لا تكرر حماقات أجدادك يا كنعانى الذين عبدوا الوثن فهلكوا على يد قبيلة بدائية من البدو اليهود .

لا توجد عفونة فى الكتاب المقدس ولا فى يسوع الناصرى بل توجد حياة أبدية .. أما ما تتوهم أنه عفونة فإنه رائحة الموت التى تكون للهالكين عندما يسمعون بكلمات الكتاب المقدس فلا يؤمنون بل يتمسخرون ويلوون أعناقهم ويمصمصون شفاههم ويشتمون كلمة الله بكل سفاهة وبلادة .

والحقيقة أن الله يقول للبشر أننى المهندس الأعظم لكل هذا الخلق ووضعت نظام لهذا الخلق فخلقت الكائنات البدائية ثم الأكثر تعقيداً ثم الأكثر تعقيداً حتى وصلت الى الإنسان الذى أعطيته الرياسة على كل الحيوانات لكى يسود عليها ويسمى كل منها بإسمه ولكنه لم يحفظ تلك الرياسة وسقط وصارت الحيوانات المفترسة تسود عليه وتقتله .

الله أعطى للإنسان رسالة فى خلقه تقول له أن الله يحبك وميزك عن كل الحيوانات بمميزات عظيمة أهمها حرية الإرادة العاقلة المريدة التى عليها مسئولية الثواب والعقاب .

ولكن بعض المتمردين على خالقهم ممن خرجوا عن عقال الطاعة والخضوع لسيد هذا الكون فسروا هذه الرسالة بأن الطبيعة بدون سيطرة من أحد وبدون فكر من أحد - تلك الطبيعة الماجنة التى تثور أحياناً كثيرة وتهدأ أحياناً أقل - هى التى بكل هدوء وقدرة وفكر وعقل متكمن وهندسة عبقرية أنتجت تلك الكائنات العجيبة بهذا التنوع وبهذا التدرج وهذه العظمة .

وبهذا أثبت المنادون بهذا الفكر اللوذعى أن الإنسان ليس أصله قرد ولكن الإنسان فى بعض الأحيان يكون قرداً بالفعل .