لم أكن أعرف - وأنا تلميذة - مناسبة في هذا اليوم الجليل إلا ذكرى ثورة الثامن من آذار ( نجاح البعث السوري في التسلط ...)
وكنا نقيم المدرسة ونقعدها في هذه الذكرى الميمونة ... ويمكن لحد الآن بيعملوا هيك في المدارس ؟؟

لم أهتم يوما بيوم المرأة العالمي ، بل أتساءل دائما لماذا يحدد العالم يوما للمرأة ،، هذه عين التفرقة !!
المرأة هي المرأة ( وعلى رأي سيف الدين سبيعي وهو يتحدث عن ذوقه بخصوص الحساء : بحب المرأة ( المرقة ) سخنة ودسمة وما بحبها باردة وشاطة وخفيفة )
مع الأسف أجد من تدافع عن النساء بشراسة متطرفة فاقدة لأنوثتها التي تحامي عنها بالأساس .. وتبدو الفيمينست وكأنهن يردن التحول إلى أشباه / شبيهات رجال ممسوخات ..
هداكن الله ،، اعملوا يوم عالمي للرجال اقنعوهم من خلاله بأن النساء كائنات ضعيفة فعلا تستحق العناية والاهتمام والحماية ، وأن التسلط على النساء وظلمهن وأكل حقوقهن ليس من الرجولة في شيء ، وأن المرأة مع ذلك كله إنسان عاقل كامل، وأن خصوصية وظائفها البيولوجية جعلت مهماتها في الحياة أكثر صعوبة وتعقيدا من مهام الرجال مهما بدت شؤونهم عظيمة ,,

ويكفي المرأة أنها سبيل خروج الذكور والإناث من غياهب الظلمات إلى الهواء الطلق ..

يجب أن نحتفي بالإنسان وحريته وحقوقه دون النظر إلى جنسه ، إذا كانت النساء مظلومات في كل مكان فالسبب هو أن الرجل مظلوم قبلها لأسباب تختلف من مجتمع إلى آخر ، و من المرجح أن سيد هذه المجتمعات بشأن التفرقة بين الجنسين في أمر الحقوق والواجبات ، كما هو سيدها في سوء التنشئة ووقوع الظلم على العباد من الجنسين ، فهم في الهم سواء ، هو مجتمعنا الكريم ،، بارك الله له وعليه وفيه وبه .. وبارككم أجمعين رجالا ونساء ..

إليكم وردة وردية ومحبة :98: