أجرى وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي اليوم الأربعاء محادثات مع الحاكم العسكري لموريتانيا، الجنرال محمد ولد عبد العزيز، "تتعلق بتوسيع العلاقات الثنائية بين البلدين وبقضايا إقليمية ودولية ذات الاهتمام المشترك".

فقد أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن متكي التقى فور وصوله إلى العاصمة الموريتانية بكل من "الرئيس ووزير الخارجية ومسؤولين آخرين كبار في الدولة حيث ناقش معهم العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك."

وقد أعرب الوزير الإيراني خلال الزيارة عن دعم بلاده للمجلس العسكري الحاكم في موريتانيا، والذي يواجه مصاعب داخلية وخارجية جمَّة، وقال إن إيران "ستتعاون مع موريتانيا في مجالات الصحة والطاقة والنفط".
وينظر المراقبون إلى زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى موريتانيا على أنها محاولة من قبل طهران لفك العزلة النسبية التي فُرضت على تلك البلاد منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المنتخب سيدي ولد الشيخ عبد الله وأحل محله الجنرال محمد ولد عبد العزيز في السادس من أغسطس/آب 2008.

الإبقاء على العقوبات

وكان الاتحاد الافريقي قد قال في وقت سابق إنه سيبقي على العقوبات المفروضة على موريتانيا، وذلك رغم تصريحات رئيسه الحالي، الزعيم الليبي معمر القذافي، بأن تلك العقوبات ستُرفع.

القذافي قد أغضب أنصار الرئيس المخلوع خلال زيارته الأخيرة لنواكشوط، حيث قال إن عليهم (أي على سيدي ولد الشيخ عبد الله وأنصاره) الآن "مواجهة الأمر الواقع."


الخبر كاملا