Array
حسناً

لا يوجد شيء يفرض حقيقة مطلقة Absolute Truth لن تدحض مستقبلاًَ , على ان الحقائق حقائق نسبية لحظية قابلة للتغيير لتقترب (approach) من الحقيقة المطلقة او لتحل محلها حقائق آخرى جديدة

لايمكن احتكار الحقيقة النسبية لتكون مطلقة لكن يمكن احلالها حتى يثبت خطأها

ايضا نسبية الرؤية تبقى مطلقة ما دامت الرؤية قاصرة

لنأخذ مثال :

مساقط الاسطوانة :

في الاسطوانة القائمة يكون المسقطان الأمامي و الجانبي متشابهان لذا يرسم احد المسقطين فقط ، ونرسم المسقط الأفقي

في الأعلى كما في الشكل التالي
[صورة: 70183131.jpg]

على فرض قصور الرؤية على احد المسقطين فقط تبقى كلا الرؤيتين صحيحة
مرحباً حادة .. نورتينا :98:
[/quote]

مثالك قريب من الفكرة , لكن هل هناك مستوى من الإدراك يغطي الحقيقة التي تقول بأن المسقطين يختلفان عن بعضهما وأن ما نرسمه هو "حتماً" أمر تقريبي
أعتقد لا أحد يملك هذا المستوى من الإدراك لذلك < تعميم واحتكار للمعرفة ؟ بس فيه أحد يقدر يقول العكس ؟ :hii:
لذلك أرى الأمر مختلف هنا عن مثالي في رؤية الألوان بطريقة أخرى , إذ الرؤية بين البشر تصبح مختلفة ومستويات الإدراك تصبح مختلفة , وهنا البحث عن الحقيقة هو مطلب , لأنه ممكن , بطريقة أو بأخرى ..

منوّرة بيك يا باشا (f) (f)

Array
شكوي مريض عمي الالوان تبدأ عندما لايتعرف علي لون يجمع الكل علي معرفته ، مثل اشارة الشارع التي لا يراها اخضر ، او عدم تعرفه علي اماكن معينه في وصفة تعتمد علي الوان الخ ..يعني سيكون عنده نقص وظيفي يؤثر بشكل ما علي حياته
عرضك للموضوع بهذا الشكل ذكرني بقصة هـ . ج. ويلز مدينة العميان التي تحكي عن مبصر يضل طريقة في مدينة كلها عميان ويحاول اقناعهم انه يري ، لكنهم لا يقتنعون ، وتصل الاثارة مبلغها عندما يقبضون عليه بتهمة الجنون ويشخصون حالته بانها هلاوس من نوع خاص يسببها ورمان متحركان بالجبهه...
[/quote]

هذا المريض العادي , لكن ماذا عن شخص أساساً يرى الألوان بطريقة معكوسة:)؟
مريض عمى الألوان يشاهد بدل اللون = الأسود والأبيض والرمادي ..
لكن ماذا لو كان يرى لونين معكوسين !!
وهناك آخرون يرونها بالطريقة الاعتيادية , لكن مرة أخرى , كيف نعرف ذلك ؟ وكيف نثق الآن بأن ما نراه هو ذاته ما يراه الآخرون !!

ربما يتسنى لي الوقت لقراءة القصة , لطيفة جداً الفكرة (f) (f)

Array
هذه الجملة تلخص الموضوع من وجهة نظرك ياعزيزتي حادة، لأنك تتصورين أن هناك حقيقة مطلقة تختلف عما ندركه.
إذا كنت تبحيثن عن الحقيقة بهذا المعنى لن تصلي إليها أبداً.
لذا يكون من الحكمة أن نصف ما نراه بأنه أحمر اللون إذا أجمع غالبية البشر على أنه كذلك وكان متوافقاً مع تجاربنا السابقة، ولا مانع من الاحتفاظ بهامش 0.01% من الشك بشرط ألا نفقد قدرتنا على الترجيح بين الاحتمالين.
[/quote]

أنت تعرف الحقيقة الآن على أنها ما توافق مع تجاربنا وما أجمع الناس عليه , ماهو مكان ما نراه من ذلك , ما ندركه, وما هو الأمر حقيقة عليه ؟
حسناً ربما لن نصل إلى حقيقة مطلقة , لأنه لا وجود لها , لكن ماذا عن إيماننا المطلق بالأشياء !
لا إيمان مطلق إلا بما هو حقيقة مطلقة , وإلا فإننا نعود إلى ذات الحلقة المفرغة
القضية هنا أن تختلف هذه الحقيقة من شخص لآخر , وكيف ندرك هذا الاختلاف (f) (f)

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني