{myadvertisements[zone_1]}
سقوط...لحظه.!!
اريدو غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 122
الانضمام: Jan 2004
مشاركة: #1
سقوط...لحظه.!!


سقوط اللحظه ....
اريدو :- احمد الموسوي
.... ليس هناك اكبر من عقل الانسان على الاطلاق .. اذا كان هذا العقل قد انضج نفسه وتعلم مايمكن له ان يفعله في تفاعله مع الاشياء في استناجاته وقياساته . لن يقاس العقل بالابعاد الثلاثيه ولا بقياسات اخرى ماديه او معنويه بل .. هناك مقياس واحد له هو .. تجاوزه للبحث الى افاق غريبه ليمارس علينا طقوسه في السؤال .. انتج العقل او بالاحرى الفكر الديني انتج نوعيه اخرى من اشكال العقل اذا اعتبرنا الفارق شكلا .. عقل يتحرز البحث ويبتعد عن كل استنتاج ويقف متخاذلا امام اهم اداة في المعرفه وهي المقدره على التسائل و السؤال .. لألية هذا العقل اتجاه واحد فقط ويبدو مطلقا في القدوم فيه هو قبل ما يفرزه العقول المماثله من استنتاجات لم ترتكز على اي من المنطقيه سوى ساحات ساشعه من الخيال والفتازيا ساحات تسترطب لها عقول هؤلاء ... ونحن متفقين ان العقل البشري يستقبل هذه الافرازات الخياليه والخرافات في الخوارق اسرع من استقبال او تفهم ابسط العلوم التطبيقيه .. واستثمارها في الحياة ..
قد نتسائل :- هل عقل الديني عاجز على ان يقاوم الخرافه التي هي كل كيان هذا العقل والثوره عليها .. انا لن اتجنى على الفكر الديني بشكل ان الدين كله خرافه بل هو ملاذ وبيئه مناسبه لخمول العقل من السؤال في ذاته اي في ذات العقل نفسه . ولكنه بالفعل قادر على ان يقاوم هذه الخرافات وقوانين الخيال الصارمه.
ان حقيقة العقل ( لاديني ) هو السؤال الابدي وتستلذ عقول اللادينيين او الملاحده او التسميه الدارجه بالزنادقه بالبحث عن الاجابه في كل شي ليس شكا بل قيمه من قيم اليقين الفردي . وقد يكون هذا السؤال من الدقه تصل العدمية في المنطقيه والتعقل نفسه او سؤال يستحال الاجابه عنه والاجابه تقلق هذا العقل المتفتح علميا على ان يبحث عنه حتى النفس الاخير... مادام البحث اصبح قناعه وحقيقه في فكر اللاديني
من المفارقات الفكريه لدى المؤمنين بالغيب والمبهرين بالاسماء والنعوت الخياليه للاشياء ان اي سؤال لا تعرف اجابته يعتبر سؤال على قدر من السخريه والتفاهه الفكريه . لانه لا يناسب خياله الديني او بالاحرى ان مخزونه الديني لن يستطيع الاجابه عليه ويكتفي بالرد المعهود بالسخريه من الاخر ..واستخلاق اجوبه اما تكون اكثر من الخيال او واقعيه تماما ولكنها لاتنسجم مع العلم والمنطق العقلي الذي يحمله اللاديني
ان النضوج العقلي لدى الانسان يبدء ليس بالتفكير بل بالسؤال .. وهذا السؤال هو نفسه من انتج الفكر الديني .. ومنحه الاجوبه الجاهزه ومعلبه بدون تاريخ لانهاء صلاحيتها . رغم فساد الطعم في داخلها
ان مادة اللاديني او الملحد او حتى الانسان الحيادي في التفكير في الخلق والمخلوقات لا بد ان تكون في التاريخ بالتحديد في الكتب التي سميت بمصادرها . السماويه وبما ان السماء تشكل الفوقيه في الوجود وتجاهل او عدم المعرفه بها في مجهوله . غيبيه مبهمه احيانا . ومع ذلك هي مصادرنا الاولى الغير علميه في اخذ الفكره عن الخلق .. وهنا في مسألة سقوط اللحظه التي اتحدث عنها لا بد ان يكون المصدر هي هذه الكتب ومن حقي ان اتسائل في كل تفاصيلها لانها مفروضه علي شئت ام ابيت انها تتحرك معنا وتقيم اعمالنا وعلاقاتنا وكل شي .. وهذا ما يضيق خناق العقول .. وامام حصارها المفروض علينا من حقنا ان نتسائل فيها كونها حجه علينا ايضا .. وترتب حياتنا اليوميه في التعامل والدساتير الوضعيه ايضا
خط في القرأن ان الله قادر على كل شي في مشيئته المطلقه وامره الابدي ( كن فيكون ) الشي .كامل. تام. مُحسن وهذا ما تفق به مع الكتب التي تندرج تحت بند السماويه . اي ان الله لا يمكن ان يبدء بالنقصان ولا يمكن للمشيئه او امر (الكن) في تصحيحه او الاضافه عليه فيكون الله غير مدرك لمشيئته .. فأي اضافه او تغير تعتبر المشيئه هدر لذات الله العالم بكل شي ومقدر كل شي .. لا اتصور هناك من يخالفني .. من كل الاطراف الدينيه واللادينيه في هذه الفكره .. ولنتعبر هذه الفكر( قانون ) .. يمكننا ان نطبقه على الاشياء والمخلوقات من الحصى الى ارقى ما خلق الله وهو الانسان المتمثل في ( ادم ) ...
استحسن الانسان اللاهوتي مسألة خلق ادم ببساطه متيسره تماما . وعارض بها الجميع من ماقدمته البشريه على النقيض من العلم او النظريات . ومادام اصبحت هذه الاسطوره او من الممكن تسميتها بالنظريه ايضا اي مسألة خلق ادم من قبل خالق ما . من حقنا ان نتفصل في حيثياتها .. نتفصل في شكل هذا الاسطوره او النظريه وامتهان الدقه في فهمها . ومن الامور التي اقدمها في هذا الموضوع هو المسأله الجنسيه لحظة الخلق .. ( او ما يسمى اسلاميا ماء الرجل وماء المرأه تسميه تبدو مضحكه بعض الشي لانها تفقتد للدقه . والنضوج العلمي )
ومن الممكن اقدم سؤالي العرضي على اي صوره خلق الله الانسان . بالتاكيد على صورته ونفخ فيه من روحه ...
هل الله الله يملك الاعضاء التناسليه ..لتكتمل صورته في الانسان القادم ..؟؟
والاعضاء التناسليه كونها من صورة الانسان والانسان على صورة الله ... واذ لم يكن لله هذه الاعضاء فالانسان ليس على صورة الله او انه اكثر خلقا من الله في صورته . واذا كانت لله هذه الاعضاء فهذه مصيبه المصائب ولا اريد الخوض فيها .....!!!
ونضيف على هذا السؤال ملاحظه صغيره على اي صوره خلقت حواء....؟؟؟
الاجابه لهذا السؤال .. هي انهيار الفكر اللاهوتي من بدءه الى اخر قوائم طقوسه. وخيالاته التي تتجمد وتنزف قوتها في اخر المطاف .. ولكن تخبرنا الكتب السماويه ان خلق الانسان على صورة الله مغالطه وليس لها من الصحه ,, فاذا كان الانسان على صورته وشكله .. فلماذا لن يسجد ابليس لشبه الله على الاقل بل استعاب على الله شكله وصورته وحتى على مادة هذا المخلوق كما تقول الايه الاعراف 12 اذن الانسان ليس على صورة الله . كتبنا السماويه تمادت في تشبيه الخالق والمخلوق
ان المشيئيه التي خلقت ادم كامل. حسن .على صورة الله بالضروره المطلقه لا يكن هناك اي شك في هذا . ولكن لا بد للعقل ان يأخذ نزهه قصيره في التمعن في كيفية الخلق نفسه ..
وهنا نطرح مسأله زمنيه مهمه لي لانها تقيم المشيئه وأمر الكينونه. ونبداء بالتسائل الاول
:- هل خلقت مع ادم الشهوه الجنسيه تماما في لحظه الخلق هل سكب الله ماء الرجوله في صدر او اتراب ادم في امر الكينونه وهي المشيئه كما يصفها نبي الاسلام ..؟
انا اي الاجابتين تربك المسار الخلقي في ذاته . عند وضع احتمالاتنا في كيفيه هذا الخلق .. فالافتراض الاول ان الشهوه الجنسيه قد خلقت مع ادم .. هنا نقع في فخ التأخير او الاستباق .
الاستباق :- هو لمن تكون هذه الشهوه الجنسيه .في حين خلقها اي في لحظة وجودها .. مادام ( لم ) يكن هناك شي تشتيهه هذه الشهوه .!!
هذا يعني ان خلق الشهوه استسبق هدف خلقه او فائض في الخلق ... مادام لا يستتم حاجته
اما التأخير :- هذا يعني لنا ان الله لم يكمل خلق ادم عند الكن فيكون . وعليه تطلب اسحثاث المشيئيه مره اخرى لخلق هذه الشهوه.
ولكن بعد خلق حواء او من تستهدفه الشهوه ذاتها التي خلق عند ادم مره اخرى في اعادة خلقه
ما ينطبق على ادم ينطبق على حواء .. هذا يعني اذا ادم لن تكن فيه قد خلقت الشهوه ... حواء بالضروره هي ايضا لن تخلق فيها الشهوه .. واذا خلقت الشهوه في حواء اولا لايمكن ان تكون مادام الطرف الاخر لايشاركها الحس الجنسي لانه لم تكتمل فيه الخليقه لهذه الشهوه ..
