بمثله مدداً) وجواب الشرط محذوف وتقديره: ولو جئنا بمثله مدداً لنفذ.
ـ الانفال: 39 ـ (وإن يعودوا فقد مضت سنّة الاولين) فجواب الشرط محذوف وتقديره: وإن يعودوا فليحذروا أن يصيبهم ما أصاب الاخرين.
والقرآن مملوء بمثل ذلك كما يعلم كل علماء المسلمين، فإذا ترجم مترجم جملةً وذكر جوابها حتى يفهمها أهل اللغة المترجم إليها، فهل يعتبر هذا تحريفاً، لانّ الاصل ناقص؟
هذا التساؤل غريب بعد اعتراف السائل انّ حذف جواب الشرط بالاعتماد على القرينة، وفي هذه الحالة لا يتناقض هذا الحذف مع بلاغة الكلام، وكلام البلغاء من العرب مملوء بذلك.
وأمّا قضية الترجمة الى اللغات الاخرى فالمفروض في المترجم أن يكون دقيقاً في ترجمته بحيث يوحي الكلام المترجَم بجواب الشرط المحذوف ويكون قرينة عليه، وهو أمر يخصّ المترجم، ولا يرتبط ولا يضر ببلاغة القرآن الكريم، كما هو واضح.

المصدر :
شبهـات حـول

القرآن الكـريم
أجاب عنها

السيد رياض الحكيم

02-20-2009, 04:25 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
نصف يوم إلحاد - بواسطة بنى آدم - 01-23-2009, 09:37 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة إبراهيم - 01-23-2009, 09:44 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة طنطاوي - 01-23-2009, 09:47 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة ugarit - 01-23-2009, 09:53 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة Narina - 01-23-2009, 11:00 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة بنى آدم - 01-24-2009, 10:17 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة بنى آدم - 01-24-2009, 10:24 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة كمبيوترجي - 01-24-2009, 10:55 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة dflp - 01-24-2009, 11:22 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة بنى آدم - 01-25-2009, 01:14 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة إبراهيم - 01-25-2009, 01:54 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة إبراهيم - 01-25-2009, 01:57 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة ugarit - 01-25-2009, 02:12 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة فلسطيني كنعاني - 01-25-2009, 04:02 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة neutral - 01-25-2009, 05:41 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة بنى آدم - 01-25-2009, 01:58 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة بنى آدم - 01-25-2009, 02:00 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة الحكيم الرائى - 01-25-2009, 04:01 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة يجعله عامر - 01-25-2009, 04:09 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة يجعله عامر - 01-25-2009, 04:19 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة Narina - 01-25-2009, 06:12 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة بنى آدم - 01-25-2009, 08:37 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة بنى آدم - 01-25-2009, 11:29 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة فلسطيني كنعاني - 01-25-2009, 11:45 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة يجعله عامر - 01-26-2009, 12:54 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة إبراهيم - 01-26-2009, 01:24 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة إبراهيم - 01-26-2009, 01:35 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة الحكيم الرائى - 01-26-2009, 01:47 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة إبراهيم - 01-26-2009, 01:51 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة الحكيم الرائى - 01-26-2009, 02:01 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة إبراهيم - 01-26-2009, 02:20 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة يجعله عامر - 01-26-2009, 06:12 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة إبراهيم - 01-26-2009, 07:04 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة كمبيوترجي - 01-26-2009, 09:14 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة بنى آدم - 01-26-2009, 02:32 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة بنى آدم - 01-26-2009, 02:40 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة يجعله عامر - 01-26-2009, 02:44 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة كمبيوترجي - 01-26-2009, 03:18 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة كميل - 01-26-2009, 06:06 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة الحكيم الرائى - 01-26-2009, 06:19 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة رائف - 01-26-2009, 07:56 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة كميل - 01-26-2009, 08:58 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة يجعله عامر - 01-26-2009, 09:20 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة إبراهيم - 01-26-2009, 09:35 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة إبراهيم - 01-26-2009, 09:41 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة رائف - 01-26-2009, 11:29 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة فستق - 01-26-2009, 11:44 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة ugarit - 01-27-2009, 12:00 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة بنى آدم - 01-27-2009, 12:29 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة يجعله عامر - 01-27-2009, 01:10 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة يجعله عامر - 01-27-2009, 01:17 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة بنى آدم - 01-27-2009, 11:37 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة بنى آدم - 01-28-2009, 01:23 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة discovery2 - 01-28-2009, 07:14 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة إبراهيم - 01-29-2009, 10:22 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة بهاء - 01-29-2009, 11:52 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة