أعرف فتاة من اصول مسيحية قررت اعتناق اليهودية المصلحة فى يوم اعتناقها للدين الجديد ذهب اهلها واصدقاؤها لا للمطالبة بعودتها بل لتقديم باقات الورود لها وتهنأتها بدينها الجديد....
رايت عائلات متعددة الاديان مابين الاسلام والبهائية والمسيحية واليهودية يعيشون مع بعض باحترام وتقدير ويتبادلون التهانى فى المناسبات والاعياد...
المشكلة اننا حتى الان عالم واطية لانتقبل الاختلاف ونعتبره سنة الحياة,بل ننظر للامور كأنها مباراة كرة قدم او حلقة مصارعة,يستوى فى هذا المسلمين والمسيحين الشرقيين,لا استطيع ان انفى حالات اختطاف فتيات لاجبارهن على اعتناق الاسلام فتيات دون السن القانونية اعرف من بينها حالة فتاة كان عمرها 16 عاما اسلموها وزوجوها بسرعة البرق..لكن هذا لايعنى ان كل الحالات نفس الشىء...
عندما يتم فصل الدين عن الدولة نهائيا ويبطل موضوع خانة الدين بالبطاقة الشخصية وتكف الدولة عن تمليك اعلامها للهوس الدينى...ربما ستتحس الامور ولو قليلا..ولربما سنهنأ بعض بدياناتنا الجديدة بباقات الورد بدل المظاهرات والاعتكافات وحوادث القتل..
والامر لصاحب الامر