Arrayلا بل ان احدهم قد سأل الصحابي ابن عباس عن امراته التي استيقظت وفي فرجها شعلة نار , مولع نار !

فقال له ان الجن كان " يطء " امرأتك !!!![/quote]

هو مش الأستاذ إبن عباس هذا مشهور حركيا بلقب حبر هذه الأمة?

رغم إن إبن عباس هذا دوره غير واضح فى الإسلام كتاريخ وأحداث مهمة وفارقة إذا قورن بشخصيات محورية كأبو بكر وعمر ولكنه عوض غيابه عن الساحة السياسية والتاريخية بالتواجد بكثافة على الساحة الفقهية والفكرية فلاتوجد أية أو حديث إلا وله رأى فيه وعند قراءة أى قضية فقهية فعاجلا أو أجلا سيظهر أسمه وموقفه من تلك القضية ورغم وجوده المكثف فى أروقة الفقه إلا إنه نظرا لغيابه عن ساحة السياسة فسيرته الذاتية غير مشهورة.

بالنسبة للزميل عاشق وماذكره فهذا مثال عملى على مايمكن أن يفعله الدين فى عقل إنسان أومجتمع والزميل عاشق الكلمة هنا ليس سوى ضحية للرسائل المتناقضة التى وصلته أثناء نشأته وتكوينه ففى حصة الأحياء يحدثه المدرس عن نظرية التطور وأدلتها وأهميتها ثم بعدها مباشرة يأتى مدرس الدين فى الحصة التى تليها ليحدثه عن أدم وحواء والشجرة المحرمة والحية الخبيثة وقابيل وهابيل ونوح وإبراهيم ولوط وكل فواتير التاريخ وبالتالى يحدث صراع داخل عقل المسكين عاشق الكلمة بين العلم والتفكير المنطقى والعقلانى وبين الخزعبلات التى تم غسل دماغه بها وأصبحت بمثابة مسلمات لاتقبل الجدل والتشكيك وأنها موجودة داخل عقله لتبقى للأبد ويكون من نتائج هذا الصراع أن يحاول المسكين أن يعقد هدنة بين الطرفين المتناقضين داخل رأسه ونظرا لكثافة عملية غسيل الدماغ التى تعرض لها وهشاشة وسطحية التعليم الذى تلقاه فكفة الخزعبلات والخرافة بتكون فى أحيان كثيرة هى الكفة الراجحة وبالتالى تظهر مداخلة كالتى قرأناها عن الدكتور شيحة وأفعاله العجيبة.

فى قصة الدكتور شيحة مالفت نظرى ليس القصة نفسها حيث سمعت أشباهها عشرات المرات ولكن قلب ومشاعر الزميل عاشق الكلمة الذين يميلان لتصديق تلك القصة ومحاولته للدفاع عنها بشكل غير مباشر لأنه مدرك جيدا كنتيجة للتعليم الهش والسطحى الذى تلقاه فإنه بتعاطفه مع تلك القصة سيتهم بأنه جاهل ومتخلف ولإجهاض تلك التهمة ووئدها فى مهدها تحدث عن أبناء قرية شيحة وأن الكثير منهم مقيم بإيطاليا وفرنسا كما لوكانت الإقامة بإيطاليا أو فرنسا هى دليل كاف على العلم والتنوير ولكن فاته أن يذكر أن معظم المصريين المقيمين بإيطاليا وفرنسا هم من فئة العمال الغير مهرة وهامشيين بتلك المجتمعات والكثير منهم مقيم بصفة غير قانونية وعاجز عن التكيف مع وطنه البديل نتيجة للإرث الثقافى الثقيل والمعقد المحمل به من بلد المنشأ وهو الشئ الذى يتسبب فى مشكلات وفضائح دورية كما حدث مع الشيخ الهلالى بإستراليا على سبيل المثال لا الحصر.