Arrayلقرآن الكريم كتاب ديني يطرح أفكارا وموضوعات علمية متنوعة كحقائق ثابتة لا مجرد نظريات قابلة للخطأ والصواب.
إن هذا الطرح القرآني ـ الجازم ـ للحقائق الكونية يكشف عن اعتماده على مصدر غير قابل للخطأ في معلوماته، لا على مجرّد نظريات علمية متناثرة من بين ركام النظريات الأخرى، وذلك المصدر هو العلم الإلهي المحيط بالكون وما فيه باعتبارها جميعاً مخلوقات الله سبحانه،[/quote]

وهنا تكمن المصيبة عزيزنا المنسي فاعتبار القرآن كتابا طارحا لحقائق ثابتة يقابله اكتشاف ان العديد من تلك "الحقائق" هي معلومات خاطئة من مخلفات العصور الوسطى و الامثلة عديدة و قد سبق لصديقنا بني آدم ان ذكرها فلا داعي للاعادة
ان كلامك عن الطرح القرآني باعتباره مصدر غير قابل للخطأ في معلوماته هو غالبا السبب الذي يصيب "النصف مؤمن نصف ملحد" في مقتل في ما يخص ايمانه و اتكلم فقط عن من يقرأ القرآن و يسبر اغواره بتفهم و بنظرة متجردة موضوعية لا علاقة لها بالايمان و الخشوع و التمايل مع الترتيل و ترديد كلمة الله بعد انتهاء كل سورة من دون حتى فهمها .

للاسف يا منسي القرآن هو مصدر "قابل" للخطأ و بكثرة في معلوماته و لا ادري كيف من الممكن ان يكون كلي القدرة قد اخطأ حين كتب ما كتب