hamde - 01-30-2009, 12:20 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة بنى آدم - 01-31-2009, 12:07 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة the special one - 01-31-2009, 12:33 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة حرة - 02-04-2009, 12:01 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة عاشق الكلمه - 02-04-2009, 08:51 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة the special one - 02-05-2009, 12:25 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة عاشق الكلمه - 02-05-2009, 02:02 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة بنى آدم - 02-10-2009, 12:31 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة بنى آدم - 02-10-2009, 12:43 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة عاشق الكلمه - 02-10-2009, 10:01 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة بنى آدم - 02-14-2009, 11:22 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة عاشق الكلمه - 02-14-2009, 11:59 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة بنى آدم - 02-20-2009, 03:20 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة المنسي - 02-20-2009, 04:25 PM
نصف يوم إلحاد - بواسطة المنسي - 02-20-2009, 04:28 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة ugarit - 02-20-2009, 10:52 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة المنسي - 02-20-2009, 11:13 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة بنى آدم - 02-20-2009, 11:48 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة المنسي - 02-21-2009, 12:04 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة بنى آدم - 02-21-2009, 12:16 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة hamde - 02-21-2009, 12:20 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة Narina - 02-22-2009, 02:35 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة عاشق الكلمه - 02-22-2009, 07:52 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة hamde - 02-22-2009, 07:57 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة المنسي - 02-22-2009, 08:14 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة المنسي - 02-22-2009, 08:25 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة ugarit - 02-22-2009, 09:49 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة المنسي - 02-22-2009, 10:01 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة ugarit - 02-22-2009, 11:11 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة Narina - 02-23-2009, 12:19 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة المنسي - 02-23-2009, 08:21 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة ATmaCA - 03-07-2009, 07:16 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة إبراهيم - 03-07-2009, 08:07 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة عاشق الكلمه - 03-07-2009, 08:34 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة بنى آدم - 03-07-2009, 09:37 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة the special one - 03-08-2009, 11:12 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة عاشق الكلمه - 03-09-2009, 12:50 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة discovery2 - 03-09-2009, 01:37 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة عاشق الكلمه - 03-09-2009, 01:54 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة إبراهيم - 03-09-2009, 03:32 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة عاشق الكلمه - 03-09-2009, 03:52 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة ATmaCA - 03-09-2009, 05:04 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة ATmaCA - 03-09-2009, 07:40 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة بنى آدم - 03-09-2009, 09:13 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة عاشق الكلمه - 03-09-2009, 10:23 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة بنى آدم - 03-09-2009, 11:16 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة بهاء - 03-09-2009, 11:35 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة discovery2 - 03-09-2009, 11:47 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة بنى آدم - 03-10-2009, 12:15 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة discovery2 - 03-10-2009, 12:40 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة عاشق الكلمه - 03-10-2009, 01:46 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة ATmaCA - 03-10-2009, 03:26 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة بهاء - 03-10-2009, 04:26 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة تمثال الحرية - 03-10-2009, 07:35 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة ATmaCA - 03-10-2009, 06:30 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة بهاء - 03-10-2009, 09:37 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة بنى آدم - 03-11-2009, 01:02 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة بنى آدم - 03-11-2009, 01:18 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة بهاء - 03-11-2009, 03:06 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة ATmaCA - 03-11-2009, 03:28 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة بهاء - 03-11-2009, 03:53 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة يجعله عامر - 03-11-2009, 04:45 AM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة بهاء - 03-11-2009, 01:41 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة بوشاهين البحراني - 03-17-2009, 08:14 PM,
نصف يوم إلحاد - بواسطة بهاء - 03-17-2009, 11:01 PM,

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  حوار عبر المسنجر مع ملحد مبتدئ سنة أولى إلحاد alpharomio 76 20,187 10-29-2009, 09:32 AM
آخر رد: Al gadeer

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS