{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
خطر إيران على العرب والمسلمين وهم أم حقيقة؟
العاقل غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 753
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #1
خطر إيران على العرب والمسلمين وهم أم حقيقة؟
بقلم شخص يدعو نفسه: الدكتور الجارح الراجحي

وبصورة أدق: هل توجس القادة العرب من إيران مجرد وسوسة علتها خوفهم على كراسيهم فحسب كما يزعم هيكل أم هي في الحقيقة بداية وعي بالبعائد من محددات القوة الحقيقية للأمم (حتى وإن كنا لا نستثني الخوف عن الكراسي وهو أمر طبيعي ويمكن أن أحيانا أن تتوافق مصالح الأنظمة القريبة مع مصالح الأمة البعيدة) ؟ لو قلت من البداية إن كل حجاج هيكل الذي يفسر نجاح إيران وفشل مصر بما يسميه القوة الناعمة يرد إلى الاستهانة بمعناها لما صدقني أحد. سيعترض علي: كيف لمن يفسر النجاح والفشل بالقوة الناعمة أن يكون مستهينا بها أو غير فاهم لمعناها ؟

والجواب عن هذا الاعتراض هو الذي سيبين السطحية التي يعيش عليها فكر من يتصور تكديس الوثائق بديلا من تحليلها وفهم منطقها: هيكل يستعمل مفاهيم ولا يذهب بمدلولها إلى غايته ومن ثم فهو يقع في المحظور العقلي أعني يدلل بعكس ما يقصد. ذلك أن الرجل يغالط فيتكلم على القوة الناعمة دون تحييز في السياق: فالقوة الناعمة ليست من جنس واحد بل هي متغيرة بحسب السياقات فقد تكون دينية وقد تكون فلسفية وقد تكون من الإغراء المادي أو المعنوي. لذلك فلا بد من التحييز في السياق: فإيران تستعمل قوتين ناعمتين متمازجتين اجتمعتا عندها لأن أمثاله من المستشارين فرقوا بينهما عند العرب عامة وفي مصر خاصة لما كانت تسعى إلى تزعم الحركة العربية. ما ينعيه على مصر من فقدان للقوة الناعمة هو ما نتج عن قتلها النسقي في مصر لما كان هو مستشارا فحكمت القيادات ذات النظر القصير على مصر بالفشل الدائم ومن ثم باختيار الصف الخاسر في تحالفاتها.

نعم إيران تبدو ناجحة بقوة ناعمة. ولكن هل سأل هيكل عن القوة الناعمة التي تستعملها إيران ما هي ؟ وعن القوة الناعمة التي فقدتها مصر ما هي ؟ طبعا كل ذلك يبقى مسكوتا عنه لأنه لو حدده لتبين للجميع أن تحليلاته كلها مبينة على أغاليط ولا أقول مغالطات لأني لا أتهم النوايا بل أحكم على النتائج. والسؤال الجامع بين السؤالين هو: لم كانت القوة الناعمة الإيرانية لا تخيف الغرب ولا تؤثر إلا في الوضع العربي؟ أليس لأن ما يخيف الغرب هو ما تستعمل ضده هذه القوة الناعمة ومن ثم فهي تستعمل لمنع تكون القوة الحقيقية في المستقبل المنظور على حدوده وضد إسرائيل ؟

الكل يعلم أن إيران اجتمعت لديها قوتان ناعمتان تجاوزهما الغرب: القومية (التفرس) والطائفية (التشيع). وكلتاهما قوتان يعلم الجميع أنهما أمر تجاوزه التاريخ الكوني عامة والغربي خاصة بل إن التاريخ الكوني الأوروبي لم يبدأ في التحقق للاستعداد إلى القوى الكونية التي من حجم الصين والولايات المتحدة والهند وروسيا المنبعثة من حولها إلا بتجاوز الطائفية والقومية. لذلك فهذه القوة الناعمة الإيرانية بقدر ما هي قوية لمنع الاستقرار في الأقطار العربية والوحدة العربية بين الأقطار في إطار الجامعة بقدر ما هي إلى زوال قريب فلا تخيف الغرب خاصة وهي ستحقق هاتين الغايتين اللتين يسعى إليهما أعني الغايتين اللتين ستضمنان البقاء الحقيقي لإسرائيل بعد أن يصبح الكل من حولها دول طوائف وفسيفساء قوميات متداخلة في حرب دائمة أي كما يحدث في الصومال وأفغانستان.

والعجيب أن هيكل يتجاهل أن إيران نفسها ليست فارسية كلها وأنها هي أيضا فسيفساء من الطوائف والقوميات وأن هذا الغول أو القوة الناعمة التي تحفر بها قبر الدويلات العربية والجامعة العربية سيستعملها الغرب كذلك –في الوقت اللازم طبعا بعد أن تقوم بما ينتظر منها-ليحفر بها قبر إيران أيضا فيحل بها ما نراه يجري حاليا في باكستان وقبلها في العراق وربما في تركيا لاحقا.

