Array
ياساتر .. ده الإخوه السوريين طلعو أعداء أكثر من اللازم ، بدليل ان معظم المعلقين من المصريين الحاقدين :25:

ما علينا .. تاته تاته
حضرت قارئا يا عم حمزه ولاحظت كم هي ( منتنه ) .. كدعوى الجاهلية
مع احترامي للإخوة المصريين ، ومع حبي ( الحقيقي ) لمصر وأهلها ، إلا أن الأمر بدا لي كأنه رد فعل لفعل ، نوع من المماحكات لا أكثر .. أو ربما رواسب .. ممم .. آي دونت نو
برأيي المش متواضع أبدا ، نقد الأنظمة لا يعني على الإطلاق نقد الشعوب ، خاصة وأننا لا نتحدث عن أنظمة ديموقراطية أتت بخيار شعبي ..
البعض أخذ الأمر بحساسية زائدة عن اللزوم بسبب ما بات يعرف ( عربي ومصري ) أو مصري وعربي .. وهذا له أسباب ليس وقت شرحها ..
سأذكر مثالين عما يمكن أن تصلا إليه الأمور ، واراهما شبيهان تماما بما حدث هنا :

- في تسعينات القرن الماضي ، وقع حدث ( أدبي ) عظيم في أحد فنادق القاهرة .. الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي سلخ الشاعرة الإماراتية ظبية خميس كف عما قمارها لأنها انتقدت (( المطرب )) واخد بال سيادتك ، المطرب علي الحجار قائلا لها أمام جمع من المثقفين والأدباء : ومن أنت يا كذا كذا كذا حتى تنتقدي مصر؟
حدث هذا فعلا ورفعت قضية على حجازي وكان الأمر وقتها حديث الوسط الثقافي .

- كنا مجموعة صحفيين في صالة تحرير إحدى الجرائد نتابع وقت الفراغ ما تيسر وقتها من المحطات الفضائية التي كانت لا تزيد عن ثمانية ، كان وقتها (( المطرب )) إيهاب تلفيق ينهق على إحدى هذه القنوات .. بعضنا ابدى امتعاضه من هذا الشئ .. زميل مصري كان منهمكا في تحرير مادة رمى القلم والتفت إلينا :
- إنتو بتكرهو مصر ليه؟
والله ‘ هذا ما حدث ..

إنتو بتكرهو مصر لي؟
أكرر ، بكل الحب الذي أكنه لمصر .. إلا أن الأمر ليس كذلك .
الإعلام المصري كتب أن المتظاهرين الذين تجمهروا أمام باب السفارة المصرية في دمشق شتموا مصر (( حكومة وشعبا )) ..
لم أكن متواجدا ، لكني أكاد أجزم .. بل أجزم أن أحدا في سوريا كلها لا يجرؤ على ذلك ، ولو حدث فعلا وقام أحدهم بشتم (( شعب )) مصر ، لمسحت به قوات الأمن السورية الأرض ..
يا عم حمزه ،ولا يهون الربع ..
ليس السوري البسيط ولا المصري البسيط من يتحمل تبعات هذه النظره ولا تأجيجها ، بل هي النخب المثقفة الملتصقة بأقفية الحكومات والتي تصبح راقصة حينا ، وشيخ بعمه حينا آخر ..

وهذا ما سأبحثه بعد شوي مع حبيبنا الطنطاوي;)

تحياتي
[/quote]

كلام يثلج الصدر......

كمواطن الماني, أدافع عن السوري كما أدافع عن المصري.......أخوة و الخندق واحد