Array
أحد أهم الأشياء الملفتة للنظر فى سيرة صدام حسين أنه ورغم الكم الهائل من البارانويا والشكوك بداخله وإدعاءه الدائم بأنه يستطيع التعرف على الخائن قبل أن يعرف هو نفسه فقد خانه بالفعل أكثر المقربين إليه ومن أستأمنهم على أمنه الشخصى وأسرار نظامه وحادثة حسين كامل المجيد لم تكن الوحيدة بل كانت هناك الكثير من تلك الحالات وبالذات بعد حرب الخليج الأولى وأخرهم كان وزير خارجيته قبل الغزو الأمريكى ناجى العطرى الذى عقد إتفاقا سريا مع أمريكا قبل الغزو وأيضا يشاع هذا عن طارق عزيز!... مفروض المسلسل يبقى إسمه كيف تدمر بلدك بدون مجهود أو تحطيم الأمم للأغبياء وليس House of Saddam
[/quote]
نيوترال هذه المشكلة التي تتحدث عنها تدخل ضمن نطاق اكبر مشاكل صدام النفسية و هي هوسه بالعظمة في كل شيء.. ,, تصور احد عباده الاوفياء.. يقول له .. سيدي ان خطأك لافضل من صوابك! تماثيله و صوره و معارض صوره!.. .. تصور.. بأنه قام بحفر اسمه على احجار ضخمة و اغرقها في الخليج و دجلة و الفرات لكي يخلد اسمه للمستقبل كنبوخذ نصر و غيرهم.. .. اسماءه ال 99 على غرار اسماء الله الحسنى.. و الكثير من نفس العينة.. كان هوسه لا يطاق..! حتى في النهاية هناك احد اللقطات حين يكتشف ان اصله يعود الى الرسول! يعني الاخ جامع المجد من اطرافه .. ما بقى شي.. !
الرجل بكل بساطة لبس شي اكبر من قياسه و هذه النتيجة..
هناك لقطة في احد الفيديوهات على يوتوب سأبحث عنها.. مرعبة.. تبين لك جبروت و غرور صدام التي تشبه غرور نمرود او فرعون.. بعد شوية يقولو لو انت الله .. اناس واقفين تحت الثلج... و البرد و واوحد يخطب بأسمهم يقول لصدام بأنهم يحبونه مثل ما يحبون الرسول ص .. هاهاه و هو يقف بخيلاء خرافية.. و ينظر اليهم من الاعلى ..
سابحث عن الفيديو..
:98: