أشكرك أخي آورفاي على اهتمامك باللغة. لم أفهم سبب نصب الفعل المضارع فبحثت بالجوجل ووجدت التالي:
Arrayأولاً : تأتي إذاً عاملة أحياناً , وتأتي أحياناً أخرى غير عاملة ( أي مهملة ) ؛ فإنْ كانت عاملة كتبتْ ثلاثية مختومة بالنون هكذا ( إذنْ ) باتفاق أهل اللغة , وإنْ كانتْ مهملة ( أي غير عاملة ) فالأكثرون من القدامى يكتبونها - أيضاً - ثلاثية مختومة بالنون هكذا ( إذنْ ) , وأما خاصة المُحْدَثين فيكتبونها مختومة بالألف , لا بالنون ؛ للتفرقة بين النوعين ( وهو رأيٌ منسوب للفراء كما جاء في كتاب الاقتضاب للبطليوسيّ ..) , أما رسمها في المصحف فهو بالألف عاملة ومهملة , ونسب هذا القول إلى المازنيّ ...
والخلاصة - إذاً - أنّ الشائع عند القدامى كتابتها بالنون عاملة ومهملة , وعند بعض المحدثين تكتب بالنون عاملة وبالألف مهملة ...وهو قولٌ حسن !!
وإنْ أردتَ الأسهلَ فاكتبها بالنون دائماً لتخرج من التفصيل والخلاف !!وقد نُقل عن المبرد قوله :" أشتهي أنْ أكويَ يدَ مَنْ يكتبُ ( إذنْ ) بالألف ؛ لأنها مثل ( أنْ , ولنْ ) ولا يدخل التنوين في الحروف ..." ا.هـ كلامه
ثانياً : ( إذنْ ) العاملة حرف جواب وجزاء ونصب واستقبال ؛ وهي لا تنصب المضارع إلاّ بشروط :
1- أنْ تتصدر الكلام , بحيث لا يسبقها شيء له تعلق بما بعدها .
2- أنْ يكون الفعل بعدها مستقبلا .
3- ألاّ يفصل بينها وبين الفعل بفاصل غير القسم ولا النافية .
مثل قولنا : " إذنْ تفلحَ " جواباً لمن قال : " سأعملُ الخير " ؛ فإذن هنا مصدرة , والفعل بعدها للاستقبال , ولم يفصل بينها وبين الفعل المضارع بفاصل .
أما المهملة فمثالها قولنا " إنْ ينفق خالدٌ على الفقراء فهو إذاً كريمٌ " , ومثل " واللهِ إذاً لا أعملُ غيرَ الخير ...[/quote]
المصدر

أكثر ما لفت انتباهي أن التنوين لا يدخل في الحروف. إذن سأغير طريقة كتابتها منذ اليوم وسأكتبها بالنون دائماً طالما كان هذا مقبولاً عند علماء اللغة.