Array
واضح يا نيوترال إن الجيش مازال مؤثراً على مفرداتك اللغوية
وياترى وإنت "جامعي" وداخل الجيش كنت "مذهول" وللا "رشقت"؟

[/quote]
رشقت!! أنا كنت إمبراطور الرشق الغير متوج فى الجيش الثالث الميدانى وأكبر رتبة رشقت معها كان قائد الفرقة الذى حولنى لمحاكمة عسكرية كنوع من العند ورد الإعتبار ولو طال بى الأمد فى الجيش لكنت رشقت مع قائد الجيش ووزير الدفاع وأهم ماكان يميز عمليات الرشق التى قمت بها أنها كان مخطط لها مسبقا بل وقمت ببروفات ومناورات على بعضها قبل حدوثها وأثناء قيامى بها كنت أقوم بعملية ضبط نفس كاملة وإتباع حرفى للقوانين العسكرية بحيث لا ينجح الطرف الأخر فى إفقادى توازنى ويخلينى أفقد أعصابى وأرتكب أى حماقة والمرة الوحيدة التى رشقت رشقة غير مخطط لها كانت بعد خروجى من الجيش وإستدعائى مرة أخرى فى مناورات بدر التى جرت فى خريف 97 وفى تلك الرشقة" العفوية" رشقت مع قائد اللوا وكان برتبة عقيد فى أرض الطابور وأمام كامل اللواء من عساكر وظباط صف وظباط وتم خلال تلك الرشقة تبادل أقذع وأحط أنواع السباب لدرجة الأعضاء الحميمية للأمهات وكاد الأمر أن يصل للتشابك بالأيدى لولا تدخل البعض للحيلولة دون تلك المهزلة.

ياعزيزى أنا قضيت سنتين فى وحدتى فى حالة حرب حقيقية ضد كل ماهو ظابط عامل بالجيش وصلت لدرجة إنى لم أكن أتناول معهم الطعام بميس الظباط ولكن أبعت العسكرى يجيب لى الأكل وأتناوله بمفردى فى العيادة أما فرصتى الحقيقية فى إستثارة أعصابهم فكانت فى رمضان حيث قضيت رمضانين هناك وكان مزاج عندى أطلع أقعد قدام العيادة وهاتك ياسجاير وأكل وشرب وبالذات يوم الجمعة وهم خارجين من الصلاة وأنا زى ماأكون قاعد على البلاج وناقص أجيب البت سالى تقعد معايا والوحيد الذى أتذكر أنى لم أرشق معه كان رئيس الشئون الإدارية ليس لأى سبب سوى إنى كاسر عينه ومش محتاج أرشق معاه.
أسوأ شئ فى العالم أن تتواجد فى مكان رغما عنك وأن تكره المحيطين بك وأن يبادلوك هم الكراهية بكراهية مضادة ولو عادت تلك الأيام فسأتصرف بحكمة أكثر لكن مما لاشك فيه إن شخصيتى من الصعب إن لم يكن مستحيل أن تتأقلم مع الحياة العسكرية أو أى نظام مشابه..... وأنا فى إبتدائى كنت برفض ألبس المريلة وعندما أجبرونى على إرتدائها كنت أضعها فى الشنطة وأرتديها عند الدخول وأخلعها عند الخروج فعايز عقلية وسخة كهذه إنها ترتدى أفرول الجيش بكل بساطة وسلاسة ودون مشاكل!