Arrayصحيفة 'تاجيس تسايتونغ' حذرت من مستقبل اسود للسودان، فالانتخابات العامة مقبلة وان لم يهتم السودانيون باقامة نظام ديمقراطي مستقر فأنه سينهار داخليا كما أنه سيؤدي الى انفصال محتمل للجنوب[/quote]

لو كان هناك أي حسن نوايا يجعلنا نصدق ان الدافع هو حقوق الانسان و العدالة لانتظرت المحكمة الانتخابات الديمقراطية و أعطت السلام الوليد في السودان فرصة الاستتباب و التوطد لكن المسألة برأيي هي أن البشير ينحو منحى الزعيم الراحل عبد الناصر من حيث الاهتمام بالبنية التحتية باقامة المشاريع التنموية الضخمة مما يوصل في النهاية الى نظام وطني واقف على قدمية خارج بيت الطاعة الامريكي و خارج شرك التبعية له و ممكن أن يساعد على دعم دول افريقية اخرى لتحذو حذوه. و هذا نفس السبب الذي جعل الغرب يلاحق نظام ناصر و أنظمة وطنية أخرى.
بمعنى آخر هي هجمة استعمارية من نوع الاستعمار الجديد لكن هذه المرة بدون حرب كما حدث في العراق و افغانستان -حتى لا تثار حفيظة الشعب الامريكي و الشعوب الاوربية و العالم- و الحرب تتنافي مع التوجه المعلن لاوباما فكانت هذه المحكمة خير اخراج للمسألة.

اذن يصدق القول:

Array فادارة بوش التي دعمت محاولات اوكامبو مع انها كانت تكره المحكمة رحلت وحل محلها فريق يدعم رئيس المحكمة الجنائية ويمكنه ان يصادق على ميثاقها[/quote]

و
Arrayوجاء فيه الاتهام العام، المذكرة ليست في مصلحة السلام والعدل والديمقراطية في السودان ووصف المذكرة بانها مقامرة بدون معرفة للمخاطر الناجمة عنها. ولم يخف الكاتب ان المذكرة ليست مبرأة من الحسابات السياسية[/quote]

أما
Arrayصحيفة 'دي فيلت' ذكرت بان أمر الاعتقال قد لا يعدو كونه أمرا رمزيا وغير قابل للتطبيق حاليا، فالمحكمة الجنائية الدولية لا تملك شرطة دولية تستطيع تنفيذ القرار[/quote]

هناك الانتروبول. ثم ان تحويل القضية الى مجلس الأمن يحل الاشكال.

Arrayوترى 'الغارديان' ان العدالة الدولية يجب ان تدعم وتحظى بالتشجيع، وما ينطبق على رئيس السودان يجب ان ينطبق على رئيس الولايات المتحدة الامريكية بوش، فالعدالة الدولية ليست فقط او مصممة للدول الصغيرة. في اشارة اخرى لما ورد في افتتاحية 'التايمز' الى ان البعض في الغرب اعتبر المذكرة نصرا لحقوق الانسان، في حين نظر اليها آخرون على انها 'عدالة الرجل الابيض' التي من شأنها اضاعة اي فرصة لتحقيق السلام في اقليم دارفور.[/quote]

صح و نص و خمسة.