لهذا هناك (( سقوط لحظه .)) .. في خلق الله للانسان وفي حسابات الله وتعرقل مشيئتته التي جائت ناقصه ... والان لنستدعي لما اتفقنا عليه ان المشيئيه مطلقه عاقله وواعيه هنا .. نراها قد تثلمت في البناء الفكري لها وعادت ناقصه ..غير واقعة الكليه بل هي مجزئه لا يمكن العمل بها الا بالتكرار لنفس المخلوق واعاده تصليحه وتصحيحه
اما اذا خلقت المرأه .. كاملة . حسنه حتى في شهوتها ولم تتجدد فيها عمل المشيئه مره اخرى .. هذا يعني اكتمال المرأه وتفضيلها على الجنس الذكري الذي خلق ناقص...
قد اوقض لدي المدافعين عن هذه النظريه الناقصه . بعض الاجابه التي سيقدموها ان الله حلق ادم وحواء في نفس اللحظه .
يقدم معظم المفسرين لنا حالة الخلق وكيفيته . قد يكون ان الجميع اتفقو على ان الله خلق ادم واسكنه الجنه وحيدا .. ولكن اشتوحشت حياته ولهذا الاستوحاش فكر الله بخلق من يألفه ويسكن اليه هذا يعني ان الله خلق الانسان بشكل عام في مكانين مختلفين وزمانين والاهم من مادتتين مختلفتين تماما .. لهذا وحده الله ليس منسجمه في الخلق .. او انها متوحده بشكل مطلق هذا اذا اضفنا ان خلق الحيوان او بالاحرى مادته خلقه لا تختلف عن ماده ادم في الخلق .... والا هناك الكثير من اللحظات التي سقطت من حسابات الكتب السماويه او من نقل لنا هذه الخرافات الطينيه .. وخرافات الاضلاع العوجاء ...
واذا لم تخلق فيها فهذا تأكيد على ان المشيئه اخفقت مره اخرى باقناعنا . باستيعابها للمطلق بل هي نزوه اي المشيئه نزوه قد تتمرد على خالقها نفسه . وعلى الوجود ايضا
قد يستهجن المتدين في طرحي للموضوع ولكن .. ولكن هذا الاستهجان يوقفنا عند احد الامرين اما ان المشيئه ناقصه.. او ان الكتب السماويه قد نبتت من رحم الارض .. وخوف الانسان .. واختيار احد الامرين ينفي ضرورة هذا الاستنتاج..
ما ينطبق على الانسان يقع تطبيقا على جزء مهم من الوجود وهي الانعام لاننا نشترك في وحدة الجنس واستمرار النسل كغريزه طبيعيه للتواصل خوف الفناء القادم .. وتماما كما استرسل موضوعنا في تأخر الشهوه او ستباقها في الخلق . لنضع قياستنا على الحيوان ..
اخيرا هنا نجد لحظه قد سقطت من مشيئة الله في خلق جزئيات الاشياء التي من المفروض ان تكون على قدر ما من الكمال والحسن والاستحسان في خلقها ..
استدركت فجاءة .. حول خلق الشهوه الجنسيه .. اذا استبقت بلا هدف لها او خلقت بالتأخير .. هل هناك نسخ او تبديل في خلق الله
اذا كان الامر كما في الآيات او بالاحرى مثل كلام الله فهذه تبدو لي لعبه غبيه تماما . فين الله اذان الله الكل في الجزء والجزء في الكل.. اين ادراكه لما ندرك من سقوط لحظات في تكون الله نفسه .. وماهذه الوحده المتناقضه في وجوده..
لقد اخذنا مسألة الشهوه الجنسيه عند ادم ليس الا مثال على الكثير من خلق الله . ويعتمد في هذا على ان الله ليس له القدره على ايجاد او الخلق كما يجب ان يكون بل مر في مراحل وتعاقب ضمن ازمنه امكنه وتباعد وتقارب وهذا ما يفقد الله الهويته وقدرته على ان يقنعني على الاقل بخلقه وقدرته ......
اريدو 25\02\2009

02-27-2009, 08:44 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
سقوط...لحظه.!! - بواسطة اريدو - 02-27-2009, 08:44 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  أهل السنة و الجماعة سقوط القناع جمال الحر 18 5,953 10-31-2011, 02:16 PM
آخر رد: جمال الحر
  سقوط رواية سن السيدة عائشة "زواجها والبناء بها" بالضربة القاضية zaidgalal 315 93,366 10-24-2010, 08:37 PM
آخر رد: طريف سردست
  لولا سقوط جنين فاطمة SH4EVER 21 4,835 01-26-2007, 02:19 PM
آخر رد: zaidgalal

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS