تابعت ما جرى وقيل في إبراهيم، وحقيقة لم أفهم هل الأمر تراكم قديم لأمور قام بها الزميل العزيز أم أنه بسبب حادثة أخيرة فجرت القضية!

إبراهيم إنسان يا جماعة الخير، وفيه عيوب شتى لا توصف، وحسنات جمة لا تعد، مثلنا جميعا!

اللهم بارك في حسنات ابراهيم، وأعنه على الخلاص من سيئاته...

وأنت يا إبراهيم قبل أن تنقم لنفسك، انظر لعل القوم محقون بأمرك، لا يستطاع الحكم قبل سماع قوليكما، لكن نصيحتي لك إن أردت، ابدأ بنفسك، وانظر أفيها من العيوب التي يقولون، فإن كان فيها عيبا فصححه ولا تكبر عليه، وإن كان غير ذلك فلا تبالي بأحد وليقل قائل ما يريد.

والحكمة ضالة المؤمن، حيثما وجدها أخذها، ومن الحكمة وضع الشيء موضعه، فإن كان امرؤ قسى عليك وأذاك بقول فيه لك مصلحة فغض الطرف عن الأذى، وأقبل منه ما ينفعك وإن أدماك، وإن كان امرؤ قد قصد لك الأذى فيما لا ذنب لك فيه فلا تبال واشغل في بعض شأنك عن قوله.