حكيم اسمع ذكرياتي, هنا عندي لا يريد أن يسمعها احد!! هل تعرف هذا الشعور؟؟
أيام البكالوريا, كان لي صديق و اكثر من صديق....غسان...صاحبنا هذا كان عنده منزل فارغ او بالصراحة معمر بيت على الاسطوح...
كان لدينا صديقتان...و كنا نلتقي أيامها هناك...و كنا دائما أصحاب نخوة و نقوم اثنائها بالواجب على التمام والكمال ناحية الاثنين :lol22:
اضطر صاحبنا هذا وبعد ضغوط كثيرة من اصدقاءه الاثرياء لتأجير المنزل لعمال مصريين كانوا يعملون عند هؤلاء الاثرياء (بلاغلب كانوا أصحاب ملاهي ليلية وما شابه)... أشترطنا على الشباب المصريين, انا اذا احتجنا المنزل لساعات من أجل الصديقات, ان يفرغوه حينها....صراحة, عندما افكراليوم بهذا , أجدها حقارة منا لا مثيلأ لها... ولكن شباب يانعة الغض (؟؟)....:saint2:
الشباب المصريون وافقوا..وياليتهم لم يفعلوا.....فغلاظتنا كانت غيرعادية...فالظهر حيث كنا نلتقي, كانت احلى اوقات النوم للشباب, الذين يعملون ليلا...و المصريون لم يخيبوا ظننا يوما....كنا نزعجهم يوميا و نخرب احلامهم...وهم يتحملون سمانا.....و لم نسمع منهم يوما كلمة نابية....
- يتبع -
(ربما) ؟