Array
كتبت :
ثم كتبت :
الزميل العزيز بهجت،

لماذا لا تسمح "لبعض الزملاء" بانتقاد أو رفض شخص، مع أنك تنتقد كارتر وترفض سياسته...

كل كلامك عن كارتر متحيز من الألف إلى الياء.... فلماذا لا تتقبل النظرة المتحيزة خاصتنا ؟

ثم تزيد الطين بلة بموافقتك على تحيز صاحب الكتاب وتطرفه الواضح لإسرائيل وضد أي دولة من الطرف الآخر الذي تقول بأنك تدعو للنظر إليه، وأنت ترفض تحيزنا.... هذا تناقض يا أخي...

وكما ترانا "نجتر أفكارنا الشعبية" فإنني أراك تجتر الأفكار التي تقرؤها على مواقع أخرى.... ولكن لا أرى في ذلك ضرراً، ولا ارى داعياً لفتح أعينك إلى ذلك....

بصراحة عزيزي بهجت، فلسفياً، كل مداختك أعلاه متناقضة مع هدفها الذي أعلنته بالبدء.... والتناقض ليس من صفة الحكماء.

وهاي وردة فلسفية منشان ما تزعل... (f)
[/quote]
يا اخي (f)
و بالمناسبة أليس هو كارتر الصهيوني عندما قاد عملية السلام المصرية الإسرائيلية ، ام هو كارتر العروبي من زمان ؟.:angryrazz:
كيف فهمت اني ضد كارتر ؟.:D:،رغم اني أراه أكثر رؤوساء امريكا عدلآ ،و أكثرهم تفهما للقضايا العربية خاصة الفلسطينية .
هذه معجزة حقيقية .
سأوضح ما أردته كلمة كلمة .
1- استعرضت خلفية ربما لا يعرفها الكثيرون توضح لماذا يهاجم كثير من الإعلاميين الأمريكيين كارتر ، هذه الخلفية يجب ان تكون في العقل عندما نقرأ مثل هذا المقال ، أي انني متفق معك حول أن الهدف من المقال ليس ما يبدوا منه .
2- و لكني في الوقت ذاته ضد رفض مالا يعجبنا او مالا نريد او نعرف مناقشته بحجة أن صاحبها كذا و كذا ، هذا أسلوب جربناه لمدة 50 سنة و ظهر خطأه ، اليوم لا يمكن التقوقع داخل الذات ، علينا إقتحام كل الساحات خاصة ساحات الفكر ، فالعرب لديهم قضية عادلة و ملايين المحاميين الفاشلين .
3- أوضحت ان الهجوم استباقي للترهيب ،و انه لا توجد خطة تخشاها إسرائيل ،و ان كارتر خارج دائرة الأحداث بحكم السن و عدم وجود أحد من فريقه القديم في مجموعة السياسة الخارجية ، هو معزول عنهم بالفعل ،ولن يقترب منه احد بسبب هجوم اللوبي الصهيوني الجارح ، هذه رسالة لمن يجرؤ على الوقوف في وجه إسرائيل ، خاصة انه هناك مواقف سابقة ضد نتينياهو في الخارجية الأمريكية .
4-وضحت مرة اخرى أن كارتر لم يعط اموالآ للإخوان بل للجماعات المسلحة العاملة في أفغانستان لصالح خطة محددة لتوظيف الإسلاميين ضد الإتحاد السوفيتي ، يعني ببساطة يا سيدي الفاضل أنه لم يكن يدعم معارضة راديكالية ضد أنظمتها ، كما يوحي المقال ، أكثر من ذلك ففي أثناء حكم كارتر كان الإخوان في مصر متحالفين مع السادات ،و لم يفكوا هذا التحالف، و لكنهم كانوا ضعافا و تحولت قيادة الإسلاميين في مصر إلى الجهاد و الجماعة الإسلامية التي اغتالت السادات .
4- لم يتحول الإخوان للعمل ضد النظام بضراوة إلا عندما انضم إليهم الإسلاميون الراديكاليون بعد ضرب تنظيماتهم ،و بعد ان اعاد مبارك الحكم لطبيعته المدنية و ليست الدينية ، طبعا بقدر الإمكان .
يعني مداخلتي تفنيد لما قيل في المقال و تعريته ..
هو إذا رفض و لكنه موضوعي بإعمال العقل .
و لك وردة و رجاء بالقراءة البطيئة و بعض المعرفة بالمناخ السياسي المصري خاصة ..كما هو و ليس كما يصوره لكم مدعون
رحمكم الله .