Arrayيعني مثلا القول بان الملحد لا يرضى لأخته ما يرضاه على نفسه .. ينطبق وفق رؤيتي على المسلم بالدرجة الاولى و هذه أراها بوضوح في مجتمع الامارات الذي أعيش فيه ... و ربما لو فعل الملحد المزعوم ذلك فسيفعله لانه ما زال حبيس عاداته الشرقية الذكورية المتخلفة ، فهذا الموضوع مثلا مرتبط بالعادات و التقاليد القبلية اكثر من ارتباطه بالدين و يجوز ان تسموا ذلك بالإلحاد السوقي بمعنى انه تحرر من تخلف الدين و لكنه لم يتحرر من تخلف العادات و التقاليد.
[/quote]

يا أخ فلسطيني كنعاني: يقولون رداً على سلوك كهذا أعلاه "تيتي تيتي متل ما رحتي متل ما جيتي" وياريتك يا بوزيد ما غزيت.

وما هو تخلف الدين تحديداً؟! صراحة أختلف معك مع احترامي الشديد لك هنا.

إذا هو لم يسمو بنفسه ويبقى بني آدم بما وصل إليه من فكر إنسانوي لا ديني فـ "متل ما رحتي متل ما جيتي".

إذا اللا دينية له تعني عدم الالتزام بالمسئولية فبصراحة لادينيته مكانها سلة الزبالة.

أعرف شابات تم التغرير بهن من الشباب اللا ديني في نادي الفكر واحدة وراء التانية وأتين يبكين همهن وأبكي معهن ... أبكي سقوط الإنسان لأسفل دركات الغرور وانحطاطه الأخلاقي وأقصد بهذا النوع من الانحطاط أنه فاته أن الحرية مسئولية وأنه عليه مسئولية ضخمة كبيرة لها وليس أبداً "عشمني بالحلق خرمت أنا وداني".

صراحة أكثر ناس الواحد صار يخشاهم هم "طائفة المثقفين"... أتعس وأشقى طائفة على وجه الأرض. ثقافة ذهنية وحشو معرفي بالهبل ولكن عند الفعل تجد المراوغة مع البنات ووعدهن بوعود والإخلال بها.... البنت تضحي بأشياء وأشياء وتكون على وشك أن تكون معه قلباً وقالباً وإذ به مزاجيته تطغى عليه وينقلب عليها ويبحث عن أخرى يضحك عليها ويمارس اللعبة من جديد.

سؤالي لك: ما مدى تقدير اللا ديني العربي للمسئولية تجاه المرأة؟ هذا أهم سؤال يشغلني. لا يشغلني ما يفعله بعضوه الذكري وكيف يتحصل على المتعة. هذه أمور شخصية ولا تعنيني في شيء.

كل ما سمعته عن اللا دينيين العرب وتعاطيهم مع البنات هو تجارب سقيمة وتدل على عدم تقدير للمسئولية وتغرير بهن وكذب والتواء وكل ما يخطر ببالك.

على الأقل المسلم المتدين سيقول لنفسه رادعاً نفسه بآيات مثل "ومن يتق الله يجعل له مخرجاً".

سيردع نفسه بخشية أن يرتد عليه عمله ويأتيه العقاب.

أي عقاب يخشاه اللا ديني حتى يرتدع عن اللعب ببنات الناس يا عزيزي؟ هو انفلت من كل أنواع الخوف والردع. كان في جرة وطلع لبرة.

والمرأة عماذا تبحث؟ ما هي أقصى أولوياتها؟ بدون شك أقصى أولوياتها هو الشعور بالأمان security. ولكن إذا اللا ديني هاظ بكل ما لديه من ثقافة ومش عارف ما ابصر مادري شو... لا رادع لديه ولا شيء يخشاه ويقدر أن يتنقل كالنحلة من زهرة إلى زهرة. هذا الشهر يتسلى بـ "عفاف" والشهر المقبل يتسلى بـ" ليلى" والشهر اللي بعده يتسلى بـ"بثينة" إلخ.

أي لادينية هذه؟ أي أخلاقية هذه؟ ماذا يردعه؟ أين الالتزام؟ أين الشعور بالمسئولية؟ أين أخلاق الرجل يتربط من كلمته واللي تربينا عليها؟



واللا دينيين في مصر أكثرهم أوسخ خلق الله. ينقلب على مجتمعه ويتضامن مع أجندة الطائفيين ويتنصل لأصله العربي....

إنسان عربي ويتنكر لأصله العربي ماذا تقول عنه؟ بصراحة هذا هو القبح بعينه.

صارت موضة في مصر بين اللا دينيين أن يظهروا على شاشات التلفزة ويذمون العروبة وما هو عربي بأبشع المذمات وكأنهم في وادي والمجتمع الذي يعيشون فيه في وادي آخر.

يذهبون لأثرياء الأقباط والناكرين لعروبتهم ويعلنون إنهم "معهم" "إنا معكم". إذكاء لروح الانشقاق وضيق أفق ولفت أنظار ع الفاضي.

ونعم فلسطين كنعانية ولكنها عربية يا أخي العزيز. ومصر فرعونية ولكنها أيضا عربية مائة في المائة. لا نقدر أن نغطي الشمس بكف إيدينا.

ولي عودة....


:redrose: