اقتباس:  god help us   كتب/كتبت  


سلام ومحبة عزيزي (f)

من أين لك بهذا الكلام عزيزي ؟؟؟:?:

هل قرأت التوراة التي تحوي هذه الاسماء ؟؟:what:

وإلا فمن اين لك أن التوراة الحقيقية لابد أن تحوي هذه الاسماء ؟؟:?:

وإن لم تحوي هذه الاسماء تكون مزورة !!!

أنا لم أومن بأي توراة لأني رايت كتابا إسمه التوراة، أنا آمنت نقلا عن الرب القدير أن قد أنزل كتبا سماها لي على أنبيائه، وهذه الكتب هي صحف إبراهيم وموسى المباركة، التوراة الكريمة على موسى صلى الله عليه وسلم، الزبور الكريم على داود صلى الله عليه وآله وسلم، الإنجيل الكريم على عيسى بن مريم صلوات الله وسلامه عليهما. وعرفت بوجود هذه الكتب وبأسماء الأنبياء أصحابها من كتاب الله القرآن الكريم، والذي هو أيضا أخبرني أنه ما من نبي إلا وقد ألزم بنصرة النبي الأمي الخاتم، وما من نبي إلا وقد بشر بالنذير المبين العاقب. وأخبرني ذات الكتاب الذي أومن به أن القوم قد كتبوا كتابا بأيديهم وزعموا أنه من عند الله. طبعا دعك من دعاوى التحريف فهي ليست موضوعنا هنا.
جذر الموضوع أن إيماني بالتوراة إنما هو إيمان نقلي وليس عقلي، ذلك أن إيماني العقلي إنما هو بالقرآن الكريم فحسب.

اذن أنت لا تعرف أين ذهبت :what:

جميل  

هل لنا أن نعرف متي ذهبت ؟؟؟:?:

مع محبتي  (f)

أنا لا يعنيني إن كانت ذهبت أم لا، مع إيماني بذهابها، إذ أننا لو فرضنا بقاءها، فالقرآن مهيمن عليها إمام لها، فالتورامة الكريمة لو بقيت ولو كان موسى رسول الله صلى الله عليه وسلم حيا وقت القرآن، لوجب علىه ترك التوراة واتباع القرآن.
أما وقد ذهبت، فذلك أمر قد بت فيه القرآن.
أما عن وقت ذهابها، فسيسألني الزميل العزيز، هل ذهبت التوراة قبل محمد أم بعده؟ وكيف يحيل محمد اليهود إلى التوراة؟
ذلك عزيزي أن الحبيب المصطفى يحمل اليهود الحجة على أنفسهم مما يعتقدونه من كتب أنه من عند الله، وليس ذلك أن ما بين أيديهم هو من عند الله فعلا. كما فعل سيدنا إبراهيم صلى الله عليه وآله وسلم حين قال فيما يحكيه القرآن على لسانه (بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم ‘ن كانوا ينطقون)
واربع على ظلعك يا زميل،
(لكم دينكم ولي دين)
ولن تنالوا إثبات ما تريدون بمخاصمتنا، فانصرفوا رعاكم الله إلى من هم أشد خطرا عليكم، وأبلغ خصومة لكم منا.