وعلي الآن أن أبين علة فاعلية القوة الناعمة الإيرانية أعني القومية والطائفية في البلاد العربية أو بصورة أدق لماذا هي أخطر على العرب من إسرائيل وأمريكا في المدى المباشر والبعيد لأني لست ممن يمكن أن يخيفه سيف ديمقليس أعني تهمة العمالة لهما للسكوت عن الخطر الخفي والأبعد غورا دون نفي الخطر الأمريكي والإسرائيلي الذي هو بين للعيان ولا يحتاج إلى تحليل عميق لإدراكه؟ لو انتبه المستمع إلى كلام هيكل عن القوة الناعمة لأدرك أنه يتكلم عليها وكأنها تفعل من دون الخضوع إلى منطق يخصها ومن دون سياق يحدد طبيعة فاعليتها. إنه يتجاهل ولعله يجهل منطق العلاقات بين القوى أو لعله يتصورها تفعل دون قوانين فتجري كما اتفق بصرف النظر عن السياق. لا بد إذن من أن نفهم قانون الفاعلية الذي يحكم القوة الناعمة بمقتضى السياق.

إن أمريكا وإسرائيل يستعملان دون شك قوة ناعمة مضاعفة تختلف تمام الاختلاف عن القوة الناعمة التي تستعلها إيران. فقوتهما الناعمة مردها إلى الإغراء الناتج عن ثمرات النمو الاقتصادي الموعود أو الرفاهية المادية ثمرات النمو الخلقي الموعود أو الحريات وحقوق الإنسان. ولهذه القوة الناعمة مزيتان تجعلان فاعليتها ليست مما ينبغي للعرب أن يخافوه:

1-فهي أولا لا تحقق أهدافهما إلا في المدى البعيد بحيث إن التصدي لها ليس من المستعجل الحاسم ويمكن التدارك في كل الحالات إذا كان الهدف المرجو قد تبين معارضا للمصلحة العربية العليا فضلا عن كونه يمكن أن يصبح عامل قوة لمن استعمل ضده.

2-وهي أهداف عند تحقيقها لن تكون لصالح مستعملها وحده بل هي ستكون لصالح الأمة العربية وذلك لأن مجرد الحضور المادي للعدو صاحب هذه القوة الناعمة حضور دافع إلى الوحدة حتما لما في سلوكه من عدوان مباشر على الحدود والوجود.

وقانون أثر القوة الناعمة الذي نريد إثباته يمكن صوغه كالتالي: فقوة عدوك الناعمة تكون أكثر تأثيرا كلما تظاهر صاحبها بعدم اللجوء للقوة الغليظة وكلما كانت قوته الناعمة من جنس قوتك الناعمة بحيث ينافسك في سر وجودك. وذلك لأن القوة الخشنة تعطل مفعول القوة الناعمة ومن ثم فلن تكون قوة أمريكا وإسرائيل الناعمة رغم كونها ممثلة للمستقبل أمرا مخيفا بالنسبة إلى كل عاقل: المخيف هو البدائل المزيفة منها وليست هي بذاتها ومعنى ذلك أنك يمكن أن تزيل الخطر بتحقيق عكس ما يهدف إليه العدو كأن تحقق الديموقراطية الفعلية ردا على الديموقراطية الزائفة التي يريد محاربتك بها كقوة ناعمة.

أما إيران فتستعمل قوة ناعمة مضاعفة من طبيعة أخرى مختلفة تمام الاختلاف. إنها ثمرات التأويل الفاسد لماضي الأمة بهدف إحياء الأحقاد بين طوائفها وتمرر ذلك بالتحدي الكاذب للقوتين الأوليين لربح المخيال الشعبي علما وأن هاتين القوتين تتركانها تلعب هذه اللعبة لما لهما من مصلحة في منع الخطر الحقيقي على مصالحهما أعني تحقق النهضة العربية قلبا للصحوة الإسلامية. عامل التحدي هدفه تمرير عامل الفتنة بين المسلمين وخاصة في الوطن العربي للقضاء على كل وجود للدولة القطرية الضامنة لشروط النهوض وكل إمكانية لتحقيق التعاون بين الدول القطرية لتحقيق ما حققته أوروبا من وحدة تجاوزت القوميات والطائفيات. ولعمري فإن الجميع يعلم أن إيران في الخفاء لا تني عن مغازلة أمريكا وإسرائيل لعلتين:

أولا لخوفها على نظامها الذي هو مناف لروح العصر

وثانيا للطمع في دور تؤديه في ما تتصوره أرضا خلاء.

