بعكس الايام السابقة قررت اليوم ان استغل سويعات الراحة من اجل مقال حول الزمن السير ذاتي.. قرات المقال اكثر من مرة حتى ساعات العصر.. في خضم ذلك عانيت الكثير من البرد الشديد الذي عصف بالمنطقة والرياح الشديدة التي هزت البلدة واطارت بعض الالواح الزنيكو... كما ادت الى فرار بعض الدجاجات اثر انهيار القن الذي اواهن..اثناء القراءة وعدت نفسي اذا ما عملت بجد ونشاط ان اسافرالى حران في الليل وذلك ترويحا عن النفس ومشاهدة احدى مباريات كرة القدم.. حوالي السابعة مساء كنت راضيا عن نفسي بعد الجهد الذي بذلت اثناء ساعات الدراسة .. وعزمت على السفر الى حران رغم البرد والرياح العاتية.. توجهت الى تلك المدينة وجلست في احدى مقاهيها وقد زودتني حسناء تعمل في المكان بالمشروبات الساخنة الواحد تلو الاخر من قهوة مع الحليب الى الشاي مع الليمون.. كانت جلسة انس حقيقية بالرغم انني كنت وحيدا .... ولكن المكان ضج بالزبائن كما استمتعت بمباراة كرة قدم حامية الوطيس .. قبل التاسعة بربع ساعة غادرت المقهى ويممت وجهي شطر بلدتي منهيا تلك الاستراحة القصير على هامش يوم حافل بالمطالعة....