Array

هي من جعلتني أنهض من الفراش مسرعًا ، بعد دبدبة حديث عقلي في لحظات الولوج للنوم ، لا أحمل في رأسي عقلاً عاديا كرجل بسيط خرج من بيته وعند فتح الباب قال :"توكلنا عليك يا رب" بل أشعر به كسكين حاد يمزق هذي النفس الضعيفة بداخلي ...

لا حل إلا الفضفضة ، لألقي بكل ما يدور في داخلي دون أن أتردد في كتابة أي لفظ منه مهما بدا لي غير حامل لمعنى أو قيمة ..[u]



[/quote]

عزيزي عامر
(f)(f)(f)

على غير عادتي أقاطع من يفضفض
فأنا أجيد وأحب الاستماع للعاشقين
حتى ولو استغرق ذلك العمر كله

لكن كوني ألحظ تشويشاً في فضفتتك هذه
فاسمح لي بالتدخل

ما فهمته من كلماتك العذبة الدفاقة أنك تحب فتاة ما، وهذا خبر رائع بكل المقاييس، لكن الحب كعادته يسرق النوم من أجفان العاشقين
إذا لا وقت للنوم، وإن كان .. فهو لتحلم بمن تهواهم الروح
وهذه الفتاة القريبة البعيدة.. منحت نفسك الأمل، لكن التردد يقيد مبادرة جريئة
لفرس عاشق
قضّ الحب مضجعه
( صحّح لي إن أسأت الفهم)
:bouncy:

عزيزي
أنا لا أستطيع نصحك بالبوح لها أو الاستمرار بالكتمان
بل أقول لك: اسمح لعقلك أن يسأل قلبك
و صدقني ستحصل على الجواب الحقيقي الذي لن يعطيك إياها ‎إنسان آخر
و اتجه إلي ذاتك دائماً ، دقّق فيها ، أمعن النظر بشكلك الجديد
الذي منحك إياه الحب
وستجد الجواب
لكن إياك أن تضع الجواب في الدرج وتغلق عليه
دعه يخرج ويرفرف في السماء
ولا تسمح له أن يعشعش فوق رأسك
لأنك لن تستطيع حينها رؤيته بوضوح
‎وستبقى غارقاً بمزيد من الأسئلة

عامر
لا تفصل الجسد عن الروح في مسائل الحب
فالإنسان جسد وروح
وما من جريمة إذا عبّر الذكر للأنثى عن حبه لها بواسطة الجسد
كالقبلة و الضمة أو... الخ
والعكس بالعكس
فالجسد وسيلة راقية لكي تشعر المحبوب بخلجاتك التي خلقها هو فيك.


وليس من باب النصيحة لكنني لو كنت مكانك لأخبرت الرجل الذي أحبه بحبي له
فهو حقّه علي
ولن ألزمه بالبقاء معي حين أعطيه هذا الحق
ولن أندم إذا رفض حبّي
فأنا أرى أن صدق المشاعر مهما كانت لا يجرح كبرياءنا

ولن أزيد على عبارتك التي تنبأ بأنك ستريح قلبك المتردد
___________________________________
لذا أكتفي بأن أقول لها :
أشكرك جدا لأنك فعلت هذا ، وسأكون عند حسن الظن .
المتكون بأنوارك
___________________________________


سلامي لك ولمن تهوى
ودمت عاشقاً
ودام كل العاشقين
:redrose:

تحياتي ومودتي
:yes:
أمان