الزميل العميد
طرحت موضوعا هاما وشائكا وشيقا في الوقت نفسه0
1-تعلم أن هناك فترة انقضت بين صعود السيد المسيح وكتابة أول إنجيل فكيف عاش المسيحيون في تلك الفترة وعلي أى هدي إهتدوا 0 بلاشك علي الإنجيل الشفاهي الذي تحدثت عنه في مواضيع سابقة بل وزعمت أنه هو إنجيل عيسي الذي يتحدث عنه القرآن الأمر الذي عارضه البعض و" وأهل مكة أدري بشعابها" وظل هذا الانجيل الشفاهي هو القائم في صدور الحواريين حتي تم تدوين الاناجيل بعد ذلك0
2- رغم تدوين الأناجيل لكنها لم تستوعب كل الأمور اللازمة وكل ما فعله السيد المسيح له المجد حتي أن يوحنا كتب في نهاية إنجيله قائلا " وأشياء أخر كثيرة صنعها يسوع إن كتبت واحدة واحدة فلست أظن أن العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة " ( يو 21 : 25 ) فكان هناك التقليد الذي كان قائما واستمر متوازيا مع الاناجيل يشرح ويوضح ويفسر ما خفي من غموض0
3- غني عن القول أن المسيحية نفسها ديانة ميستيكية وتفضل أن تبقي كذلك لذلك كان المسيحيون الأوائل يفضلون أن تكون المعرفة المسيحية عن طريق التلمذة بمعني أن تكون عن طريق التسليم الشخصي الذي يضمن إيصال روح الكلمات لاحرفيتها فقط 0
لعلي أكون قد سلطت بعض الضوء علي الموضوع الذي ما زلت مصرا أنه يحتاج إلي ماهو أكثر من مجرد حوار عابر بالمنتدي كما يحدث في بعض المواضيع الهامة ويمكن أن يكون الحوار بعد القراءة لا قبلها ودمتم زميلا عزيزا0
تحياتي(لا أنكر تعمدي ختام مداخلاتي بهذه العبارة إقتداءا بك )