الزميل إبراهيم ...

ظهور هذه ال Phenomena المسماة بالديانات ، كان في عصر يغلب عليه التفكير الاسطوري ، البشر كانوا عاجزين عن تفسير الكثير من الظواهر المحيطة بهم فاخترعوا شماعة الدين و الالهة و كل الخرفات المتعلقة بها ... و من هنا نرى التنوع الرهيب في هذه الديانات التي عرفتها البشرية ...

Array
سواء حدث المطر بشكل طبيعي أو صناعي ففي النهاية له مصدر رئيسي. أنا كرجل بدوي بدائي أتصور الله يجلس في السماء وينزل المطر حيث هو جالس على الكرسي وينظر من فوق لتحت في كبرياء. الفكرة ليست خاطئة تماماً وبها جزء من الصحة.[/quote]

هل يفترض ان يبقى الانسان بدائيا ؟؟ ألم نتجاوز هذه المرحلة ؟؟

بالنسبة لحياة أينشتاين العقائدية فهذا موضوع مثير للجدل .... قرات الكثير من المقالات حوله .

Array
عصر الكيمياء سبقه عصر الخيمياء ولولا الخيمياء لما عرفنا الكيمياء.. عصر التنجيم سبق عصر الفلك والرصد الفلكي ولولا الأول لما عرفنا الأخير وهكذا دواليك. كلها أجزاء في سلسلة مركبة ولا يمكن ببساطة الاستغناء أو التنكر لواحدة دون الأخرى. رجاء لا تتسرع وتكرر ما يقوله الملحدون العرب في عصبيتهم وغضبيتهم من أقوال الخرافة ومثل هذا الكلام. مثل هذا التفكير يمت لمرحلة القرن 18 أو الـ 19 بالكتير والملحدون في الغرب أنفسهم تجاوزوه تماماً.
[/quote]

الخيمياء انقرضت ... و التنجيم اصبح للتسلية في احد اعمدة الصحف.
لو اجرينا هذا الحوار بعد 100 سنة .... ربما سنقول عصر الإلحاد سبقه عصر الديانات .... او سنكون قريبين من قول ذلك. البشرية دخلت عصر المنطق و العقل و الادلة و الاستنتاج ، الدين و ما فيها من (غيبيات) هي من بقايا اساطير العصر البرونزي و من الصحي ان تنقرض ....

و الملحدون في الغرب و في الشرق و في كل مكان ينظرون للأديان كخرافات و ليس للموضوع علاقة بالناطقين بالعربية. و نظرة بسيطة لكتب كريستوفر هتشنز ، سام هاريس و دانييل دنيت و ريتشارد داوكنز ... إلخ تكفي لإيضاح ذلك.