والغريب أن جل المفكرين العرب لا يتوقفون عن وصف ما يجري في العالم العربي بالخلاء والضعف في حين أن أي قطر من أقطار الوطن العربي بفضل التنافس حتى بينها بات يحقق ما يمكن أن يجعل الأمة العربية في منتصف هذا القرن قوة عظمى من حجم الهند حاليا. والغريب كذلك أن هذه النخب الغبية تتجاهل أمرا يفقأ العينيين ببينونته. فالعرب عامة والعرب السنة خاصة هم الذين يحاربون أمريكا وإسرائيل وهم الذين هزموهما حيثما هزما لكنهم ينسبون النصر بذهنية التحريف والتزييف في كل شيء إلى إيران التي تكتفي بتشويه المقاومة السنية ووصفها بالإرهابية والتكفيرية: فصارت هزيمة أمريكا في العراق إرهابا وتسليم جنوب لبنان للحلف الأطلسي مقاومة.

والحقيقة أن الجميع يعلم أن الإرهاب الحقيقي ليس سنيا بل هو كان ضد السنة وأنه لم يبدأ اليوم وأن طبيعته شيعية بالجوهر: فهو بدأ مع الحركة الشيعية وما انفصل عنها منها أو الحركة الخارجية المتطرفة منذ الفتنة الكبرى. والسؤال الآن هو لماذا كانت هذه القوة الناعمة المزيفة مؤثرة في البلاد العربية ؟ هنا يأتي دور هيكل والحكم الذي كان هو من مستشاريه الكبار: فهم مثلهم مثل حزب البعث العربي –في الحقيقة الطائفي الماركسي-حاربوا قوة العرب الناعمة طيلة أكثر من نصف قرن باسم الصراع الاجتماعي والتنمية الاقتصادية والتحديث جاعلين القومية العربية والتحديث حربين على الإسلام.

وهذا الإسلام الذي حاربوه وحيدوه في كل أوجه الحياة هو الذي توظفه إيران اليوم فتبدو للشعب الغافل وكأنها حامية للإسلام في حين أنها تنخره من الداخل بإعادة عقارب الساعة إلى ما يسمونه يا لثارات الحسين تماما كما فعلت بحزب آل البيت: فهي نخرته من الداخل وحولته إلى حصان طروادة حتى تثأر لكسرى أنو شروان. وفي هذه الحرب على الإسلام تحالفت الحركة العربية التي تسمي نفسها قومية مع الصف الخاسر أعني مع الاتحاد السوفياتي. فكانت النتيجة ما نرى: مصر خرجت من الحركة التاريخية لأنها أخرجت محركها الفعلي أعني الإسلام الذي صار أهله يحتمون بأعدى أعدائه أي التشيع الإيراني. انهارت كل هذه الأنظمة العربية التي حاربت مبدأ قيامها وقوتها الناعمة بانهيار الاتحاد السوفياتي الذي عمل كل ما ينبغي حتى يقضي على مقومات الوجود المستقل فجعلها هشة تكفي هبة نسيم لتقلب سافيها على عافيها.

واليوم يدعونا حسنين هيكل إلى نفس اللعبة بالتحالف مع الصف الخاسر في وقت منظور. وهو لا يعي ذلك لأنه لا يدري أن العنتريات الإيرانية التي لا يتوقف عن مدحها ليست إلا خلبا وهي لا تختلف في شيء عن انتصارات الاتحاد السوفياتي في لحظات احتضاره. ولا فرق بين خروتشاف الذي ضرب منصة الأمم المتحدة بحذائه وعنتريات نجاد: كلاهما يعبر عن الحقيقة التي هي الشعور بالخوف من المستقبل والزوال الحتمي لما ينافي روح العصر. وإيران تنافي العصر مرتين بخلاف الاتحاد السوفياتي:

فالاتحاد السوفياتي كان نظامه منافيا للغرب بالمقابل مع قيم الغرب الرأسمالي فحسب أعني مع الرفاه المعنوي أو الحريات والرفاه المادي أو الخيرات الاستهلاكية.

أما إيران فتنافيه مرتين: الغرب الحديث أعني أوروبا الإصلاح الديني أو عدم الاستناد إلى البابوية والغرب الحالي أعني الغرب الرأسمالي أي الحريات والرفاه المادي.

وبهذه المعايير فالعرب هم أقرب من إيران للقيم الحديثة بما لا يقاس حتى لو اكتفينا بأقل العرب تقدما حضاريا معنويا أعني بلاد الخليج لأنها على الأقل من حيث الحضارة المادية هي ألف مرة أكثر تحديثا من إيران خاصة إذا تمكن العرب من الجمع بين ما لديهم من ثروات مادية اجتمعت عند من ليس لهم القدرات البشرية ومن لديهم القدرات البشرية وليس لهم الثروات المادية. ومن ثم فالتوجس من إيران علته تكمن في هذين الأمرين:

1-افتكاك قوة العرب الناعمة بسبب غباء القيادات التقدمية المزعومة وهيكل من مستشاريهم الكبار وهو يستهين بالدين دائما ومع ذلك يتكلم عن قوة إيران الناعمة: هل لإيران قوة ناعمة مغرية غير الدين المحرف في الشطحات الشيعية ؟

2-افتكاك قوة العرب المادية بسبب هذا الانفصال بين وجود الثروة العربية حيث تقل السكان ووجود السكان حيث تقل الثروة العربية ؟ فإذا ضمت إيران العراق والخليج والشام ماذا يبقى للعرب؟ وأي قوة ناعمة أو خشنة يمكن أن ينصح بها هذا الهيكل مصر حتى تستعيد دورها ؟

لم يسأل هيكل هذا السؤال الضروري: هل إيران مستعدة حقا للتحالف مع العرب أم هي طامعة في ضم الضفة الغربية من الخليج بعد أن ضمت العراق جهرا وبقية الهلال سرا حتى لو سملنا له بأن مصحلة العرب هي في التحالف مع أضعف حلقات المنطقة بخلاف ما يتصور؟

لكن كل من يفهم حقائق التاريخ يعلم أن إيران في شكلها الحالي إلى زوال بمجرد أن تنهي دورها الذي ينتظره منها الغرب وهو سينهيها بنفس الآليات التي تستعملها الآن أعني بالطائفية والقومية لأنها هي بدورها فسيفساء من القوميات والطوائف حتى وإن كان الآن يغازلها ويمدح الحضارة الإيرانية: إنه لمن العجائب أن تصبح الحضارة الإسلامية نهبا يلغى منه الدور العربي وينسب إما إلى اليهود أو إلى الفرس في كل المصنفات التي تمدح الحضارة العربية الإسلامية وكأنها ليست عربية بل يهودية في الغرب (الأندلس خاصة) وإيرانية في الشرق (العراق خاصة).

أما المهمة التي كلفت بها بوعي أو بغير وعي فهي القضاء على القوة المخيفة لأوروبا وإسرائيل أعني الوطن العربي المحيط بثلاثة أرباع الأبيض المتوسط والفاصل بين القارات الثلاث وبين قطبي العالم المقبلين أعني الصين وأمريكا من جهة المحيط الأطلسي بحيث إذا لم تمنع الوحدة العربية فلن يبقى لهما إلا الوصلة الثانية من جهة المحيط الهادي.

ولاختم هذه المسألة الأولى بتحديد دقيق لهدف إيران قصير النظر لكونه في الحقيقة هدف أمريكا وإسرائيل: إنها تسعى لجعل كل الأقطار العربية مثل لبنان تحكمه بالعنف الأقلية الشيعية التي تسلحها لتقضي على شرط شروط التقدم أعني الدولة التي تحكم بالقانون وليس حكم العصابات المسلحة. ونحن نرى ذلك بصدد التحقق بسبب غباء النخب العربية التي صار هيكل فيلسوفها وصار بعض الصحافيين في الجزيرة فقهاء في السياسة والإستراتيجية بعقلية البدو الذين لا يميزون بين الفزات والعنتريات والقوة الحقيقية حتى صاروا يتصورون:

أن من لم يصنع بعد قنيبلة يمكن أن يخيف من يملك منها مائتين (إسرائيل) فضلا عمن يملك منها الآلاف (أمريكا).

وأن علماء عقاب الزمان في إيران سيغلبون علماء الغرب مع العلم أن إيران لا تملك ما يمول مشروع علمي واحد من حجم ما تحققه دويلة غربية فضلا عما اجتمعت له كل أوروبا.
03-27-2009, 09:16 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
خطر إيران على العرب والمسلمين وهم أم حقيقة؟ - بواسطة العاقل - 03-27-2009, 09:16 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
Video هل إيران شريك في صفقة تمرير سايكس بيكو الجديدة؟ زحل بن شمسين 2 368 09-24-2014, 06:32 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
  حقيقة وعد بلفور فارس اللواء 17 1,905 04-19-2014, 09:16 AM
آخر رد: عاشق الكلمه
Star إيران وأذرعها في المنطقة ... معركة الوجود والنفوذ والمصير زحل بن شمسين 1 559 06-03-2013, 02:04 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
  للتحميل: لماذا النشوء والتطور حقيقة راهب العلم 6 2,074 05-11-2012, 04:05 PM
آخر رد: راهب العلم
  هل سيلحق العرب والمسلمين بركب الشعوب المتحضرة ام انه فاتهم القطار ؟ Narcissistic 2 1,080 03-10-2012, 09:02 PM
آخر رد: طريف سردست

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS