{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
كــلمات
يجعله عامر غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,372
الانضمام: Jun 2007
مشاركة: #3
كــلمات

* يشعر العاشق بلذة ساحرة إذا كان محبوبا ، وإذا كان غير محبوب فيجد في ألمه لذة أخرى مشابهة السكر من تنبه في الأعصاب وسرعة في دورة الدم وانفعالات شديدة في النفس وبالإجمال من زيادة محسوسة في مبلغ الحياة كلاعب القمار يتمتع بإرضاء شهوته في الربح وفي الخسارة .

* من اختباري لأرباب الأفكار -الذين اختلطت بهم- يظهر لي أن الحمية عندهم سطحية لا تذكيها نار تتوقد في القلب ، حمية ألفاظ متى انتشرت عادت هباء لا تترك أثرا بعدها.

* في الكتب والجرائد والمجلات أرى الكاتب يعتمد على التملق لجمهور القراء أكثر من عنايته بإبداء فكره
ولكن الكاتب المحب لفنه ينشر أفكاره كما هي
ينشر الحقيقة منزهة عن الزيادة والنقصان لا يقبل أن يبدل فيها أو يغير منها أو يتنازل عن حرف مراعاة لأي أمر كان
هو العاشق الذي يعتقد الكمال فيما يحبه ولا يتصور وجود شيء يعادله ولا يبالي بذم الناس بل يجد فيه نوعا من حماسة الغضب ، منبها لأعصابه ، منشطا لقواه ، مغريا له على الاستمرار والثبات .

* كلما أردت أن أتخيل السعادة تمثلت أمامي في صورة امرأة حائزة لجمال المراة وعقل الرجل .

* بعد سن الأربعين يبتدئ العاقل يرى أن المطلق ليس له وجود ذاتي
وأن الذوات الجميلة التي نحبها ونقدسها كالخير والحق والعدل لا يمكن أن توجد في الخارج إلا مختلطة بنقيضاتها .

* لا بد أن تكون الغاية النهائية للتربية الأدبية ، هي العفو عن الخطيئة -العفو عن أكبر خطيئة عن كل خطيئة .
* هل المخطئ مسئول أو غير مسئول ؟ وما هي درجة مسؤوليته ؟
مسألة عظيمة يجب على من يريد الحكم على غيره أن يحلها .
لكن حلها يكاد يكون محالا إذ لا يستطيع أحد أن يلم بجميع العوامل التي تتركب منها الذات الإنسانية بوجهيها الأدبي والمادي ، والقليل الذي يعلمه من ذلك يبين أن سلطة الإرادة على النفس محدودة وخاضعة لمؤثرات كثيرة شديدة تتنازعها وتقارعها وتضعف قوتها على نسبة مجهولة ومقدار لا يصل إلى تقديره عقلنا ، وكل تاريخ الإنسان في الماضي يدل على أنه إن لم يكن متولد عن الحيوان المفترس مباشرة فهو مشابه له في شره وأطماعه وشهواته .. خلق عليل النفس كما هو مريض الجسم .. خلق على أن تكون صحته الجسمية والعقلية صدفة سعيدة وعارضا مؤقتا .
فالخطيئة هي الشيء المعتاد الذي لا محل للاستغراب منه .
هي الحال الطبيعية الملازمة لغريزة الإنسان .
هي الميراث الذي تركه آدم وحواء لأولادهما التعساء من يوم أن اقتربا من الشجرة المحرمة وذاقا ثمرتها..
التي يتخيل لي أنها كانت ألذ من كل ما أبيح لهما من ذلك اليوم البعيد.. لوثت الخطيئة طبيعتهما وانتقلت منهما إلى ذريتهما جيلا بعد جيل.
ذلك هو الحمل الثقيل الذي تئن تحته أرواحنا الملتهبة شوقًا إلى الفضيلة .. العاجزة عن الحصول على اليسير منها إلا بمقاساة أصعب المجهودات ..
حتى النزر القليل لا سبيل إلى بلوغه إلا بتمرين طويل يتخلله حتما سقوط متكرر في الخطيئة يكون منه الدرس المفيد لاتقائه في المستقبل .
وأخيرا ، فإن العفو هو الوسيلة الوحيدة التي ربما تنفع لإصلاح المذنب ، فقلما توجد طبيعة مهما كانت يابسة لا يمكن أن تلين إذا هي عولجت .

*أمر لا تدري متى يغشاك لا يمنعك مانع من أن تستعد له قبل أن يفجأك .

*لا تصحبوا الأشرار فإنهم يمنون عليكم بالسلامة .




03-12-2009, 04:37 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
كــلمات - بواسطة يجعله عامر - 03-09-2009, 06:03 PM,
RE: كــلمات - بواسطة بنى آدم - 08-28-2009, 05:31 PM,
RE: كــلمات - بواسطة عادل نايف البعيني - 09-16-2009, 01:10 PM,
كــلمات - بواسطة يجعله عامر - 03-10-2009, 04:25 PM,
كــلمات - بواسطة يجعله عامر - 03-12-2009, 04:37 AM
كــلمات - بواسطة فرناس - 03-12-2009, 09:25 PM,
كــلمات - بواسطة يجعله عامر - 03-13-2009, 05:13 AM,
كــلمات - بواسطة بنى آدم - 03-13-2009, 11:53 AM,
كــلمات - بواسطة فرناس - 03-13-2009, 12:39 PM,
كــلمات - بواسطة يجعله عامر - 03-13-2009, 04:50 PM,
كــلمات - بواسطة فرناس - 03-13-2009, 05:06 PM,
كــلمات - بواسطة Awarfie - 03-13-2009, 05:34 PM,
كــلمات - بواسطة yamama - 03-13-2009, 08:12 PM,
كــلمات - بواسطة yamama - 03-13-2009, 08:18 PM,
كــلمات - بواسطة بنى آدم - 03-13-2009, 10:08 PM,
كــلمات - بواسطة yamama - 03-13-2009, 10:28 PM,
كــلمات - بواسطة عادل نايف البعيني - 03-24-2009, 10:20 PM,
كــلمات - بواسطة يجعله عامر - 03-29-2009, 04:19 AM,
كــلمات - بواسطة يجعله عامر - 03-29-2009, 05:09 AM,

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS