Arrayمن أين أتيت بأن العصمة من الناس تعنى أنه لن يموت بأيدى الناس مع انك ذكرت من قبل النص -القرأنى- الذى بفترض الاسوء-القتل-كمصيرا له؟[/quote]
الجواب ببساطة القرآن حمال أوجه فهو يأتي بالشيء ونقيضه فلو مات ميتة طبيعية سيقول المسلم لقد جاء ذلك في القرآن وان قتل سيقول الأمر نفسه وهذه الآية تثبت أن واضع القرآن لا يعلم من الغيب في شيء " وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ"
لذلك القرآن ملي بالتناقضات التي تجعل المسلم يحمل التفسير الذي يريده ما دام جاء ذلك في كتاب الله واذا انتقد هذا التناقض جاء من يقول الناسخ والمنسوخ واذا رديت وقلت وهل الله يغير رأيه بين فترة وآخرى أخبرك أن ذلك كان تدرجا في التشريع لأن الناس حديث عهد بالدين وان احتجيت وقلت كيف أن في ظرف 23 سنة بدلت أحكاما ونسخت الكثير من الآيات بسسبب تغير ظروف المجتمع المسلم ونحن بعد 1400 سنة ما زلنا مطالبين بتطبيق تلك احكام البدائية رغم التغيرات العظيمة في حياة البشر وفكرهم بما لا يقارن بحياة البدواة في ذلك العصر مما يدل على أن القرآن ربما وجد في تلك اللحظة الزمكانية ليحل مشاكل ذلك المجتمع أو كما قال المعتزلة أن القرآن مخلوق ...جاء من يقول لك أن القرآن كلمة الله الأزلية وأنه صالح لكل زمان ومكان حتى آخر لحظة من عمر الأرض بعد أن يكون البشر اما تطوروا بيولوجيا الى كائنات أخرى أو تركوا الأرض الى كوكب آخر في الكون مناسب للحياة أو كليهما أو انقرضوا لصالح كائنات آخرى