>الزملاء الأعزاء .:97:
أشكر كل من ساهم أو سيساهم في الشريط ، أيضا لا أريد ان أفرض نفسي على المداخلات بتعليقات قد لا تضيف شيئا حيويا للموضوع و المداخلات ، بل أريد ان أترك المساهمات تخاطب عقول الاخرين مباشرة بدون مذكرات تفسيرية . قمت فقط بالتعليق على مداخلة الصديق سيرابكو بناء على سؤاله في مداخلته ، فقط لدى بعض التعليقات السريعة على بعض المداخلات اتمنى ان يتسع لها صدركم .
.......................................
الصديق يجعله عامر .
أختلف معه حول أن (صورة الإله في التصور اليهودي / المسيحي / الإسلامي واحدة !
تعاليم هذه الأديان وتشريعاتها واحدة !) ، فحسب معرفتي المحدودة في الأمور الدينية .. فإن صورة الإله في اليهودية مختلف كلية عن المسيحية و أيضا عن الإسلام ، فصورة الإله في الأديان السامية الثلاث تعكس التطور الروحي و العقلي للبشر في منطقة الشرق الأوسط و حوض البحر المتوسط خلال حوالي 2000 سنة ، إن مفهوم الإله في المسيحية على سبيل المثال يختلف عن مفهوم الإله اليهودي ، فإله العبرانيين يجسد كلا من الخير و الشر ، فهو خالق الجحيم و النعيم ، بينما مفهوم الإله في المسيحية هو مزيج من مفهوم الإله في الزرادشتية و الأفلطونية ، كذلك فإن إله اليهود ليس محددا بدقة ، فقط هو يهواه الذي أعطى الوصايا العشر ، كما هو الذي يهب الخير و التعاسة على السواء للشعب العبري ، كذلك لا يعرف اليهود مفهوم الشيطان كما هو موجود في المسيحية التي اقتبست ذلك المفهوم من الزرادشتية ، و لكن الشيطان عند اليهود هو أحد معاوني الرب الذي يختص بإختبار إيمان الأفراد و يخبر بها الرب ، إله المسيحية أشبه بآلهة الإغريق فهو ينتمي لعائلة و يتجسد بشرا ، و لكن إله العبرانيين له هيئة حيوانية ، بالطبع هذا يختلف عن إله المسلمين المتسامي شديد العقاب .
............................
الصديق أحمد طارق يعرض فكرة الحياة في حدود اليوم و هكذا تطابقت فكرته مع اهم الأفكار التي أثرت في ، و لعله أيضا تعرف على هذه الفكرة في كتاب دايل كارينجي ،و هي فكرة جديرة بالعناية و التأمل ،و يمكن أن تساعدنا كثيرا في تطوير الذات .
...........................
الصديق يوجارت يؤمن بأن الإنسان هو أسوأ أعداء نفسه ،و هو يهدف كما أعتقد إلى دفع الإنسان إلى مراقبة ذاته ، و منع تسرب الأفكار و المشاعر السيئة إلى نفسه .
....................................
الصديق بهاء .. بهاء متأثر بأفكار إيمانويل كانط خاصة بفكرته عن الضمير الإنساني ، و كانط يمثل محاولة نادرة للربط بين التجريبية الأنجلو ساكسونية و المثالية الأوروبية ، و لعل أهم ما طرحه بهاء هنا ، الرأي القائل بتهافت فكرة الحقيقة المطلقة ،و ان هناك من يحتكرها .
............................
الصديق 4025 .. أشبه بالمستنير في الفكر البوذي .. الذي يتحرر من طموحات الحياة كي يتحرر من آلامها ، و يبدي ماجد الدومري إعجابه بنفس الموقف . و لكني أقف بعيدا قليلا .. التخفيف من الطموحات كي نخفف من الآلام .
.........................
الصديق طنطاوي يتبنى موقفا مختلفا من 4025 .. موقف النضال الدائم ، و أن أي جهد سيكون مثمرا بشكل أو آخر ، هذا رأي يتلائم مع العالم التنافس القائم ، فمن له تعليق ؟.
..............................
عزيزي الحكيم الرائي متأثر بالبوذية و العقائد الأسيوية في التناسخ ودورة الحياة ، هذه الأفكار تنتشر بقوة في العالم الغربي منذ فترة ليست قليلة ، و من الجميل ان نثري حياتنا بأفكار غير غربية من الشرق الأقصى ، فمن حوار الثقافات يصنع العالم المعاصر في أفضل نماذجه .
................................
من الواضح أن صديقنا explorerq يشارك الحكيم الرائي فكرته .
..................................
نضال البال ترى أن الخوف أهم ما يؤرقها ،و هي تريد مقاومة هذا الخوف و الإنتصار عليه ، و أرشح لها فكرة محورية هي الحياة في حدود اليوم ، قليل من النضال كثير من السعادة .. هذا ما أتمناه لها .. الرجال للعمل و النساء للأمل ..و الفتيات الصغيرات للسعادة فقط .. هكذا أرى الحياة .
......................................
Narina الزعاسيط إيجابية كلش .. و هي تريد أن تعمل و تندم لا أن تندم لأنها لا تعمل شيئا .. حكمة نادرة لزعسيطة .. رغم أني اتمنى لها ان تعمل أشياءا رائعة ولا تندم على شيء أبدا .. حذار من الضمير الحي أكثر من اللازم !.
...........................
سأتوقف قليلا ..و لي عودة لباقي المداخلات التي اراها كلها جديرة بالتامل الجاد .