الزميل neutral

Arrayوضع الفلسطينيين اليوم بمثابة abused child ولكنه على هذه الحالة منذ عقود ولم ينضج ويرفض أن ينضج[/quote]

إسمح لي ... وضع الاستغلال ما زال قائما حتى هذه اللحظة ، الموضوع ليس مجرد جريمة حصلت في الماضي ... بل جريمة مستمرة منذ زمن طويل. و لا ارى ان التحدث عن الفلسطينيين بهذه الطريقة و التعميم يستند لمنهج علمي.

Array
ومعتقد أن مساعدة الأخرين له واجب عليهم وأنها مفتوحة وبلا نهاية أو حدود وأن ماتعرض له يبرر له أى تصرف يتصرفه وأنه يتعين على الأخرين أن يتحملوه ويتحملوا أخطاءه وخطاياه [/quote]

على العكس تماما ، الوضع يتبلور باستمرار باتجاه حصر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي و مشاكله بين الفلسطينيين و الإسرائيليين ، و هذا التوجه يزداد باستمرار منذ عام 1964 و حتى اللحظة .. مرورا بالانتفاضة الاولى و اتفاقية اوسلو ثم الانتفاضة الثانية .... أي أن الصراع لم يعد إطلاقا له علاقة بدول اجنبية أو دول مجاورة بل محصورا مع إسرائيل.

Array
وموضوعى بمثابة جرس تحذير لهم بأن صبر الكثيرين قارب على النفاذ وأنهenough is enough وأن التصرفات الصبيانية التى يتصرفوها سواء فتح أو حماس أو أى واحدة من الدشليون منظمة الموجودة على الساحة ستؤدى فى النهاية لضياع ماتبقى من قضيتهم وإنصراف الناس عنهم وهى نبوءة تنبأ بها توماس فريدمان فى كتابهlexus and the olive tree [/quote]

لا اعتقد ان الازمة الحالية ستضيع القضية ... على العكس ما زالت القضية مشتعلة ... وجود خلافات داخلية أمر طبيعي خصوصا في ظل التداخلات الرهيبة في القضية الفلسطينية ، و توماس فريدمان صهيوني للدم و هو يتكلم منطلقا من طموحاته بالدرجة الاولى . نعم نعترض على السياسات الخاطئة ... لكن ليس معنى ذلك ان تنتهي عدالة القضية و القضية نفسها.

Array
فإسرائيل اليوم ليست هى الكيان الصهيونى المغتصب ولكن دولة إقتصادها قوى ولها علاقات متشعبة ومشاريع مشتركة مع معظم القوى الكبرى فى العالم بما فيها الصين وروسيا والهند وليس أمريكا فقط[/quote]

كون إسرائيل عندها قوة عسكرية لا يلغي كونها كيانا غاصبا ، تمتع إسرائيل بعلاقات مع قوى عظمى ليس جديدا ، بل ولدت إسرائيل و استمرت نتيجة هذه العلاقات ، من جهة اخرى هذه العلاقات ليست حقائق علمية ثابتة من الممكن ان تتغير وفق لعبة المصالح.

Array
ناهيك عن تكالب العرب على إقامة علاقات معها ولو من تحت الترابيزة ولم يعد أحد يتذكر دير ياسين وصابرا وشاتيلا ومابينهما وعلى الفلسطينيين أن يدركوا هذا ويلحقوا أنفسهم قبل أن يخرجوا من الجغرافيا والتاريخ بلا رجعة!
[/quote]

لا أعتقد انه بقي هناك فلسطيني يضع املا على ( ظاهرة لغوية ) ، حتى القومجيين مصابون بإحباط ما بعده إحباط في هذا الموضوع و لا يستطيعون الضحك على أي مواطن فلسطيني. ربما فقط الإسلاميين هم من لديهم صوت و لكن يبدو ان مصيرهم سينتهي كما انتهى القومجيون.

Array
الفلسطينيين لأنهم لم يتم حسابهم على مافعلوه أيام السادات وكامب ديفيد والشتيمة والردح الذى قاموا به تجاه السادات ومصر,[/quote]

أي كلام يا عبد السلام .... الردح لم يكن من جهة واحدة بل من جهتين و لم يكن مقتصرا على الفلسطينيين بل مع جهات اخرى مثل صدام حسين و البعث السوري و اخرين و كذبة بيع الفلسطينيين لأرضهم المنتشرة في مصر اكبر دليل على ذلك الردح المتبادل. اذكر فقط ان السادات حضر جنازته سفير عمان فقط. خطا السادات انه دخل في تحالفات و انسحب منها بسرعة دون أن يراعي أن هناك اصولا للانسحاب من اي تحالف أو اتفاقية ..... و قد اكسبه ذلك كثيرا من الاعداء في الداخل و االخارج.

Array
تمادوا فى غيهم وكانت النتيجة ماحدث فى لبنان وأصبحوا ألعوبة فى يد الأنظمة العربية للمزايدة بهم حتى وصلوا فى النهاية لثنائية فتح/ حماس التى نعيشها اليوم وياعالم بكرة هيكون فيه إيه تانى?
[/quote]

تشير إلى لبنان و الوضع الفلسطيني هناك و كأنه من المسلمات رغم ان ما جرى في لبنان معقد جدا و له تاريخ طويل و عوامل كثيرة جدا لا يتعلق معظمها بالوجود الفلسطيني و على راسها الطائفية السياسية في لبنان ...

Array
وتلك الثنائية هى واحدة من ثنائيات عديدة غارق فيها الشرق الأوسط لعقود عديدة ولايوجد لها ضوء فى نهاية النفق كثنائية العسكر/ الإخوان بمصر![/quote]

ثنائية فتح حماس ... في اسوأ حالاتها حاليا و لكنها تعكس توجهين رئيسيين على الساحة الفلسطينية ، وجود هذه التوجهات طبيعي ، ما يضايقنا كفلسطينيين حاليا هو تجاوز هذه الثنائيات لخط أحمر و هو الاندفاع للاقتتال الداخلي ... و مع ذلك أذكر ان كثيرا من الامم الكبرى دخلت حروبا اهلية و تجاوزتها و منها الصين و الولايات المتحدة و إسبانيا و بريطانيا ، في الحالة الفلسطينية دفعت ظروف كثيرة أيضا بهذا الاتجاه.